الي بعدها
:
:
القصة الثالثة بعنوان :
:
:
.. ๑♥๑..|..الطفلة و الوردة الحمراء ..|๑♥๑....
:
:
في احدى المدن الكبيرة عاشت فتاة جميلة مع والديها وكانت في الـ 12 من العمر ،
ذات يوم قدمت لها عمتها باقة ورود حمراء جميلة بمناسبة تفوقها الدراسي .
أخذت الفتاة المدعوة لما ووضعتها في مزهرية جميلة
و بعد انتهاء حفلة تفوقها في الليل ذهبت لما إلى غرفتها لتنام
و عندما دخلت الغرفة سمعت صوت بكاء .
فقالت لما : من هناك ..؟ هيا اخرج بسرعة ..!
الصوت بعد أن توقف عن البكاء : اقتربي من الزهور الحمراء رجاءً .
تقدمت لما ببطئ و حذرٍ شديد و عندما وقفت أمامها سمعت الصوت و
قد كان قريباً جداً يقول : ارفعي الوردة الحمراء المختلفة .
دققت لما في الأزهار قليلاً حتى لمحت واحدة واحدة مختلفة و أخرجتها من المزهرية .
قال الصوت و قد اشتد أكثر : الآن ضعيها في إناء مختلف ..
فعلت لما ذلك و أمسكت الإناء و جلست على سريرها
لما : ألن تخرجي الآن ..؟
و أكملت : أنتِ فتاة صحيح .. فصوتكِ رقيق و ناعم .. أرجوكِ أخرجي ..
الصوت : نعم أنا فتاة .. حسناً سأخبركِ بسر و لكن عديني ان لا تخبري أحداً ..
لما : حسناً ..
صوت الفتاة : أنا هي الوردة الحمراء لقد كنت أميرة فيما مضى لكن أحد الأشرار حولني إلى وردة .
لما : ماذا كيف حدث هذا ..؟
الوردة : كنت مع مجموعة من حراسي أقوم برحلة ثم اعترض طريقنا قطاع طرق كثيرون استطعت الهرب بمساعدة احد جنودي ابتعدت كثيراً عنهم ، و اختبأت في كهف لأحتمي من البرد و الحيوانات المتحوشة ، سرت داخل الكهف حتى وجدت ضوءاً فذهبت إليه وجدت رجلاً بدا لي أنه ساحر من طريقة ثيابه و ما كان يفعله فقد كان يقوم بوضع العديد من المواد الغريبة -التي لم أعرف منها إلا بضع أزهار حمراء- في إناء كبير و يقوم بخلطها معاً ، و أنا أراقب ضربني شخص ما على رأسي من الخلف ، و أحسست بشيء يدخل فمي بعدها وجدت نفسي في محلٍ لبيع الأزهار ، أشترتني عمتك و هكذا وصلت إلا هنا .. هذه هي قصتي فهل تستطيعين مساعدتي ، و الحمدلله أنا أعرف الطريق لذلك الكهف . .
لما : بالتأكيد سأساعدك و لكنني لن أقدر على فعل ذلك وحدي ، لذلك لابد من اخبار شقيقتي الكبرى إنها ستساعدنا بالتأكيد .
الوردة : حسناً لا بأس . أخبريها بالقصة .
ذهبت لما و استعدت أختها و أخبرتها مع الأميرة بالقصة ووافقت شقيقتها على مساعدتنها
و هكذا ذهبت الشقيقتان مع الأميرة إلا ذلك الكهف المنشود
و دخلوه ، مشوا قليلاً إلا أن وجدوا الضوء كان يقف قرب مدخل الغرفة رجل نائم تقريباً
أمسكت شقيقة لما الكبرى عصاً و ضربت ذلك الرجل بقوة أفقدته الوعي
دخلوا الغرفة التي كان فيها الساحر
فرأوا الساحر منهمكاً في خلط بعض الأشياء
تسللت شقيقة لما ببطء خلفه و ضربته بقوة أفقدته وعيه أيضاً
لما : آه يا إلاهي كيف سنعرف الآن كيف ستعود الاميرة ..!
الأميرة : لا بأس لنبحث عن شيء بين تلك الأشياء الموجوة على الطاولة .
و يبحثون و بعد دقائق وجدت لما ورقة كتب فيها :
" إزالة جميع التحولات "
و تحتها وجدت قنينة فيها سائل أخذته لما و رشته على الوردة
ظهر ضوء من الوردة غطى المكان مما جعل الأختين تغمضان عينيهما
و هكذا عندما فتحت الأختان عينيهما وجدتا الأميرة قد عادت إلى شكلها
عندها ذهبت الشقيقتان مع الأميرة إلى قصرها
و أعطتهما الكثير من المال و الهدايا و أصبحوا أصدقاء ... و عاشوا حياة سعيدة ..
النهــــENDـــايـــTHEـــــة
:
:
< أنا ما احب هذي القصة أحسها سخيفه و مالت أطفال ..
طبعاً كتبتها و أنا صغيرهـ يوم كان خيالي و عمري واحد ^^" لوول >
ملاحظة : يمنع نقل قصصي اوكيـ ...؟؟ <~~ الله علي الشايفة نفسها .. مو من حلاتهم عاد خخخخـ ..
شوفوا لا تقولون لي هذي مو قصيرة ؟؟
هذي تقريباً أقصر قصة كتبتها !
بس صفحة بالورق و صفحتين بالوورد ...
REALLY !!