فيصل..طيب وكيف الوضع من الي يشوف طلباتكم من يصرف عليكم
اماني...امي الله يرحمها من ولادة سلمان وهي مريضه ولا كان فيه الا العنود الي تسوي
كل شئ وهي الي تصرف علينا
محمد....طيب وكيف السواق الي عندكم من عمل اجراءته ووين ساكن ومن يدفع راتبه
اماني..العنود طلبت سواق وزوجته لانها توصلنا ولاتركب لحاالها مع سواق وبعدين بنينا
بداخل البيت ملحق صغير لهم وبابه عالشارع
ام فيصل..وهالشغاله شلون اذا بتروح لزوجها تطلع بالشارع كل يوم
ساره تقول لغدير بصوت واطي..ههه امي شالت هم الشغاله
اماني ..رفضت العنود قالت تطلع بالشارع كيفها ولا تفتح باب بالبيت لهم تطلعها الصباح وتقفل الباب
والصبح تفتح لها
غدير...خالتك قويه مشاء الله عليها
فيصل..طيبب وسلمان
اماني بأستغراب ..شفيه
فيصل..شو مفهمينه عن ابوي الله يرحمه
اماني..العنود دائما تقول له انه تعبان وبرا مسافر يتعالج
فيصل..كويس كذا سهلت الموضوع
ساره....طيب خالتك ماتدرس
اماني ..تخرجت العام
اماني..فيصل تأخرت
فيصل ..اوكي يالله مشينا
ام فيصل..اماني بتجين بكرا
اماني ..بحضر كل ايام العزاء ان شاء الله مع السلامه
طلعت اماني مع فيصل والبنات وامهم ومحمد ظلوا يتكلمون
غدير..ماادري خالتهم ماحبيتها احسها قويه
ساره ..بالعكس احسها محترمه
محمد ..والله الي سوته مافيه كلام بنت رجال مشاء الله عليها
ام فيصل..غدير لاتحكمين على احد من غير ماتجلسين معه انتي اول مره تشوفينها
غدير ..يمكن
اما فيصل ظل يسولف مع اماني الي فرحانه ومو مصدقه وصل للبيت
اماني..يالله مع السلامه
فيصل...طيب اتصلي يمكن نايمه او فوق
اماني ...ههههههههه عند الباب جالسه الحين العنود ماترتاح واحنا مو موجودين
فيصل ..طيب يالله بشوف
وعلى طول ضربت الجرس وفتحت لها العنود ابتسم فيصل ورجع البيت الظاهر هالعنود مثل امه
دخلت اماني وجلست تسولف مع العنود عن الي صار لهم وكيف شافتهم
العنود..اماني قولي لي رأيك بكل شخص
اماني..طيب اول شئ خالتي ام فيصل طيبه وحنونه رغم اني اول ماشفتها حسيتها قاسيه
العنود..حتى انا لكن شكلها طيبه مره
اماني..ساره حبيتها مره احس قلبها ابيض مع انها دلوعه شوي
العنود..وغدير
اماني..غدير صريحه وهذا شئ يميزها بينهم لكن احسها بعد قلبها على اخوانها وتهتم فيهم
اما محمد بصراحه احسه مو اخ لهم احسه صديقهم يتكلمون معه بحريه وبأحترام وبصراحه الجلسه معه ماتنمل
العنود..وفيصل
اماني..فيصل بصراحه احس له هيبه عندهم واول ماشفته خفت لكن بعد ماتكلمت معه حسيته لا مو مثل ماانا
متصوره
العنود..وانا شفته قاسي لكن الله العالم المهم خلينا ننام الحين يالله تصبحين على خير
اماني..تلاقي الخير يارب
مرت ايام العزاء واماني عندهم يرجعها محمد او فيصل وبعد ماانتهى العزاء بدا فيصل يفكر
شو راح يعمل راح يترك اخته واخوه ببيت لحالهم مع بنت كبر غدير اخته الدنيا مافيها امان وهم اخوانه
لازم يهتم فيهم ظل يفكر ويفكر كيف لو اخذهم عنده حرام البنت يتركها لحالهم ولو تركهم عيب بحقه
وهم سرحان يفكر بالشركه والدوام انتهى دخل عليه شخص شاف وجهه بالعزاء لكن مايعرفه
الزائر....السلام عليكم
فيصل..وعليكم السلام
الزائر....عفوا ماحصلت احد عند الباب ودخلت اسف عالازعاج
فيصل....لا ازعاج ولا شئ تفضل اخوي
الزائر ....زاد فضلك
فيصل...ماعرف الاخ
الزائر...اكيد مابتعرفني وانا لو ماسمعت الناس يقولون فيصل بالعزاء ماعرفتك معك
حمد العبدالله
فيصل وهو مو فاهم ....اهلا
حمد.....حمد راشد العبدالله
فيصل وهو مصدوم ..ولد عمي
حمد. بأبتسامه ...ولد عمك
فيصل....ياهلا فيك تفضل
حمد....اعرف انك مستغرب لكن الي صار لك صار لي يعني الحال من بعضه
فيصل ..ماني فاهم
حمد....ماعندي مانع اقولك لكن اخاف اعطلك
ناظر فيصل ساعته..لا عطله ولاشئ حياك معي بالبيت تعشى عندنا ونعرف الموضوع
حمد...اعفيني من العشاء مااقدر اتأخر عن تسع
فيصل بأبتسامه....اوكي الظاهر متزوج الحبيب
حمد...لا ياشيخ ناقص مسؤليه انا معي خواتي ولااقدر اتاخر عليهم
فيصل...افا عليك البيت بيتكم حياهم عند الاهل
حمد ..ماعليه وقت ثاني خلينا نروح لمقهى واحكي لك الموضوع
اما في بيت المرحومه عايشه كانت العنود جالسه تكتب عالعاده وفجاه تسمع سلمان
سلمان....عنووووووود ....عنووووده
العنود وباابتسامه لانه يلحن اسمها .....نعم هنا بالصاله انا
سلمان....تعبت اخيرا لقيتك
العنود..بسم الله عليك تعال اجلس عندي وقول شتبي
سلمان....ابي اشوف فيصل وغدير مو اماني شافتهم وابوي الي انتظره خلاص راح للجنه
العنود وعورها قلبها ..ان شاء الله راح للجنه حبيبي وبعدين الاربعاء بتروح تشوف اخوانك
سلمان..قولي والله
العنود ماردت عليه
سلمان...اسف صح مانقول والله على كل شئ بعدين انتي ماتكذبين الي يكذب ربي وين يحطه
العنود.....ههههههههههه تقلدني بعد يحطه ربي بالنار وجلست تضحك مع سلمان
اما بالمقهى كان فيصل وحمد
حمد...يافيصل الي صار لامك صار لامي لكن الفرق ان عمي حط لها بيت لحالها وبكذا ارتاحت
لكن امي لا جلست بنفس البيت معهم وجدتي الله يرحمها كانت تحرك البيت على كيفها ولك تتخيل الضرب والاهانه
والتهزئ حاولت تتطلق لكن كان ابوي دائما يمسكها مع اليد الي تعورها عيالها يقول بطلقك لكن عيالي عندي
فتتحمل وتجلس وعلى هالحال مرت الايام كبرت وانا اشوف امي تضرب تهان قدامي اشياء كثيره كنت اشوفها
ولااقدر اعترض ولما خلصت ثانوي بيوم تخانقت مع ابوي ماعدت اقدر اشوف امي المريضه الكبيره بالسن