السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أشكركن أخواتي على تفاعلكن و لكن أظن أن لي رأيا يخالفك أختي و حبيبتي الألماسة.
ما الأفضل بالنسبة لك أختي و لكن جميعا حبيباتي هل هو التكيف مع اللغات العامية و تعلمها و إتقانها أم على العكس إتقان اللغة العربية الفصحى؟...
إن الجواب سهل و بسيط إن أمعنا النظر في هذه القضية بعين مسلمة تصبو الى تحقيق دورها في الاستخلاف في الأرض و الدعوة الى الله تعالى ...
نعم، لا ضير في التكيف مع اللغات بل اللهجات العامية و لكن الأولى هو تعلم لغة القراَن و إتقانها و التمكن من قواعدها و القدرة على استعمالها بكل سلاسة.
من المهين فعلا و الشائن أن نسعى للإنسجام مع اللهجات العامية و نترك المهم و الأهم و الأكثر أهمية، و هي لغتنا الأم التي و يا للأسف غدت تئن و تئن تحت وطأة النسيان، صرنا نربط و يا للأسف اللغة العربية بقاعات الدراسة و الكتب القديمة المملة ...
و للإشارة فقط و أستميحكن عذرا على صراحتي الجارحة و لكنها من قلب غيور محب لكن و لمصلحتكن أخواتي ...
ألا ترين معي أختي الألماسة أنه بدلا من أن تذوبي في شخصية الاَخر و تتبني لهجته حتى و لو كانت أعز صديقاتك، كنت على الأقل تبنيت لهجتك الخاصة أم أننا نحن دول العالم الثالث أصبحنا نخجل من كل ما يشير الى هويتنا المبتذلة؟
هذا رأي فتاة ضعيفة تصبو لأمة اسلامية قوية و رسالية و لا تاَخذوني أخواتي إن رأيتم في ما قلت جرحا لإحداكن فأنا لم أقصد إلا الخير كل الخير و الله أعلى و أعلم.
دمتن في رعاية الله و أنتظر مشاركاتكن أخواتي على أحر من الجمر.
أختكم في الله : جبارة الخواطر