عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-07-2007, 12:14 PM   #92

هدباء
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : هدباء غير متصلة
    رقم العضوية : 24539
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 379
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : هدباء is on a distinguished road
    التقييم : 40
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 5656
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور هدباء عرض مواضيع هدباء عرض ردود هدباء
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

f45

هناء:_ أمممممم تصدقين ريمان ساعات من بعد اذنج احس عمي ابو طلال وايد متعصب بالتفكير العقلي حرام تضيعين مستقبلج جذي.
ريم:_ الي كاتبه ربج بيصير بعدين بسنا نكد و حزن إلة اقول وين كاتوج إلي بتوكليني أياه كل ابوه.
هناء:_ أفا علييييج من عيوني أحين أروح أزهبه.
ريم:_ تعالي اقووول في احد ببيتكم.
هناء:_ أمممممم أمي عند خالتي بهيجة و أبوي برع و فهيد طالع مثل ما شفتي ما كو احد غير الخدامة.
ريم:_ تعالي زين هذا من صجج فهد اخوج.
هناء:_ ههههه ايه هذا اهو ليش.
ريم:_ ما تخيلته أبد جذي عوووووود.
هناء:_ ويه فديته قميييييير صار ريال مثل ما احنا صرنا حرييييم.
ريم:_ شنهو شنهو انا حرمة لا عيني انتي حرمة حلال بس انا لا تقولين لي حرمة ايه مو منج يا بنت ابوج من الي لاف هلعقل.
هناء:_ شسوي ما صرفت حبي له إلة بهلقب و بيوم دخل ما عاد يطلع لزق أوااااااااه منه.
ريم:_ هههههههههه صرفيته ها اقول امشي زين بنزل معاج.
هناء:_ يلا.
ريم ألبسة العباة و غطت راسها بالشال الناعم و نزلو تحت متجهين للمطبخ بياكلون لهم شي عن اليوع...
.................................................. ......................................
في بيت أبو مشعل بين لحظات الصمت و السكوت و الحيرة مروة كانت أجبال أمها و تناظرها بيأس وحيرة...
أم مشعل:_ يمه مروة مثل ما قلت لج أنتي من صغرج محيرة لولد خالتج فايز بس هم حبيت أسمع قرارج.
مروة بتردد و خوف من ردة فعل أمها لو عرفت جوابها:_ بس يمه أنا ما فكرة للحين.
أم مشعل:_ شنو ما فكرتي يمه أنتي عارفة بهذ الشي من صغرج المفروض حاطته ببالج و مقررة له من زمان.
مروة و أهي توقف بتمرد لأمها و تفرض رأيها:_ يمه عذريني على إلي بتسمعينه مني بس فايز عمري ما تصورته غير ولد خالتي و أخوي الجبير و بس و إذا رايدة قراري أنا مب موافقة.
أم مشعل و العصبية تثور فيها بهدوء:_ ليش يمه بلاه ولد خالتج ما تريدينه.
مروة و أهي تعاود الجلوس و تمسك يدين أمها بسترجأ:_ يمه تكفين هلموضوع فكرة فيه وايد و هذا قراري يمه فايز مب أنا إلي أستاهله الله يكتب له التوفيج في حياته بس صدقيني يا يمه فايز ما رح أقدر أعيش معاه لوكنه زوجي و شريك حياتي فهميني يا يمه.
أم مشعل:_ بس يمه ولد خالتج ما يحوشه عيب و ريال.
مروة تقاطع امها:_ السموحة يمه بس أنا ما رفضة فايز على شي يعيبه بالعكس فايز كل بنت تتمناه بس أنا يا يمه مب من نصيبه فهميني يمه و لا تغصبيني على شي ما أبيه.
أم مشعل بعصبية و إلى أول مرة ترفع صوتها بعصبية جدام عيالها:_ كلامج يا مروة هذا مارح يفيدج غير فايز ولد خالتج ما تاخذين فاهمتني.
قامت أم مشعل بعصبية تثور بداخلها و طلعة و أتركت مروة إلي ضاقت بعينها الدنيا و قعدة على الأرض و ضمت حالها و أهي تبجي.. وينك طلال ناشدتك اسمعني مالي غيرك يبوني أبتعد عنك اكثر كافي السكوت و البعد هذا شلي تبون تسوونه فيني طلال و رب السما شاهد علي حبي لك اكبر شي بهدنيا ورح اضحي عشانه لو ادفع الثمن غالي يا طلال لو ادفع الثمن غالي يا طلال...
أم مشعل ما كانت تفرض رأيها على بنتها عشان تاخذ فايز ليش أنه ريال وسيم ويملك من الثورة و الغنى لا الحمدالله الله رازقهم بس أم مشعل إلي كانت تحب ولد أختها فايز و تعتبره بمثابة ولدها و ما كانت تتمنى تشوفه مع وحدة غير مروة بنتها المدللة ما كانت تبي بنتها المدللة تحرمها من شوفتها مع ولد اختها إلي عزته مع بعض كزوجين أما أبو مشعل إلي مخلفها الراي و كان يبدي راي البنت فوق كل شي و أم مشعل معاكسة لقرار أبو مشعل لأول مرة بالحياة يتعاكسون و يختلفون في الرأي....
يا ترى مروة هل رح تتزوج فايز ولد خالتها و يتحقق حلم أم مشعل؟
أم رح تبقى تضحي بحبها لطلال و ترفض كل من يتقدم لها و أهي تعيش على أمل مجهول و لا أهي عارفة قيمتها بقلب طلال؟
.................................................. .......................................
ألحظات اقتربت لتصدم كل من على هذه الدنيا بقرارات الأخرين و تضعهم أمام الأمر الواقع وليس الخيالي.. جاسم أستعد على أتم أستعداد و زهب حاله على الساعة وحدة في اليل و جاسم على أكبر أستعداد زهب حاله و حمل جنطته و إلي في باله خطاه تم يناظر غرفته و يتنهد ترك كل شي و مشى طلع من داره و نزل كل اجنطه و دخل البيت مرة ثانية صعد فوق دخل على محمد داره تم يناظره و يتأمله باس اخوه على جبينه و بقلب متعذب الله يحفظك في أمان الله طلع من محمد و راح لنوف إلي من شافها برقادها مرتاحة أبرقة عينه بالدموع بفارقج يالغالية بعد ما ولهتي على فراقي في الدراسة بس عساني أعود لكم بسلامة و ما أطول.. طلع من عند غرفة نوف و تارك وراه أشياء كبيرة رح تحصل بغيابه و طلع و صعد سيارته تم يناظر البيت و الفريج و الجو البارد زخة دموعه بكل حسرة على القدر إلي رح يتهرب منه إلى الحظة هذي و التردد في نفسية جاسم لكن تفكيره الجنوني و رفضه القاطع كان أكبر من تردده و شغل السيارة ومشى...
.................................................. ...............................................
ناصر إلي مستعد حالياً وهو بالمطار ينتظر وصول جاسم و كان معاه زياد...
زياد:_ هذا مينون جاسم بلي يسويه معقولة ضميره ما أنبه.
ناصر:_ أشلون ما أنبه بس جاسم إذا قرر و حط شي في باله ما يهمه شي و إذا أفكاره الجنوني طغت على تفكيره خلاص ينسى كل شي.
زياد:_ عارف بس الله يهديه.
ناصر:_ الزين عرفت متى حجزه لطيارة.
زياد:_ الله يجيب العواقب سليمة يارب.
ناصر:_ تهقى شردة فعل جاسم لما يعرف أحنا دارين بسفرته إلي يخطط لها.
زياد:_ الله العالم بس ليش اذا ما يبي يتزوج في حل ثاني بس الهروب معقولة يا جاسم الهروب.
ناصر:_ ترى يا زياد جاسم اذا تهور يتحول لأنسان ثاني كلنا ما نتوقع منه أي تصرف من إلي يبذله.
زياد وهو يناظر من بعيد:_ ناصر وصل قم يلا.
ناصر وهو ياخذ نفس عميق:_ يالله توكلنا على الله.
زياد:_ ههههههههه شنو بتذبح واحد.
ناصر:_ هههههههههههههه و الله ما ادري مش يلا.
طلعو ناصر و زياد من الكوفي الخارجي إلي بالمطار و راحو يمشون متجهين ورى جاسم لوين ما يروح تمو وراه و يترقبون الحظة إلي لازم يتدخلون فيها...
ما طول الوقت عليهم باليل و وصل جاسم و وقف بيطلع جوزا السفر و التذكرة...
ناصر من وراه:_ جاسم معقولة.
جاسم أرتجف ولف ويهه و أنصدم تم يناظر زياد صوب و ناصر عمه صوب....
زياد:_ جاسم لولا غلاك ما لقيتنا أهني.
جاسم و الصمت حاويه و عاقد لسانه.
ناصر:_ معقولة تبي تتهرب من الواقع جذي.
جاسم:_ عذروني بس أبي شي منكم تتركوني لحالي.
ناصر:_ نتركك مينون تبي تدوس النار بريلك و نتركك أذكر الله يا جاسم و أستهدي بالرحمن إلي تسويه غلط و أنت عارف زين شنو رح يصير لو تسافر.
زياد:_ معقولة تسافر يا جاسم بعد هلغيبة ما ظنينا ترد لنا ترجع تهجرنا.
جاسم يوخي راسه و كله يأس لكن أفكاره الجنونية عاوته و عاودت الأصرار له...
جاسم يرفع راسه ويناظر بزياد و ناصر:_ عمي.. زياد سامحوني و عذروني أطلبكم لا تردوني قدرو موقفي سفري يعني راحتي النفسية.
ناصر:_ و تبني وراك صدمة كبيرة للكل ما حد يتوقعها.
جاسم:_ أسفه بس تركوني الحين ولي يعافيكم.
زياد وهو يحط يده على جتفين جاسم:_ ما رح اقول لك شي بتسافر سافر وين ما بتروح بس اخر شي اقوله زواجك من ريم مثل الموت لو تكون في وين رح يتم يعني رح يتم و الأيام بينا و بتشوف بنفسك يا جاسم.
ناصر:_ معقولة يا زياد نتركه يروح جدامنا ويصدم الكل.
زياد ألتفت إلى ناصر عمه:_ تركه عمي أهو أعرف بمصلحته و بيوم يحس أنه غلط بيرجع لديرته و هله إلي عافهم وهم ما عافوه ويترجون القرب منه.
جاسم كل كلمة يسمعها من زياد ينهز أكثر و زياد عارف بهلكلام قاعد يجرح جاسم بس يبي يحسسه لو بشي من الي قاعد يسويه...
ناصر يضم جاسم:_ ما ودي افارجك يا جاسم بس ليش تسوي فينا جذي.
جاسم وهو يحاول التماسك لا يبجي:_ راد لكم أن طال الزمان لو قصر غيابي ما رح يطول.
زياد يضم جاسم بقوة بعد ما تنحى عنه ناصر:_ جسوووووووم تحمل بحالك أمنتك على حالك دير بالك و لي عافيك لا تقطعنا بلأتصالات بس أهم شي راحتك النفسية.
جاسم:_ لا تشيلون هم أنتو تحملو بحالكم.
ناصر و زياد تمو يناظرون جاسم و قلبهم يلومه على لي يسويه بس شنو بيدهم غير انهم يشوفون افراق الغالي و يكتمون حسرتهم بقلبهم عشان راحت جاسم بس و هم عارفين طال الزمن أو قصر رح يرد بس الشي الصعب شرح يصير لو يعرفون الأهل و بذات أبو وليد ياااااااااه رح تنقلب الدينا كلها....
جاسم إلي كان يمشي بكل خطوة كان بدخله تضارب قلبه يقول له ابتعد عن العذاب يا جاسم و سافر ابتعد عن قدرك و عقله يقول رد يا جاسم لديرتك و اهلك رد لا تصدم الكل شموقفك ليما يعرفون الكل بالشي رد يا جاسم رد...
جاسم وقف و مع وقفته ناصر و زياد إلي يترقبونه تمو يناظرونه بترقبون من تحركاته شي حسو فيه شي....
جاسم يلتفت لناصر و زياد و تم يناظرهم.. تردد و قراره غير مستقر و مقتنع...
ناصر ترك زياد وتجه لجسام و لحقه زياد...
ناصر يوصل لجاسم:_ بلاك جاسم.
جاسم يناظر بعيون عمه و دمعته تبرق بعيونه...
ناصر:_ بلاك جاسم شلي فيك.
زياد يوصل و يوقف من ورا عمه:_ جاسم شفيك.
جاسم يحس الكون بيتزلزل قلبه ما يطاوعه يترك هلبلد هلأهل هل أرض إلي هواها أسنين و أفتقدها أسنين و بيوم رد لها يعاود ويهجرها لمتى يا جاسم يتظل تهجر أهلك و بلادك ليمتى.. أنهارة أدموعه على خده ناصر و زياد عرفو بلي في جاسم..زياد تقرب حذال جاسم ورفع راسه وناظر بعيونه:_ جاسم عارف بلي في قلبك الهجر صعب و البعد بس هذا قرارك.
جاسم إلي حاول يتجاهل هشعور من بيوم ما قرر السفر للحين لكن كان صعب يتجاهل هشعور يتجاهل شعور الغربة إلي مقبل عليها و لمتى رح يتم غريب بهدنيا ليمتى...
ناصر:_ جاسم أنت هذا قرارك مثل ما قال زياد و اذا رايده تيسر و الله بعينه يحفظك ويصونك و إلي قلبه مع الله رب العالمين ما يخيبه.
جاسم بصوت مخنوق:_ عمي اشلون بتخبر ابوي بسفري.
ناصر يبتسم بويه جاسم:_ لا تشيل هم.
زياد:_ جاسم سافر و الله معاك ولا تفكر وااايد بلي رح يصير انا و ناصر موجودين.
جاسم يحاول يفتش على الابتسامة الي يمكن تريح قلب ناصر و زياد لكن وين يلقاها بهلحظات تنهد و ناظرهم وهو يردد كلماته:_ في أمان الله.
ناصر+زياد:_ في حفظه و رعايته.
زياد:_ جاسم.
يتوقف جاسم بعد ما التف عنهم و مشى بخطوات بسيطة:_ لبيه.
زياد:_ دير بالك على حالك و لا تنسى ذكر الله.
جاسم:_ من عيوني يالغالي.
ألتف عنهم و مشى متجه لقسم الأجراءات كملهم و مشى بكل خطوة يحس بالفراق و البعد الي قاعد يروح له بريله لكن مجبور....
مشى بطريجه إلي كتبه له القدر مثل ما كتب له القدر أن يده ويدته يوصون قبل موته بزواجه من بنت عمه و ركب الطيارة أول ما دخل حس ببرودة الطيارة إلي كانت مملية ناس بس أكثر شي كانو أجانب و قليل منهم يكونون عرب أشرت المظيفة لجاسم على مقعده الخاص و أتجه أحذاله بكل هدوء ليما وصل للمقعد إلي كان حذال الدريشة قعد و أسترخى جسمه و ظبط وضعيته و تم جالس يناظر كل من يمر عليه و كل من يدخلون من مسافرين ألتف بعد ثواني لدريشة إلى حذاله و تم يناظر الدنيا من الدريشة إلي كانت صغيرة تم يناظر مباني بلاده و الأنارة إلي كانت مضوية الدينا من كثر المباني و العمارات الفخمة....
جاسم و باله يروح للبعيد أاااااااااااه عسا الله يحفظ كل من على أرضج يا هلبلاد ياربي ردني لج بقرب وقت ألتف عن الدريشة و أسترخى راسه على الكرسي و تم بوضعية مرتاحة جسمياً أما نفسياًً فكان تعباااان حيييييييل.....
.................................................. .....................................
ناصر وزياد من صوب...
ناصر بضيق:_ بترد بيتكم.
زياد:_ ما اظن اخاف بيسألوني وين كنت ما اقدر اواجهم بالحقيقية.
ناصر:_ الله يحفظه بس تدري بنروح المزرعة احسن.




 

  رد مع اقتباس