عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-10-2007, 05:31 PM   #156

هدباء
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : هدباء غير متصلة
    رقم العضوية : 24539
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 379
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : هدباء is on a distinguished road
    التقييم : 40
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 5695
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور هدباء عرض مواضيع هدباء عرض ردود هدباء
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

أولاً السموحة على التأخير الوايد

ثانياً اتمنى تأخيرتي يابت لكم جزء حلو و يعجبكم

ما رح أتكلم واايد بس رح أتركم مع الجزء تقرون فيه و أن شاء الله

وقت ممتع و مشوق مع الاحداث

و أحلى عيدية لكم مني قبل العيد

.. سبـــــــــــــــــرايـــــــــــــــــــس ..


_"_ الجزء التاسع _"_



أبكي قصيده و أشبك البيت بالبيت .. و أشكي قوافي الليل من كل ضيقه
و أدخل في بحور الشعر لامن تجليت .. و أغوص في وسط البحور العميقه
في حبكم لاني بحي ولاميت .. كني كسير الطير ماله طريقه
..............................



مشى بين أزقت و شوارع باريس و الهوى البارد يداعب شعره الطويل و اليل يغمر ببريق عيونه و يهل بظلمته و نور قمره و بجوه الباااارد بالحييل..

وين ما كان جاسم يتمشى بباريس وقف للحظة و تعلقت عينه على السمى و كأنه ينتظر شي يوصل له من عالم بعيد عن عيون البشر و قريب لقلبه و أحاسيسه..بنفس الحظة شد ناصر على قبضة يده وين ما كان بالعناية المركزة وهو يعتصر من ألام برأسه بقوة و كأنه يواجه الموت..وطى راسه جاسم وهو يهمس بلسانه:_ ياترى يا عمي شسوية؟ خبرتهم ؟ شصار بيوم أعرفووو؟ أااااااه معقولة أتصل فيه ؟ لالا مو وقته خله لباجر....

وين ما كان ناصر بالعناية كان بالممر الشباب إلي كانو مسترخين يترقبون تحسن حالت ناصر طبعاً معضمهم ردو و أولهم أبو مشعل و أبو طلال و إلي بقوا زياد و مشعل و وليد و محمد و طلال....
وين ما كان الجو يحتوي الهدوء كل من الشباب ألتفتو لقدوم أحد من بعيد طلال إلي وقف لأنه لقى فراس و معاه حرمة توقع تكون ريم لأنه عارف شكثر تعلق ريم بعمها و مستحيل تترك عمها بموقف مثل هذا و بوقت مثل هذا...
أول ما وصل فراس تلقاه طلال...
طلال:_ هلا فراس.
فراس:_ هلا و الله.
طلال يناظر ريم:_ ريم ؟ ليش ياية .
ريم إلي كان ويها مكشوف:_ شنو ليش ياية؟ طلال و لي سلم عمرك هذا عمي الغالي إلي طايح بالمستشفى و الله العالم شحاله تقول ليش ياية أنت أدرى بغاله في قلبي.
طلال:_ عارف يا ريم بس ما يقبلون ندخل عليه يعني بتظلين تنتظرين حالج من حالنا.
ريم:_ مو مهم المهم أكون حذاله بهلوقت ( وطة راسها ريم) مو كفاية هلجاسم دمرني و دمر حتى حيات عمي.
طلال يقاطعها:_ لا ريم شهلكلام شلون تقولين عن جاسم جذي الحين هذا جاسم إلي ولد عمج و كان رح يكون بحسبة زوجج.
ريم بتهجم على كلام اخوها:_ لا يا طلال لا أنا مستحيل أتزوج هلأنسان .. أنت ما تحس يا طلال شنو سوى بداخلي هلأنسان دمرني أهو إلي حكم على يدي و يدتي أغلى ما عندي أنهم يحكمون علي بالزواج منه و ترك أمي و أبوي يفرضون علي و يحرموني من الدراسة و فوق كل هذا شسوى يوم قالوله بخبر الوصية شرد و هرب من الواقع و بسببه صار إلي صار بعمي و جاي تقول لي لا تقولين هلكلام تكفى يا طلال لا تجيب طاريه لي تكفى أنا هذا أكرهه أكرهه أهو السبب في كل شي أهو السبب.
و رمت براسها على صدر أخوها طلال و أهي منهد حيلها من البجي تداريها من وين و الله من وين من أنسان تكرهه و دمرها و الله من حالت عمها إلي قاعد يمر فيها....
طلال كان رح ينطق لكن فراس قاطعه...
فراس:_ معها حق ريم إلي بموقفها رح تكره جاسم بعدين أهي ما عرفته غير بالكلام ما عليه سايرها.
طلال ضم ريم أكثر و تم يمسح على راسها و أهي كانت مختبية بصدر أخوها مثل الياهل إلي يحتاج لأمان لكنه ضاع منه و مارح يرد له للأبد...
محمد وهو يوقف:_ أنا ماشي عندي جم شغلة ورح أرد.
وليد وقف حذال محمد و سحبه على زاوية بالممر..
وليد:_ محمد تكفى رجيتك لا تردني.
محمد بستغراب:_ أمر وليد ما عاش إلي يردك.
وليد:_ أدري صعب عليك بس حاول أنت و نوف تتركون أبوي يجي المستشفى يطمن على ناصر هذي مب عدلة في حقنا.
محمد بتنهيدة:_ طلبك صعب لكن عشان خاطرك رح أحاول أدعي لي بس.
وليد:_ الله معاك بكل خطوة تخطوها يالغالي.
محمد:_ توصي على شي.
وليد:_ سلم لي على بدور.
محمد:_ يسلااام على الحب.
وليد يضرب على كتف محمد بخفة:_ جب عاد ويلا مش روح مشوارك و لا تطول و مثل ما وصيتك.
محمد:_ طردة أهي طردة لكن هين شغلك عندي.
وليد:_ أقووول أنجلع بلا هرج زايد.
محمد:_ في أمان الله.
وليد:_ في حفظه و رعايته.
طلع محمد و ريم إلي أتجهت حذال الدريشة الكبيرة إلي كانت تطل على غرفة عمها و كانت تناظر عمها وأهو على السرير و الأجهزة من حوله سالت دمعتها و النار إلي كانت تشتعل بداخلها تثور بحرارة تلسع قلب ريم على الحال إلي يمر فيه عمها و حالها أهي الصعب تحمله...
بعد ثواني مرة على كل من كان بالمستشفى..الشباب قررو ينزلون المصلى لأنه صار وقت قريب أذان المغرب لكن وليد الوحيد إلي قرر يبقى و بعد ما يصلون الشباب و يردون ينزل....
طلال ألتفت لريم إلي كانت ما تقبل تنزاح عن الدريشة و تمت واقفة على ريلها من أول ما وصلت...
طلال أتجه لريم و أول ما وصل لها:_ ريم حبيبتي قعدي لج اشوي ريحي من اول ما وصلتي ما قعدتي ريحتي.
ريم:_ راحتي من راحت الغالي.
طلال:_ الله يهداج ريم عمي ان شاء الله رح يكون ابخير بس انتي اهتمي بحالج و ريحي نفسج مو زين لج.
ريم:_ طلال تكفى اتركني أنا جذي مرتاحة.
طلال بعجز:_ على راحتج بس أعطيج خبر بعد 10 دقايق أذان المغرب رح يأذن.
ريم:_ أن شاء الله.
مشى عنها طلال وهو يأشر لوليد بأنه يكلمها و يتركها ترتاح أشوي و تقعد وليد إلي بادل طلال أشارة بأنه رح يكلمها و مشى من بعدها طلال مع الشباب....
عم الهدوء بكل مكان و ريم كانت عيونها معلقة على عمها و كانت تتمنى لو أهي بس تكون حذاله و تلمسه و تحسسه بدافها حذاله...
وليد كان واقف وراها مباشرة..
وليد بصوته الرجولي وهو موطي راسه:_ أقول ريم.
ريم ألتفتت لوليد و مسرع ما ناظرت عينه وطت راسها و خجلت من وليد لجماله الرجولي و لكبر سنه و لمقامه كونه ولد عمها...
ريم بصوتها الواطي:_ هلا بو رنيم.
وليد:_ هلا بيج يابنت العم أقول ريم.
ريم:_ هلا تفضل.
وليد:_ مو جنج وااايد تعبتي من الوقفة ليش ما تريحين تراه مب زين لج.
ريم إلي كانت جريئة مع وليد لكونه ولد عمها و بحسبت أخوها رفعة عينها و أهي تناظره:_ لا و ليد تكفى أنا جذي مرتاحة.
وليد:_ ياه شنو أهي السالفة سالفة عناد ماله داعي يا ريم هشي أنا أقول ريحي لج أشوي و من بعدها أنزلي صلي و أدعي لناصر ترى ناصر الحين مو بحاجة لمحاتاتنا عليه أهو محتاج لدعانا له بالشفاء.
ريم ببتسامة:_ أن شاء الله.
أبتعدت ريم عن وليد وراحت أسترخت على الكرسي و أهي تحس بالتعب إلي يهلك كل جسمها و أعضائه...
وليد بقلبه كان يقول( معقولة كل هلحلا و الأخلاق و الرقة و النعومة يرفضها جاسم و الله أنه مدمغ) أبتسم وليد على خبال عقله و تذكر بدور بيوم كانت ترتجف على سواتها اليوم الظهر و ضحك من قلب لكنه مسك ضحكته و حس أنه ولهان لتواجد بدور حذاله...
.................................................. ................................
محمد إلي وصل بيتهم و ركن السيارة و نزل أول ما دخل تلقته نوف إلي كانت بصالة معاها بدور و أم وليد....
نوف:_ هلا محمد شخباره عمي تكفى قولي شحاله.
محمد:_ هلا نوف زين اشوي اشوي علي هدي حالج و اذكري الله و أن شاء الله ما يكون إلة الخير أن شاء الله.
أم وليد:_ يمه محمد جيف صحت عمك أن شاء الله أبخير.
محمد:_ أن شاء الله.
محمد:_ بدور وليد يلسم عليج.
بدور و أهي تبتسم:_ الله يسلمه.
نوف:_ و هذا وليدووه ما يوز.
محمد عطاها نظرة عشان ما تحرج بدور اكثر :_ يمه تطمني عمي بخير و عافية وصحة بس وينه أبوي.
أم وليد:_ أبوك بالمكتب.
محمد:_ نوف تعالي معاي أشوي.
نوف:_ وين أيي معاك.
محمد:_ أنتي تعالي زين.
سحب محمد نوف و راحو لمكتب ابوهم قبل لا يدخلون محمد وقف نوف...
محمد:_ نوف وليد طلب مني نحاول انا و انتي مع ابوي يروح المستشفى تراها مو عدلة في حقنا فياريت تحاولين معاي نقنعه يروح.
نوف:_ بصراحة ما أظن يقبل بس نحاول مثل ما قلت.
محمد:_ نوف تكفين حاولي معاي.
نوف:_ أن شاء الله.
دخل محمد المكتب بعد ما طق الباب و من وراه نوف...
محمد:_ هلا يبه.
أبو وليد إلي كان رح يموت على ما يسمع حالت ناصر لكنه كتم هذي الرغبة و أبتسم ببرود:_ هلا يبه.
محمد:_ يبه أنا و نوف بغيناك في موضوع تسمح لنا نفاتحك فيه الحين.
أبو وليد:_ طبعاً يبه تفضلو.
نوف إلي كانت معصبة على برود أبوها و لا كأنه حاس بلي صار في عمها...
محمد وهو يقعد على الكرسي و نوف بالمثل:_ بصراحة يبه اليوم و بهلحظة جيت أطلب منك شي و أن شاء الله ما تخيبني.
أبو وليد:_ خير يا ولدي أشتبي أمر و أنا أبوك.
محمد:_ ما يامر عليك عدو بس يبه عمي.
سكت محمد بيوم ذكر عمه و لاحظ انزعاج تراسيم ويه ابوه لكنه واصل...
محمد:_ يبه عمي بحالة خطرة و محتاج لهله يكونون معاه يبه عمي الحادث إلي صابه جايد و إلي عرفناه بأنة من المعجرة من رب العالمين طلع منه سالم لكن هذا مو معناته أنه أبخير فحالته متقلبة واااايد و الخطر معرض له بأي لحظة.
أنقبض قلب أبو وليد على حالت أخوه و أنعصر بوجعه ياربي رحمتك يارب لكنه تدارك حاله و بين بروده وهو يوقف جدام عياله:_ و المطلوب.
نوف إلي أنطقت:_ يبه شلون تقول و المطلوب يبه هذا أخوك يبه معقولة ما تملك قلب يحن على عمي و أنت دوم إلي تعز عمي ناصر و الكل يعرف تقول جذي شخليت لعدوينه يا يبه حرام عليك يبه عمي بحاجة لنا كلنا عمي يواجه الموت بروحه يبه تكفى لا تقسى عليه يبه الدنيا ما ترحم بالبشر يبه ربنا الرحيم بالعباد فشلون أنت عبده ما ترحم على عباده.
أبو وليد إلي أنهز من كلام بنته لكنه تم متماسك لأخر لحظاته...
تـــــــــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــ ـع









 

  رد مع اقتباس