كلما أنظر في المرآة فأرى ذلك الوجه الحزين
تبسمكِ في وجه أختكِ صدقة .. فما بالك بوجهكِ ؟!
طعمه مرّ و لا شيء يغير طعمه
و لكن هناك ما يبدله تبديلًا .. !
أرأيتِ إذا كان في قلبكِ سقم و دعوت ربًا لا يردكِ ؟!
وجدت أنني غبية ... نعم غبية
بالله عليكِ هرى يرى الوفاء غباءً إلا في عين أعمى ؟
كيف صدقتهم و أعطيتهم كل ما أملك من مشاعر صادقة ؟؟
لتثبتي أن أنكِ وحدكِ كنتِ ذات قلب !
دافعت عنهم في غيابهم ... و لم أكن أعلم أنهم هم من يتكلمون عني في غيابي
دافعتِ فأُجرتِ .. ذموكِ فأُثِبتِ !!
شعرت بالذل ... نعم أستطيع أن أحب و أن أخلص و لكنني أبداً لا أسمح بإهانة كرامتي
لم تسمحي و لم يكن .. أجدر بهم هم دموع الندم ..
و لكنني ما زلت أحبهم
فلا شيء يستطيع أن يجعلني أكره أحد أحببته من قبل
فيوم من الأيام كانت لهم صورة جميلة في قلبي
و ستبقى تلك الصورة الجميلة و لو مجرد ذكرى
هنا أقف مشدوهة .. و أسكت عن الكلام المباح !
تفاءلي .. فالمؤمن يعلم أن الله لن يضيعه ..