
في يوْم مشرق جميل جلست فتاة بالغة عاقلة على طرف سريرها ممسكة بصورة ما ودمعها في عينيها وهي تردد " اللهم أرحمهم كما ربياني صغيراً" وعادت بذاكرتها قليلاً وهي تتذكر ما فعلته في أبويها .
قبل 3 سنوات .
"سأخرج أمي" قالتها رانيا لأمها , قالت الأم : " رانيا حبيبتي أبيك متعب لم الخروج ؟ " قالت رانيا :"يوووه يا أمي أخبرتك أن يبقى في المستشفى وأنت من رفضت " قالت الأم :"يا أبنتي ألا تريدي أن يكون أبيكِ بجانبكِ " قالت رانيا :" لأرعاهـ المشفى أفضل " وأنطلقت .....