بسم الله الرحمن الرحيم
أشتقت لكن غالياتي
وهذا بوحي الجديد أطرحه بين أيديكن
في هذا اليوم ومنذُ مده عندما أنظر إلى صورة [أمــــــي] رحمها الله
أقووول في نفسي سبحان الله
_هل هذا الوجه غادر إلى لا رجعه..؟
_هل صحيح آكل الدوود ماتبقى في وجه والدتي
من ملامح..؟
_هل كان آخر لقاء لي فيها ذلك السرير الابيض..؟
تساءلات تردُ في ذهني.. أتعذب بعد هذه الأسئله
التي تهيض كل شوق فيني وبعد هذه الموجه
من الأسئله التي تردُ على ذهني
أنظر إلى صورة (والدي)رحمه الله
وأقول هل بدأت أتأقلم مع رحيل والدي
لأن السنين السته كانت كفيله
بأن تجعلني أستوعب وأعي رحيل والدي
أعلم أنني بهذا التفكير أكون
قد فتحت على نفسي باب مليئ
بدموووع والآلآم..ولكن لاآلوم نفسي
على هذا التساؤل بل أعتبره
مواساه لنفسي التي يرهقها الشوق
إلى أغلى من هم كانوا يضمونني بين يديهم
كانوا يواسون آلمـــي..كانوا لا يسعون
الا لكل مايسعدني..
ألايحق لي أن أكون أنا وهم في خيالاتي
فلم يتبقى لي معهم الا آحلامي
وتلك الخيالات التي تجعلني
بينهم وأتسامر معهم ودائماً
ماأعاتبهم وسؤالي لهم الدائم...
لماذا رحلتم وتركتموني..!!؟
وبعدها أحس أنني خففت
على نفسي من شدة الشوق لهم..
وأدعو الله وقلبي يلمني من رحيلهم
وأقول في نفسي
اللهم آرني والداااي
في الجنه ونحنُ على سررٍ متقابليـــــــــن...
تمت
السبت /المدينه المنوره
14_7_1428هـ