تمت حمده يالسه .. عقبها قررت تيلس ويا عذابه و علياء ... و هي سايرتلهم.. سمعت فيصل يزقرها
فيصل: حمده
حمده: هلا
فيصل: تعالي
حمده: شو تبا .. بعدين بعدين
فيصل: اقولج تعالي
حمده: انزين. خير
فيصل: شو تقصدين برمستج قبل شوي
حمده: متى
فيصل: منو هي اللي طارت
حمده: هيه.. تذركت
فيصل: ردي عليه منو اللي طارت
حمده: اللي في بالك
فيصل: و انتي شو عرفج منو اللي في بالي
حمده: اعرفها
فيصل: منو .؟؟
حمده: منو يعني .. علياء بنت عمي
فيصل ( وهو منصدم): و ليش تقولين انها طارت؟
حمده: يهمك يعني
فيصل: هيه يهمني
حمده: ربيعتيه يمكن تخطبها لاخوها
فيصل: نعم؟؟؟
حمده: شو ؟؟؟
فيصل: شو عرفها ربيعتج بعلياء؟؟
حمده: انا خبرتها
فيصل: و من متى تشتغلين خطابه
حمده: من الحين.. شفتها في ملجة الريم و انا رمستها عن علياء
فيصل: اسمعيني عدل.. والله يا حمدوه ان سمعتج تخطبين علياء لحد بتشوفين شي عمرج ما شفتيه
حمده: تهددني حضرتك
فيصل: هيه
حمده: وانت اشحقه مهتم في علياء. ماحيدك تبغي تعرس
فيصل: بعرس و باخذها فاهمه
حمده: قول جيه من الصبح.. اثري الحبيب يغار
فيصل: اجلبي ويهج يلا .. ( روح عنها)
حمده: فيصل... الحق ما تلحق..
فيصل مستانس و في نفس الوقت حزنان لانه يمكن يفقد علياء في أي لحظه.. ما توقع انه علياء يمكن تعرس و ياخذها واحد ثاني غيره ... و عقبها سار عند ابوه ..خاطره يرمس ابوه.. بس كان متردد.. يمكن لانه الموقف كان صعب شويه .. او انه بعده هب مقتنع بسالفة العرس
تعشوا ..و عقب العشا ردوا تيمعوا مره ثانيه .. و يلست اليده ترمس عن قبل و عن ايام اول ... و فيصل بعده يفكر في علياء.. تم يطالعها وهي قاعده بعيد... شاف ابتسامتها الحلوه.. علياء رقيقة و حلوة و احلى شي فيها قلبها الطيب... فيصل قعد يفكر يعرس و ياخذ علياء.. او انه يتريا شويه لين ما يقتنع.. بس يمكن يتنقع في وقت متاخر .. و تضيع علياء من ايده..
فيصل: عمتيه.. ( يقصد ام خليفة)
الكل استغرب .. منو يقصد فيصل ب ( عمتيه) .. غريبة دومه يزقر ام خليفة ( خالتيه).. البنات تمت يتغامزن و يعيبن على فيصل
فيصل: عمتيه.. الصراحه...بغيت اعرس
ام خليفة: زين زين... احسلك يا فيصل .. العرس خير و بركه
حمده( وهي تصاصر عذابه): يبغي يعرس و يخبر ام خليفة .. هذا اخوج هب هين ههههههههههه
علياء مستغربه.. فيصل قرر يعرس.. بياخذ منو يا ترى ... بس اشحقه يرمس امها !!!!
ابو عمر تم يطالع فيصل و هو بعد مستغرب منه...
فيصل: عمتيه ... ابغي اخذ علياء ...
عاد هذيج الساعه ... الجو توتر... كل واحد في حاله
خليفة مستغرب من فيصل... فيصل ما جد خبره انه يبا اخته ولا حتى بين له انه يبغي يعرس...
عمر مندهش من حركة فيصل .. بس مع هذا تم يضحك عليه
ام عمر استغربت من حال فيصل.. اول شي تحرته هب صاحي .. تمت اطالعه بنظرات و هي معصبة عليه ... و استغربت يوم شافت عيونه و هو صادق بكل كلمة يالس يقولها...
ابو عمر الوحيد اللي تم مبتسم .. يضحك على فيصل و شكله وهو يرمس ام خليفة
البنات تمن يعيبن على فيصل.. اللي تضحك و اللي تتمصخر عليه....
الا علياء.. اللي صدق كانت مستحيه و مفتشله من اللي سواه فيصل.. حست انه ويهها احترق ... و خاصه انهم كلهم يطالعونها...
ام خليفة: والله يا فيصل .. ماعرف شو اقولك.. الشور عند علياء
فيصل: صدقيني يا عمتيه .. والله يشهد على كلامي.. صدقيني اني بحط علياء في عيوني الثنتين..
علياء من الحيا شلت عمرها وروحت عنهم .. و عقبها لحقتها عذابه..
أتخيلك دومك معاي ... قمرا تنور لي سماي
أفرح وأجدد بك هواي ... وأحيا الأمل بك من جديد
يا راحة البال وغلاك ... ما حب في الدنا سواك
أنا معك وأبقى معاك ... حتى لو تبعد بعيد
أحبك لو بغيت أنساك ما اقدر أحبك لا تسال القلب اصبر... احبك من زمن يوم الطفولة يوم الوقت أحلام و تصور