[CENTER"]
تكملة القصصـ ...
و إن شاء الله لما أخلص بانتظر تصويتتكمـ بالردود لاني ما قدرت أحط تصويت بالموضوع علق ><"
أوكيـ ..
^_^
قصة قريبة من قلبي و معاها ذكريات حلوهـ
:
:
القصة الثانية بعنوان :
:
:
.. ๑♥๑..|.. العجوز الوحيد ..|๑♥๑..
:
:
في احدى القرى التي اشتهرت بكرم سكانها ، عاش رجل عجوز وحيداً ،
إعتقد سكان تلك القرية أنه مجنون ؛ لأنه كان انطوائياً لدرجة محيرة فهو نادراً ما يخرج من منزله و إن فعل فهو لا يحدث أحداً – إلا بعض الباعة الذي يشتري منهم ما يحتاج - ،
لنعد بالحديث عن سكان تلك القرية إنهم يكرمون كل زائر أو ضيف – يقوم بزيارتهم أو المرور من عندهم – أحسن إكرام و ضيافة ..
ذات يوم أتى شاب – و يبدوا في الـ 17 أو الـ 18 – إلى القرية و يبدوا عليه التعب و الإرهاق الشديد ، حتى أنه ما إن وصل إلى القرية حتى سقط على الأرض مغشياً ، و لأن أهل القرية يملكون قلوباً تفيض بالطيبة و الرحمة قاموا بحمله إلى شريف القرية الذي يعد مثالاً للكرم و الطية ، فقام بالعتناء به إلى أن :
الشاب : امممـ أين أنا ..؟
الشريف : بالقرية .. ألا تتذكر ذلك ..؟
الشاب : آه بلى هذا صحيح ..!
الشريف : حسناً لا عليك يا بني .. أخبرني ما إسمك ..؟ لقد كنت منهكاً و تعباً لدرجة لا تصور ..!
الشاب : أسمي أمجد .. و لقد .. ( و أنزل رأسه للأسف ولم يكمل )
الشريف : ما بك يا بني ..؟ أكانت طول المسافة التي سرتها هي السبب ..؟!
أمجد : نعم و لكن ... إن أخبرتك فهل تعدني بتقديم يد العون لي ..؟
الشريف : بالتأكيد يا بني .. أخبرني و أعدك أنني سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك ..
أمجد : حسناً سأخبرك بقصتي : كنت مع شقيقي الأصغر متوجهين لهذه القرية بحثاً عن مسكن – إنه في العاشرة من العمر – و بينما نحن نسير اعترض طريقنا جماعة من اللصوص و قطاع الطرق ، و لأننا لم نملك الكثير من المال ..أخذوا شقيقي – وقد كان ما تبقى من عائلتي التي فقدتها – و قالوا أنهم سيعيدونه لي إن جلبت لهم مبلغاً جيداً من المال ، لم يكن بيدي حيلة فوافقت و ذهبت و قد نسيت أن أسألهم عن مكانهم – لأعود بالمال لهم - حينها ، سرت مدة طويلة لم يكن معي أي شيء ، فقد سلبوا مني كل ما كان معي ، و ها أنا هنا أصل أخيراً إلى هذه القرية و لكن لاتزال المشكلة عالقة..من أين لي بالمال ..؟ و أين أجدهم..؟
الشريف : أعرف من تتكلم عنهم جيداً بصراحة إني احاول القبض عليهم منذ فترة لكني لم أعثر عليهم بعد ..
أمجد : ماذا عن سكان القرية ألا يعرفون شيئاً عنهم ..؟
الشريف : لست أعرف حقاً .. لكن ربما يمكنهم المساعدة .. ما رأيك أن أطلب من الجميع الحضور صباحاً في الساحة الكبيرة لأسألهم ..؟
أمجد : فكرة جيدة .. اتمنى أن نجد شيئاً مفيداً .. و شكراً على كل حال ..
في اليوم التالي اجتمع أهل القرية في الساحة المخصصة و سألهم الشريف عن اولئك اللصوص ، لكن أحداً لم يملك أي معلومات مفيدة و جديدة ،
و عندما يئسوا و فقدوا الأمل من وجود من يعرف شيئاً عنهم بدى الشاب أمجد حزيناً فمن الممكن أن لا يرى شقيقه مجدداً ..
عندما بدأ سكان القرية بالذهاب لأعمالهم اليومية أتى رجل عجوز ( الوحيد ) إلى أمجد و الشريف ، و قال أنه يستطيع المساعدة
لكن الشريف كذبه قائلاً لأمجد بهمس : لا تعره اهتماماً إنه خَرِف و .. مجنون ..
أمجد : لا أبداً ..! أتيت طالباً المساعدة .. و يمكن أن يملك هو شيئاً .. هيا يا أبتي أخبرني بما لديك ..
العجوز : شكراً لأنك تصدقني يا بني .. تعال معي سأعطيك ما تحتاج ليساعدك ..
تبع أمجد العجوز إلى منزله .. دخل العجوز .. انتظر أمجد خارجاً إلى أن عاد العجوز و معه خارطه ..
العجوز : إنها تؤدي إلى مقر العصابة .. ستفيدك باذن الله ..
أمجد : آه شكراً لك سيدي .. و لكن من أين لك بها ..؟
العجوز : حسناً أنا من رسمها و قد فعلت كل ما استطيع لتكون متقنة و اساعد أهل قريتي ..
أمجد : آه حقاً .. كم هذا غريب .. أكنت تعمل من أجلهم كل هذه المدة ..؟
العجوز : هذا صحيح .. و الآن بني إذهب إلى الشريف و اقبضوا على اللصوص ..
أمجد : بالتأكد سنفعل .. شكراً لك ، لا تعرف كم أنا سعيد بمساعدتك لي .. شكراً مجدداً .. إلى اللقاء ..
ذهب أمجد مسرعاً إلى الشريف و أخبره بكل ما حدث له مع العجوز
الشريف بعد أن سمع القصة من أمجد : ماذا ..؟ أكان يفكر بنا طول تلك الفترة .. آه .. كم كنا حمقى ..!
أمجد : كان يفكر بعمل الخير دائماً .. من أجلكم أنتم .. فقد رسم الخريطة للقبض على اللصوص و انقاذ أهل القرية منهم ..
الشريف : سأحقق مبتغاه .. هيا لنعيد شقيقك و نقبض عليهم ( قالها بكل ثقة )
توجه الشريف مع مجموعة من معاونيه الأكفاء و أمجد إلى الموقع المحدد في الخريطة ..
و بعد ساعتين من السير وصلوا إلى ذلك المقر الذي كان عبارة عن كوخ خشبي كبير ..
دخل الشريف و معاونوه و أمجد إلى ذلك الكوخ ببطئ شديد بعد أن وضعوا خطة لتحرير شقيق أمجد و القبض على اللصوص
كان المكان هادئاً جداً ، لأن اللصوص كانوا في سبات عميق و جدوا شقيق أمجد مربوطاً على أحد الأعمدة الموجودة في الكوخ ،
فكوا وثاقه و حرروه ،
طلب الشريف من أمجد أن بخرج شقيقه و يبقيا بعيداً
فعل أمجد ذلك حفاظاً على سلامته و سلامة شقيقه
حينها جمع الشريف و أتباعه أسلحة اللصوص
و أخرجوها من الكوخ ( بهدوء شديد )
بعدها قيد الشريف و أتباعه اللصوص ثم ايقظوهم فتفاجئوا كثيراً
بعدها اقتادوهم إلى سجن القرية و زجوهم فيه ..
بعد كل هذا توجه الشريف إلى أمجد و شقيقه
الشريف : أمجد لولاك لما حدث و قبضنا على اللصوص ..
أمجد : أبداً ..! هذا ليس بسببي فانا أيضاً أدين للمسؤول عن نجاحنا
الشريف : آه فهمتكـ ، تعني الرجل العجوز .!؟
أمجد : هذا صحيح ، و لابد أن يعلم سكان القرية جميعاً بحقيقته ، فقد ضحى بسنين عمره من أجلهم ..!
الشريف : بالتأكيد ..
عاد أمجد و البقية و اصطحبا الرجل العجوز معهما إلى ساحة القرية التي اجتمع فيها سكان القرية حينها ..
الشريف : يا سكان قريتنا ما حدث اليوم كان بسبب شخص ظلمناه طويلاً و لم نعره اهتماماً .. بل و اتهمناه بالجنون أيضاً ، إن شخص كان يضحي بحياته من أجلنا .. ( و أخبرهم بالقصة كاملة )
بعد أن عرف الشعب سر ذلك العجوز اعتذروا إليه و طلبوا السماح منه
لكن العجوز كان كغيره من سكان قريته لذلك قبل باعتذارهم و سامهم جميعاً
بعدها عاش أمجد و شقيقه في تلك القرية لأنه و كما قال أمجد سابقاً لم يتبق من عائلته أحد سوى شقيقه الأصغر
لذلك عاشا هناكـ و أكملا حياتهما بين أفراد قريتهم الجديدهـ
“
(( النهاية ))
”
White kathy®
لوووولـZz <~~ ننتظر رد صاحبة الطريقة هههههههه
& لا يغركم كثر السطور لان اذا قريتوا بتلقونها بسرعة تخلصـ :060:
يمكن 5 دقايق ما تاخذ ...........
ههههه .. أعتقد يمكن لاني و أنا أكتب أخلصها بسرعة فأعتقد إنها قصيرة ^^"
:005:
وايتي
[/][/CENTER]