وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نقلتها من منتدى لتكون أوضـح
لاتنسيني من دعواتك

كيفية صلاة الليل
قال سلّمه الله : وما عملكم في صلاة الليل إلى مفردة الوتر؟ فأنها غير مذكورة في مختصرة الحيدرية.
أقول : صلاة الليل معلومة الكيفية وليس فيها كثير اختلاف ولكن طريق عملي على جهة الاجمال:
# ركعتي الافتتاح :
النية : اني أصلى ركعتي الافتتاح قبل صلاة الليل قربة إلى الله تعالى .
أقرأ في الركعه الاولى الحمد والتوحيد وفي الثانيه الحمد والجحد ( الكافرون)
فإذا سلّمت قرأت الدعاء :((
إلَهـــــــــِي ... كَم مِنْ مُوبِقَةٍ حَلمْت عنْ مُقابلتها بنعْمتكَ , وَكَم مِنْ جَريرَة تكَرمْت عن كَشْفِها بكَرَمكَ. إَلَهــــــــي... إنْ طَالَ في عَصْيانكَ عُمري, وعَظَم فيِ الصّحفِ ذَنبي, فَماَ أَنا بمؤَمّلٍٍ غيْر غُفرَانكَ , لاأنَا بِراجٍ غيْرَ رِضوِنكِ. إلَهِــــــي.. أُفكرُ في عَفوِكَ فتهُونُ عَليّ خَطِيْتِي, ثُمّ أَذْكُرُ العَظِيمَ منْ أخذكَ فتعْظم عَليّ بَليِتي.
آه ... إن أنَا قرَأتُ فِي الصُّحفِ سيّئة أنا ناسِيْها وأنتَ مُحصيها , فَتقُول : خُذوه.., فَيا لهُ مِن مأخُذوذ, لا تُنجيه عَشيرتُهُ ولا تنفعُه قبيلته.
آه ... من نارٍ تُنضجُ الأكبادَ والكلِى.
آه ... من نارٍ نزّاعةٍ للشّوى.
آه ... من غَمْرِة مِنْ مُلهبات لَظَى))
-------------------------------------------
# ركعات صلاة الليل :
ثم أقوم وأصلى صلاة الليل , ثماني ركعات , والافضل أن يقرأ في الاولى الحمد والتوحيد مرة ,وأفضل منه في الاولى الحمد والتوحيد ثلاثين مرة . وفي الثانيه الحمد والجحد مرة. وأفضل من التوحيد ثلاثين مرة. (1)
(1)
روي عنهم عليه السلام : ان من قرأ في الركعتين الاولتين من صلاة الليل في كل ركعه منها الحمد مرة والتوحيد ثلاثين مرة . أنفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب الا غفر له.
أما الست البواقي فأقرأ ماشئت والافضل السور الطّوال
2 ركعتين --- تسلم تقرأ الدعاء
2 ركعتين--- تسلم تقرأ الدعاء
2 ركعتين --- تسلم تقرأ الدعاء
وكلهم هذه ست ركعات ..
وتقرا هذا الدعاء بعد كل ركعتين الدعاء المأثور :
(( اللهم أني أسألك وَلَمْ يُسْأَل مِثُْلكَ , وأنت موْضعُ مسْألةِ السّائلين , ومنتهى رغبةِ الراغبين ,وأَدعُوك وَلَمْ يُدْعَ مِثلك وأرغبُ إليك وَلَمْ يرْغبُ إلى مِثلك وأنت مُجيب دعوة المضْطرين ,وأرحمُ الراحمينَ.
وأسألك بأفضل المسائل وأنجحها وأعظمها,...ياالله.. يا رحمْانُ... يارحيمُ.. وبأسمائكَ الحُسنى وأمثالكَ العُليا, ونعمتكَ التي لا تُحصى ,وبأكرمِ أسمائكَ عليكَ , وأقْربــــها منْكَ وسيلة ,وأشرفها عِندك منزلةً , وأجزلها لديكَ ثوَاباً, وأسرْعها في الامور أجَابَة.
وبِاسمِكَ المكنُونْ الاكْبرِ , الأعزّ الاجَلّ , الأعظمِ الأكرم, الذي تُحبهُ وتهواهُ , وترضى به عمّن دَعاكَ فاستجبت لهُ دعاءهُ,وحقّ عليْكَ أن لا تحرِم سائلكَ وأنْ لاَ ترُد سائلك,وبكل أسم هو لك في التوراة والانجيلِ والزبورِ والفرقان العظيم , وبكل اسم دعَاك بهِ حَمَلةُ عرشِكَ ,وملائكتُكَ وأنبياؤكَ ,ورُسلك وأهل طاعتِكَ منْ خَلقِكَ ,أنْ تصلّي على مُحمّد,أن تُعجل فَرجَ وليّك وأبن وليّك,وتُعجل خزْي أعْدائه ,وأنْ تفعل َ بي كذا وَكذا))
وفي آخر ركعتين تقرا الدعاء ثم بعد ذلك
تأتي بتسبيحة الزهراء عليها السلام ,وتأتي بسجدتي الشكر وتقرا هذا الدعاء :
(( إلَهـــــــــي وعزتكَ وجَلالكَ وعظَمتكَ , لو أنّي مُنذُ بدعْتَ فِطرَتي من أؤّل الدّهر عبدْتكَ دَوَامَ خُلُوْد ربُوبيتك,بكل شعرةًَ في كُل طَرفةِ عيْنٍ سَرمَدَ الابَدِ, بِحَمد الخَلائِقِ وشُكرهم أجمعيْن , لكُنتُ مُقصّراً في بُلُوغِ أداء شُكرِ خَفِي نعمةٍ من نعَمكَ عليَّ.
ولوْ أنّي كربتُ معادنَ حَديدِ الدّنيا بأنْيابي , وحَرَثْتُ أرضها بأشْفار عَيني, وبكيتُ منْ خَشيتكَ مِثلَ بُحُوْر السماواتِ والأراضين دَماً وصَديداَ,لكَان ذلك قليلاً في كثير مَايجبُ منْ حقكَ عَليّ.
ولوأنكَ ياإلهـــي عَذبتني بعْد ذلك بعَذابِ الخَلائقِ أجْمعِين,وعظمتَ للنّار خَلقي وجسْمي, وملأت طبقات جَهنم منّي حتى لا يَكوْن في النّار مُعذبٌ غيرِي ,لايكون لجهنم حطبُ سوايَ , لكَان ذَلك بَعدُ لكَ عَليّ قليلاً في كَثيرْ مَــا أستْوجبُهُ من ْ عُقوبتكَ))

والـلـه أعـلـم ..
أتــمـنى أكــون أفـدتـكـ الـعـيـن الـدامـعـه
مـع حـبـي ,,
ع ــازفة الآهـات