بنوتة SpeciaL
|
نعم ,
هذا هَوُ جزاءُ الأوفياء. .
رُبـّمَا هذا مايفعلونَهُ بِكُلِّ مَن رأوهُ يثِقُ بِهِمْ ,
["يُحِبُهمْ,, يُجالسُهُمْ ,,يَشارِكُهُمْ أفراحَهُمْ,,
يُنسيهِمْ هُمومَهُمْ,,يخَفِفُ مِن ألمِهِمْ,, يمسحُ دمعاتِهِمْ" ]
فعلوا ذلكَ بعدمآ أنتهوا من حاجتِهِمْ منيّ . .
رموني كـ أنيّ لُعبةٌ بينَ أيديهِمْ ,
درسٌ قاسٍيضيءُ لي جانباً غفلتُ عنه !
.
لا أحَدَ يستِحقُ أن أضحّيَ له وحتى بـِ "إبتسامتي",,
ما داموا لايُفكّرونُ بي أصلاً ,,
لِمَ أحزن ؟؟ لِمَ أُقهَرّ ؟؟ لِمَ أبكي ؟؟
ألـ أجلِهِمْ ؟!!
أولئِكَ الذينَ كانوا رُبَمَارُبَمَا,, يحبوني ,,
وَ رُبَمَا يقدروني ,,
أمـّا اليوم ,,
لا أعلمُ ماذا حـَصـَلْ ,,
لن أحزَنَ و أبكي لأجلِ هؤلاء,,
هُناكَ الكثير الكثييير ممن يريدون رؤيتي سعيدة,,
{أُحِ ـبهمْ وَ يحبوني} ,,
لِمَ أحرمُهُم من تلكَ الإبتسامة,,
فمن لا يريدُ مجالسَتِي ,,
لن أُجبرَهُ على الجلوسِ معي ,,
سأدعَهُ وشأنه ,,
أأبقى حزينةً طيلةَ عُمُري ,,
لأجل مايحصَلْ لي دائِماً؟!!
مهما كانَ ذلكَ الشيءُ الذي حزنّا عليه ,,
كبيراً أم صغيراً ,,
مؤلِمَاً أو مبكي ,,
نبقى دوماً حزينين ! ,,
مالذي فعلناهُ بأنفُسِنا ,,
"تفكيرٌ متعبْ.. كآبة ..حزن.. بكآء "
نحنُ أقوى من ذلك بكثيييير ,,
ألم نمَلَّ من هذا الحزن ,,
أنحزنُ من أجلِ دنيانا ,,
لا تستحِقُّ والله ,,
فلنتذكر الآخرة ولنحزن عليها كما حزِنـّا على دنيانا,,
وَ { كـَ حُزنِنَا على شخصٍ عزيزٍ آذنا }*
ليتَ الحُزن يقدِّمُ أو يؤخِر,,
لن يفيدنا شيئاً في حياتِنا وَ مماتِنا ,,
سسندمُ على كلّ لحظةٍ قضينها هكذا,,
بـ صراحة . .
تعجبتُ مِنْ نفسي كثيراً . .
عندما كنتُ دوماً حزينةً. .
كُلُّ إبداعي ذَهَبَ تحتَ هذا المُسمَّى. .
أُصّبِحُ حزينة , أُمسِي حزينة . .
وَ إن جاءَتِ الظروفُ أشتدُّ حزناً وَ ألماً. .
وَ يوماً بعدَ يوم كبُرُ ذلك الشيء . .
ومَهْما كَبُر وَ كَبُر . .
فـَ سيموتُ في يومٍ من الأيام . .
وتموتُ معَهُ ذكرياتي الحزينةوَالأليمة. .
ومنِ اليوم , أحاول قدرَ المُستطاعَ أن أُحكِّمَ أنا هذهِ الظروف. .
وَ كُلَّـما أقتربَ العبدُ من ربّهِ أكثر إزدادَ فرحاً وَ أنساً . .
تللذي بـ كتابِ الله . .
خيرُ جليسِ والله . .
لن يخونَكِ في يومٍ من الأيامِ كـَ {البشر }* !
تأملي في آياتِ الله , سـ تجدين ما تبحثين عنهُ هُناك . .
سـ يفرحُكِ في الدُنيا و في الآخره . .
فلا سعادةَ في البُعدِ عن الله . .
=)
وَ سأَدَعُ عني هؤلاءِ..,
فهُمْ لا يستَحقّون وربي ولا ذرةً من {تضحية}..,
|