الطوارئ والمشكلات:
تضاف الطوارئ والمشكلات إلى مضيعات الوقت إذا لم تحسن التعامل معها؛ فالطوارئ لا يمكن تجنبها كلية، إذ إن هناك أموراً غير متوقعة ولابد من التعامل معها في حينها
.
فقدان الرغبة والملل: إذا كان الشعور بالملل هو الذي يضيع وقتكِ انظري في الأمر:
ـ ما أسباب الملل؟ هل يمكن أن تجعلي عملكِ أكثر إثارة وبهجة؟
- أعدي ترتيب عملك ِأو أضفي إليه شيئا جديدا.
- أحدثي تغييرا في عملك: في المكان، في طبيعة العمل.. إلخ.
- خذي وقتا للراحة والاسترخاء والتنزه والاستمتاع.
- ناقشي أسباب الملل مع من تثقي بمشورتهم.
التعامل مع الأوراق:
تعتبر هذه من أكثر الأمور إضاعة للوقت.. وخاصة إذا لم تُحسني التعامل معها!!
فعندما تتلقى ورقة اقرأها قراءة سريعة واسألي نفسك: هل أحتاج هذه الورقة؟ احتفظي بما تحتاجي إليه في ملفات منظمة واجعلي الملفات في متناول يدك، واستخدمي سلة المهملات للتخلص من كل ما هو غير ضروري.. فلا تحتفظي بورقة لا تحتاجيها، ولا تتخلصي من الأوراق غير المهمة بوضعها في الأدراج، وعند الكتابة تعلمي الكتابة السريعة.
كيف نخطط للوقت تخطيطاً جيداً؟!
ـ نقطة البداية هي أن تقومي بإنجاز أعمالك بشكل جيد وفي موعدها.. لكن عند حدوث مشكلة هنا بيت القصيد..
ـ عند حدوث مشكلة.. لا تنزعجي! خذي نفسا عميقا.. حافظي على هدوئك.. استرخي لدقائق.. وفكري جيدا.. اسألي نفسك: هل كانت المشكلة متوقعة؟ وما أسبابها؟ وهل أعددت لها بدائل؟
طبِّقي أفضل البدائل.. وإذا لم تكن هناك بدائل.. فكِّري بالطريقة نفسها في أسباب المشكلة وبدائل العلاج، وإذا كنتي أنت السبب فلا تندبي حظك وإذا كان غيرك السبب فلا تلوميه بشدة.
- تعاملي مع الوقت بطريقة منطقية متسلسلة.. لا تحدثي طارئا جديدا، وأنتي تحاولين معالجة الطارئ الأول.
- تحمَّلي النتيجة في كل الأحوال.
وأخيــرآ :
لا تنسي أن تُضَمِّن دعاءك قول: "اللهم بارك لنا في أوقاتنا، واحفظها من الضياع".