صدقت يا فراشتنا
صرنـا ننبش وراء الأحزان .. ربمـا لتلك الطبيعة السوداوية التي بنت عشـها في أعماقنا .. وأثكلت صدورنا بسهامها
فقد آمن الكثير منـا .. أن ليس بعد الفرح الا المصائب
و أصبحنا نتوجس خوفـاً .. من السعادة .. فهي ليست الا " هدوء ما قبل العاصفة .. ! "
و نسينا أن السعادة الدائمة .. ما هي الا بالإكتفاء .. و السعادة الحقة .. لا تكون الا في رحاب عبادة الرحمن عز وجل
فـ عجبـاً .. وألف عجبـاً لنـا !
\
نَسَجت حروفك .. ليخرج لنا هذا الإبداع ..
و أي إبداع ..!
إبداع صادق .. كل كلمة تصرخ الى ما آل اليه حالنا
إني أنسحب الآن .. لأترك المنصة لمن هن بمثل روعتك و تفردك
و لكن قبل ذلك .. أقول ..
شكراً .. لعبق حروفك .. !