تذوبُ الأيام وتتلاشى في شروقٍ أو غروبٍ
لم يعد لتعاقب المساء والصباح أي معنى أمام ظلمةٍ تجتاح بصري
النجوم ما عادتْ تعرف طريقاً نحو سمائي اليتيمة
والشحوب يكلل الوجود نقابَ التضاؤل
وسواء شاهدونا أم لم يشاهدونا .. لا فرق البتة
فربما .. أجنحتهم الآن ترفرف نحو أغصان جديدة لا تشبه أغصاني
المتكسـ/ـرة
ولا تشمُّ الحنين في غبار أوراقي اليابسة
لقد عبثتُ بالوجع مرةً أخرى !