عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-08-2007, 03:55 PM   #85

وسن
بنوتة SpeciaL

 
    حالة الإتصال : وسن غير متصلة
    رقم العضوية : 2885
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 1,535
    بمعدل : 0.21 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : وسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud of
    التقييم : 1279
    تقييم المستوى : 46
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 7
    زيارات ملفي : 29652

     SMS : الحيآة قصيرة فأستغلها في مافيه الخير

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور وسن عرض مواضيع وسن عرض ردود وسن
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

في ظلال اية
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}

يبين ربنا سبحانه وتعالى في هذه الآية جزاء الاستغفار، والرجوع إليه سبحانه وهذا الجزاء هو {‏يمتعكم متاعا حسنا‏} فهذه ثمرة الاستغفار والتوبة، أي يمتعكم بالمنافع ثم سعة الرزق ورغد العيش، ولا يستأصلكم بالعذاب كما فعل بمن أهلك قبلكم‏.‏وقال سهل بن عبدالله‏:‏ المتاع الحسن ترك الخَلْق والإقبال على الحَقّ‏.‏ وقيل‏:‏ هو القناعة بالموجود، وترك الحزن على المفقود‏.‏ {إلى أجل مسمى} المتاع في الدنيا إلى الأجل الذي حدده الله تعالى، ثم يوم القيامة يؤت كل ذي فضل فضله، دون ظلم لأحد، أو نقص لحق. ونلحظ في الآية تقديم الاستغفار على التوبة فما علة ذلك؟ قيل : إنما قدم ذكر الاستغفار لأن المغفرة هي الغرض المطلوب، والتوبة هي السبب إليها؛ فالمغفرة أول في المطلوب وآخر في السبب‏.‏ ويحتمل أن يكون المعنى استغفروه من الصغائر، وتوبوا إليه من الكبائر، والله أعلم.





 


التعديل الأخير تم بواسطة وسن ; 20-08-2007 الساعة 03:57 PM