عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-08-2007, 09:44 PM   #2

beauty ang!e
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : beauty ang!e غير متصلة
    رقم العضوية : 40047
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 32
    المشاركات : 128
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : beauty ang!e is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1227
    استعرضي : عرض البوم صور beauty ang!e عرض مواضيع beauty ang!e عرض ردود beauty ang!e
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

معاً خطوة بخطوة في عوالم كتابة أحـلى القصائد وبإسلوب رائع:



لكل من أمسك بالدواة والقلم ، ليترجم عما اختلج في نفسه من مشاعر وأحاسيس..تملكته ..وأبت إلا الخــروج لتخط على سطور الأوراق همومه وأفراحه..حريته وأغلال قيوده..لحظة انطلاقة ونقطة انتهائه..



أترك لكم هذه الطريقة وهذه الخطوات المبسطة والسهلة لكتابة قصيدة ..وأقف معكم عند أهم النقاط التي هي من أسس ونظام القصائد..



فلا تقل لا يكتب الشعر إلا من هو موهوب وبالشعر عالم و بخوض البحور مجرب ومعروف ولا تعجز عن محاولة كتابة قصيدة ..وإن فشلت مرة فكرر المحاولة ولا تيأس فلعلها تكون بداية انطلاقك لتبحر في هذا المجال..
في البداية أمور أساسية يتوجب علينا معرفتها في عالم الشعر:



ما هو الشعر؟؟؟
أبسط تعريف له هو: الشعر كلام موزون ومقفى..أي له وزن معين وقافية ..



متى يطلق لفظ قصيدة على الأبيات..؟؟؟
عندما تتجاوز السبعة أبيات يطلق على مجموع أبياتك قصيدة ..
فحجم القصيدة يتراوح مابين السبعة أبيات وحتى الثمانين بيتاً..



ماهي الخطوات التي تأخذك إلى تنظيم قصيدة موزونة ومقفاة بشكل رائع ودقيق:



الحالة النفسية:
لها كل الأثر أثناء الكتابة، فلابد أن يكون الكاتب في حالة حزن..أو قهر..فرح أو شوق..وله أو عشق.. أو أي موقف أخر يدفع بالكاتب إلى تفريغ مافي جعبته من أفكار وأحاسيس ومشاعر بصورة مؤثرة..



فحالتك وقت الفرح أو الحزن هي تلك المشاعر والأحاسيس تترجمت لقصيدة..



حتى وإن لم تكن شاعراً ..أو لم تكن لك خطوة سابقة خطوتها في عالم الشعر وكتابة القصائد..لكنك بالتأكيد قد عبرت في أحد الأيام بخاطرة في نفسك رددتها أو أحساس ومشاعر وتمتمات راودت نفسك فرددتها..كتبتها أو أخذت تترجمها بصورة راقية في فكرك ..أو حتى مجرد كونك ألفت انشودة سابقاً قمت بتنظيمها في لحظات من باب الإستمتاع ..هو أمر جيد جدير بالمحاولة لخوض بحار الشعر وكتابة القصائد..
لكل منا أحاديثه ومشاعره وأمور سكنت في قلبه ترجمتها أقلامنا سابقاً بين صفحات كتاب الحساب وفي سطور على حوتها دفاتر الدراسة..



مكان الكتابة أو الجو المحيط بالكاتب:
عند شاطيء البحر وعلى نغمات تسابق الأمواج لاحتضان صخوره ..أو في الحديقة ..أو عند التجول سيراً في تلك الصحراء برمالها الذهبية التي تحرك الأحاسيس و تداعب الأفكار ..تنبع القصائد تحرك تلك الأجواء والمناظر مشاعرنا ..لتجدها تتدفق رقة وعذوبة وانسياب بانسجام تحاكي الطبيعة وجو الكاتب..
فتلك الأماكن الملائمة لكتابة القصائد هي منبع الشعر ..
قد يقول كاتب لم استطع الكتابة في تلك الساعة الفلانية والوقت الفلاني ..وقد يقول آخر لم استطع الكتابة إلا بعد انتصاف اليل ..بعدما غفت العيون ..فبقيت وحيداً فريداً.. والبعض لا يستطيع ترجمة أحاسيسه إلا بناءاً على حالة معينة وظروف خاصة..فلا تتعجب فكما للمكان أثر على الكاتب ..كذا الوقت ..والذكريات والمناسبات ..والظروف ..والهدؤ و الأشخاص..
ويقال بأن أفضل الأوقات للكتابة هو وقت المساء..فتخيره في حال رغبتك بكتابة قصيدة ..



هدف و موضوع القصيدة:
لابد أن تدور قصيدتك حول فكرة معينة تريد التعبير عنها للوصول إلى هدف معين أو قضية اجتماعية أو سياسية تحاول تسليط الضوء عليها..
فنصيحة رائعة لك قم بكتابة هذه الفكرة على ورقة خارجية أو على أعلى الصفحة ، مع تناول لبعض النقاط الأساسية التي تود أن تعالجها وتثيرها أو تتناولها وتنقلها ستساعدك على جعل القصيدة أكثر قوة وتماسك بالإضافة إلى أنها تبتعد بها عن التكلف و الإستطراد الذي لا فائدة منه..



حــاول أن تعيش الفكرة التي تكتبها:
وقت الكتابة أنصحك بأن تكون مسترخياً وأن تتخيل نفسك كشاعر تأخذه الفكرة إلى عوالمها أو كطفل لا يفكر إلا بشيء واحد فيحاول التعبير عنه ببساطة وبدون تكلف وتعقيد..أطلق العنان لخيالك وإبداعك حتى تعيش في الفكرة قلباً وقالباً..



وزن القصيدة :
لكل قصيدة وزن معين..والوزن مثل اللحن للأغنية ..فاخترع لحن ونغمة معينة لقصيدتك ..
ومن مواصفات اللحن الممتاز أن يكون مستساغاً قريب إلى القلب وينسجم مع الكلمات والأفكار والمعاني بل ويخدمها..سهلاً وكأنه أنشودة تلقى..
فلا تحمل هم الوزن فتأخذك الريبة والخوف ..و أبداء بالبيت الأول وحاول أن تتخيل نفسك كشاعر يلقي قصيدته ..يشعر بها وبكلماتها و بكل أحساس تملكه القصيدة ..فلا يكون هناك مجال للخوف في قلبه..
لا تفكر ببحور الشعر فذلك قد يقتل إحساسك وإلهامك الداخلي ويسلب من حماسك للقصيدة بل إنه كذلك قد يحطم ويغلق منبع الأفكار والأحاسيس التي تمتلكها..
البحور ماهي إلا إختراع لحن للقصيدة فأنت من يخترع البحور لقصائدك وليس البحور هي من تخترع القصيدة ..



هل تلتزم بلحن معين يستحوذ عليك وتحب ترديده؟؟؟؟
لا أرى بأن ذلك صائباً ..فهو سوف يلزمك بالكتابة والمتابعة على نفس اللحن ..بل وسوف يحد من كتاباتك وقد يعيبها نظراً لأنه لا يوجد لديك سوى لحن واحد.. فحاول أن تتنوع في لحن قصيدتك..
ولمساعدتك إليك هذه الطريقة:
طبق اللحن الذي لحنت به الشطر الأول من البيت الأول طبقه في الثاني..
وأيضاً طبقه في الشطر الأول من البيت الثاني وفي الشطر الثاني من البيت الثاني وهكذا حتى نهاية القصيدة ..
ثم قم بقراءة قصيدتك وكأنك تلقيها فإن شعرت بإختلال لحن من بين الألحان أو وجدت نشازاً وعدم تناسق في اللحن فمعناه إن في هذا الموقع كسر لابد أن يستقيم وإن تمت بشكل منسق ومنسجم فهنيئاً لك أيها الشاعر بما كتبت..



القافية:
القافية : إشتراك أبيات القصيدة في حرف موحد يكون ختام لأبياتها.. ولابد أن تتناسب القافية مع اللحن ..فتكون حروفها خفيفة حسب المناسبة وكلماتها حسب الفهم الدارج ..إلى أن تتطور كتابتك شيئاً فشيئاً بالكلمات الصعبة
واللهجة التي أنت تتقنها