[CENTER"]احم يلا بنبدأ العرضـ ..
:
:
القصة الأولى بعنوان :
:
:
.. ๑♥๑..|.. التغير المفاجئ ..|๑♥๑..
:
:
في إحدى المدن عاش صديقان في الخامسة عشر من العمر يدعيان " نيك " و " كين " ..
كانا صديقين عزيزين و يعرفان بعضهما من أيام الطفولة ، كان هذان الصديقان يلقبان أحياناً بـ " غريبي الأطوار " ؛
فقط لأنهما بكل أسبوع يختاران هواية أو رياضة ليمارساها و هذه كانت طريقتهمـ الغريبة – من وجه نظر البعض – في تمضية عطل الأسبوع ..
و في احد الأسابيع أختار الصديقان رياضة " ركوب الأمواج " ليمارساها ، لذلك توجها معاً لأحد الشواطئ القريبة من مدينتهم و أحضرا لوحيهما معهما ..
كان " نيك " لا يعرف الكثير عن هذه الرياضة و هذه المرة الأولى التي يمارسها فيها لذلك كان من الصعب عليه أن يركب الأمواج بيسر كما يفعل " كين " صديقه الذي كان أوفر حظاَ و يملك خلفيةً في هذه الرياضة فقد كان يعيش قرب شاطئ في صغرهـ و يستطيع ركوب الأمواج بمهارة ..
هناك في الشاطئ :-
قال كين متحدياً صديقه :- هي نيك ما رأيك في ركوب تلك الموجه هناك ..؟ سيكون تحدياً جيداً ..
نيك – الذي كان يكره تكره التحديات - : بالتأكيد هيا بنا ..
خرجا حاملين لوحيهما و دخلا إلى المياه
و ببطء يقتربان من الموجة المقصودة التي كانت كبيرة بعض الشيء ..
و هنا يركب كل منهما الموجة ظلا لثانية واقفين
لكن بلحظة مرت فجأة
يسقط نيك من لوحه ليغوص بالماء
و ما إن انتبه له كين حتى قفز بالماء خلفه
كان كين جيداً بالرياضات المائية على عكس نيك لذلك سبح
ليجد نيك يفوص بالماء ..
أسرع كين في السباحة
إلى أن وصل إلى صديقه الذي أغمي عليه
جذب يده و بدأ بسحبه للأعلى
و بدقيقة كان كلٌ من كين و نيك في السطح ..
ساعد مجموعة من الناس القريبين كين
في إخراج صديقه و نقله إلى الشاطئ ..
و بدقيقة أخرى قام أحد المتواجدين بعملية إسعافه
و بعد ثوانِ استفاق نيك
" امممـ ماذا حدث ..؟ "
قال نيك متسائلاً
كين مجيباً : آه نيك أنت بخير ..؟
نيك : أعتقد ذلك .. آه أتذكر أنني سقطت من لوحي لكن ماذا حدث بعدها ..؟
كين : لقد سقطت في الماء فقفزت خلفك و أخرجتك بمساعدة من بعض الأشخاص في الشاطئ ..
نيك : أوه أنا آسف لم أرد أن يحدث هذا لقد أفسدت يومنا ..
كين : لا عليك الحمد لله أنك بخير فقط ..
هنا أقترب رجل منهما
الرجل : يا فتى عندما كنا نحملك إلى الشاطئ سقطت منك هذه النظارة ..
و أراها لهما
نيك : ماذا ..؟
الرجل : نعمـ لقد رأيتها تسقط من جيبك و الآن خذها لدي أعمال أخرى أنجزها ..
أعطاها لنيك و ذهب مسرعاً
نيك : ما خطب هذا الرجل ..؟ و هذه النظارة ليست لي ..!
كين : أوه نيك أرجوك .. أعرف عشقك للنظارات أنت لا تمضي يوماً إلا و تشتري واحدة جديدة أنا متأكد أنها لك ..
نيك : آه ربما .. حسناً لا أريد البقاء هنا أكثر هيا لنذهب ..
كين : حسناً هيا بنا ..
و ذهبا بعيداً عن ذلك الشاطئ و بعد هذا الحادث قررا تغير هواية الأسبوع إلى " التحليق بالمناطيد " ليبتعدوا قدر المستطاع عن البحر و البحار ..
و هكذا عندما حان اليوم المقرر للرحلة ذهبا معاً و قد كان كلٌ منهما يحمل نظارته فقد كان الجو حاراً و مشمساً ..
و عندما أرادا ركوب المنطاد ارتدى نيك نظارته تفادياً لأشعة الشمس لكنه صرخ منذ ارتداها
" آهههههههههههههههه "
كين : نيك .. نيك .. ما الأمر ما بك ..؟
و فجأة تغيرت نبرة صوت نيك و أصبحت أكثر خشونة و بدأ بالضحك
" ها ها ها ها ها ها "
كين : نيك ما بك .. ماذا حدث ..؟
نيك بتلك النبرة التي لم يعرفها كين قط : ابتعد عن وجهي أيه الأبله الضعيف ..
كين : نيك ما الذي يحدث ..؟
هنا رفع نيك يده اليمنى و قال كلمات غريبة
و فجأة ظهر 3 مقاتلي نينجا من العدم
كين : آهه من هؤلاء و كيف ظهروا ..؟
لكن أحداً لم يجب فقد كان نيك قد اختفى !!
كين : نيك .. نيك أين أنت ..؟
هنا بدأ مقاتلوا النينجا بالتقدم نحو كين
كين مخاطباً نفسه : آهه ماذا يجب أن أفعل الآن ..؟ أعتقد أن أفضل حلٍ الآن هو الجري بعيداً عن هؤلاء ..
و هكذا بدأ كين بالجري مبتعداً عن النينجا الثلاثة
جرى كين مسرعاً داخلاً غابة قريبة مليئة بالأشجار الضخمة
و هناك تخلص من النينجا الثلاثة الذين كانوا يلاحقونه
و عندما خرج من الغابة وجد ذلك الرجل الذي التقاه في الشاطئ و قدم لنيك تلك النظارة التي لبسها و سببت له هذه الحالة الغريبة ( ! )
كين : أفضل طريقة لأعرف كيفية مساعدة نيك هي باللحاق بهذا الرجل فهو بلا شك يعرف شيئاً ..
و هكذا بدأ كين بتتبع ذلك الرجل و بعد فترة توقف الرجل أمام مبنى قديم فظهر مقاتل نينجا تحدثا لثانية ثم دخلا معاً
كين : لا بد أن نيك هنا .. و لا بد أن أدخل و أساعده ..
أسرع كين و دخل المبنى من باب جانبي كان قد عثر عليه خلف مجموعة صناديق و ضعت لإخفائه
و جد كين ممراً فسار فيه ببطء و حذر شديد
إلى أن وجد غرفة جانبية فُتِحَ نصف بابها
فألقى نظرة خاطفة للداخل و تأكد أن لا أحد هناك
لذلك دخل إلى هناك فرأى بدلات نينجا كثيرة
فاختار واحدة مناسبة و ارتداها
ثم عاد لذلك الممر و سار بشكل طبيعي كما أنه نينجا
و فجأة ظهر رجل نينجا أمامه و قال
" ها أنت ذا ..! أين كنت أيه المبتدئ بحث عنك طويلاً ..! "
كين : آآ – أنا آسف لقد تهت بالمكان ..
رجل النينجا : ماذا .! حسناً عليك أن تقول {سيدي} .. ألم تتعلم الاحترام ..؟
كين متداركاً الموقف : آ آسف سيدي ..
رجل النينجا : حسناً اتبعني ..
تبع كين ذلك الرجل إلى أن وصل لأحد الغرف
رجل النينجا : حسناً خذ هذا الصندوق و قدمه للزعيم .. أسلك هذا الممر و لن تضيع ..
و أشار بيده إلى ممر مستقيم
كين : حاضر .. سيدي ..
سار كين قليلاً بذلك الممر لكنه بعد أن تأكد أن لا أحد حوله
فتح ذلك الصندوق لكنه فوجئ بوجود
" أوراق بيضاء فارغة ..!!!! "
كين : أهذا ما ينقصني ..!
أغلق كين الصندوق و عاد للسير للأمام
لكنه فوجئ مرة أخرى بنهاية الطريق و هي تؤدي إلى غرفة كبيرة
جلس في منصفها " نيك " على كرسي غريب الشكل
و أحاط به مقاتلوا نينجا كثيرون
انتبه نيك لاقتراب كين المقنع – و لم يتعرف عليه – و أشار إليه بالاقتراب ..
اقترب كين ببطء نحو نيك و هناك كان يفكر كيف يساعد نيك
و هناك عندما وصل إلى نيك و قدم إليه الصندوق
طرأت عليه فكرة بسيطة ولكن معقولة و لها آثار سريعة و مضمونة ..
بما أنه كان واقفاً قربه و ما إن أمسك نيك الصندوق بكلتا يديه
أسرع كين بحركة خاطفة و أبعد النظارة عن عيني نيك
و فجأة اختفى كل مقاتلي النينجا
نيك بصوته المعتاد : أين أنا ..؟
كين : ألا تعرف .. ؟
نيك : لا آخر ما أتذكره أننا كنا نريد ركوب المنطاد ..
كين : حسناً نيك هذه النظارة هنا سيطرت عليك هذا كل ما حدث ..
نيك : أتمزح ..؟! أيعني هذا انك أنقذتني للمرة الثانية في أسبوع واحد ..!
كين : أعتقد ذلك .. حسناً هيا بنا لابد أن نتخلص من هذه و نخرج من مقر النينجا هذا ..
نيك : و نينجا أيضاً ..؟! أهذا يفسر ارتدائك لهذه الثياب السخيفة ..
كين : أجل .. هيا بنا لنخرج ..
نيك : بالتأكيد هيا بنا ..
خرجا من ذلك المبنى المتهالك و ما إن فعلا حتى حطما تلك النظارة الغريبة ..
و عادا إلى هوايتهما و حياتهما المعتادة ..
“THE END”
White kathy®[/][/CENTER]