عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-10-2007, 10:24 AM   #2

عازفة الآهات
المشرفة العامة
مشرفة " القرآن الكريم و المحاضرات الإسلامية "

 
    حالة الإتصال : عازفة الآهات غير متصلة
    رقم العضوية : 5892
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    العمر : 36
    المشاركات : 6,860
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : عازفة الآهات will become famous soon enoughعازفة الآهات will become famous soon enough
    التقييم : 116
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 3
    زيارات ملفي : 76301

     SMS : آصَرخ بَوجهْ الحزَنْ وآصَكْ الأبوإأب .. يرَجع ينآآآآإآدي يَ وفآء رآحتَي فيَكِ

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور عازفة الآهات عرض مواضيع عازفة الآهات عرض ردود عازفة الآهات
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



بـبـدأ بـطرح مـثـال ..

الـعـضـوه مثـلاً .. محبـة الـورد ..
مـوهبتـهـا كـتـابـة الـخواطــر ..
لـكـنهـا مـبتـدئـه ..



الـحـل عـنـدي ..


// كيفية كتابة الخاطرة الناجحة للمبتدئين //

تعتبر الخاطرة فن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية
متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها
والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير
مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية
وما يميز الخاطرة بأنها غير محددة برتم موسيقي معين أو قافية
بل هي ارض مبسوطة متعددة التضاريس
تكسوها أعشاب الخيال وتخترقها أنهار المفردة العذبة الرقيقة المنتقاة
وتوثقها جبال الأحاسيس الذي ينهمر من أعلاها شلال الشعور الدافئ
وفن التعبير الأدبي هو موهبة وملكه من عند الله ولكن لا يمنع أن ننوه ببعض النقاط
اللتي سوف تعين على معرفة أسلوب الخاطرة الناجحة:




1- الوضوح في الأسلوب : من شروط النجاح فيجب أن يكون الأسلوب واضحا
ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما يسلب لأنه يسلب الإثارة والدهشة
والتفاعل من الخاطرة ، والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث
تكون دقيقة والاستعانة بعناصر بلاغية موضحة للمعنى وكذلك استخدام الكلمات المتضادة
لتقريب الفكرة ويتحقق الوضوح أيضا في التناسب والتلاؤم لمستوى أدراك القارئ
فيجب أن تكون التراكيب شفافة وسهله بعيدة عن التعقيد والجفاف



2- العقدة والمغزى : عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا
أكبر لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداث متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف
وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها وهذا يحقق أسلوب التشويق
وجذب الانتباه المطلوب تواجده في كل خاطرة



3- طريقة السرد : فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف ونستخدم
أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم
فلكل سرد مزايا معينة


4- إحياء المواقف : فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل
في ذهنه تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا
وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز


5- فصل الخاطرة : بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة يمهد لها وعرض
يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق وهذا
الفصل يجب أن يتم من دون أن يشعر القارئ بذلك
حتى لا تتعارض الخاطرة مع القصة

6- التناسق : بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه
ويتم إزالة الكلمات الزائدة اللتي لا تضيف شيئا للخاطرة وكذلك
تجنب التكرار السلبي في المفردات إلا مايتطلبة موضوع الخاطرة



7- الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية تجعل للخاطرة رونق ونكهة محببة
ومستساغة فمثلا نجعل القمر يبتسم والبحر يغضب والنجوم ترقص وهكذا



8- العنوان ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية ويفضل آن يكون مجرد إيحاء
أو عاكس لثوب الخاطرة ولا بأس أن يكون مقتبس من سياق الخاطرة على أن يكون
هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس



^
^

لا تـتـعـاجـزوون تـقرونـهـا ..
بـجـد مـفيـدهـ ..


مثـل امم ورحـل أبـي تـحب كـتـابـة الـشعر
هـي أيـضـاً مـبتـدأهـ ..
لـكـن مـاتـعـرف تـفرق بيـن الـشعر و الـخـاطره

والـحـل عـنـدي ..


// الفرق بين الخاطرة والشعر للمبتدئين //


ولنبـــدأ بـ الـــــــخاطرة

النثر او الخاطرة عبارة عن مساحــة مفتوحــة للكتابـة والبوح بما في داخل النفس ولا تتقيد لا بشطر أو بيت معين ولا بقافيــة ولا بوزن .. للكاتب الحريـة المطلقة في الكتابة وأختيار الكلمات والأسطر وعددها .... يكتب بحرية
لذلك تسمى خاطره ... لأنه يكتب كل ما يجول بخاطرة .. بشكل مرتب وجميل يدخل إلى القلب ..


ولنأخذ بعض الامثلــة ..


خاطرة " سياتي عام "

سيأتي عامٌ ..
وخيوطي التي نسجتها لم تكتمل ..
سيأتي عامٌ ..
ولم يعد لي أن أحتمل ...
فقصائدي التي تركتها .
على مائدتك .. لم تشتعل ....
وحكايتي التي حملتها إليك ..
لم تنزع شئ من حياتي ...
ولم تبكي الحب ولم تفتتعل ..
فما زلت أجهل ... تصلبكِ في شرايني ..
واعتصامك في عيوني ..
واحتلالك لتاريخي ..
وانتقالك من شريان لآخر ..
كاعتدال الليل والنهارِ ..


نلاحـظ عدم التقييد بوزن وقافية فيما سبق ..


وأيضاً مثال آخر


خاطرة " آه ما أصعب الفراق "

أيا قلبي المتيم بحب الحبيب
مالك تأن أنين الغريب
أهذا كله لفراق الحبيب
أم لهجرانه طوال هذه السنين
توقف فلم يعد يجدي الأنين
فقلب الحبيب توقف عن النبض
بل قل هل نبض لقلب غير قلبي
آآآآه من غربة القلب....
حطمتني .. زرعت اليأس في قلبي
فلم أعد أرى سوى الظلمة
لم يعد للربيع أي معنى
ولم يعد لكلمات الحب أي تأثير
بعد فراق الحبيب..



وأيضاً مثال آخر


خاطرة " زاد الغلا وفاض "

تسألت الروح .. هل تقوى على الانتظار ؟؟
وعندما هممت بالاجابة التى ترضى عقلى
وجدت القلب منشغلاً بحساب ثوانى .. وتجهيز امانى
ورأيت الشوق يزداد
وتأمرت الروح والفؤاد
ووقف العقل يحذر من الجفاء والبعاد
فإرتجف القلب وتسأل
أيتلاشى كل شئ كرماد ؟؟
أشفقت عليها أن تذوب خوفاً ... وكاد
فأمرتها بالسكون والتريث والانقياد
فأبت واعلنت عصياني وعلا صوتها وساد
معللة أنه ينبض ويشعر وليس جماد
فأشفقت عليها من الم الحب والسهاد
وأمرتها بمجابهة الحب والجهاد
فأومة .. ثم جاملة .. وعلا أنينها وزاد
واعلنت
أن الغلا فاض .. وتخطى حدود الاعتياد

ونلاحــظ هنا في هذه الخاطرة أختيار الكاتب لكلمات منمقه وموزونه تعطي الخاطرة طابع خاص ولمسـة فنيه
كهذه الكلمات " وساد ، جماد ، سهاد ، وزاد ، الاعتياد ..


أما الآن لننتقل إلى القسم الثاني


الـــــــشعر


الشــعر له مذاقــه الخاص وقد نعرفــه من الوزن والقافيـــة التي تأتي في نهاية شطر كل بيت ..
وينقسم الشعر إلى بيتيــن ومن السهولــة أن نميــز بين الشعر والنثر ..
حيث في الشعر
تكون الأبيات مرتبــة ومترابطـة بقافيــة واحــدة
ونعني بالقافيــة الكلـمة الأخيرة في نهاية كل ســطر

ونلاحــظ هذه الأمثلـة:


مثال:


هـلي لا تــتركـــوني ..........في لحـد قبري وحــيد

زوروا قبري واذكروني...........اذكروا ذاك الولـــــيد

لي خذاه المــــوت فجأة..........في صبا عمره السعيد

يا هلي وين المحــــــاجر ........لي بكــتني بالسهـــيد؟

جــــاورت بعدي المراود..........ومالـفرح تبغي مزيـد

يا هلي وين الحــــــبايب..........لي هــواهم مــا يبــيد؟

لي عطــــوني مالرغايب..........وامنحـــوني مـا أريد؟

واسهرو عيني غصايب...........واوصفـــوني بالوحيد

نلاحــظ مما سبق القافية في نهاية كل سطر " بيت شعري "

مثل وحيد ، الوليد ، السعيد ، سهيد ، مزيد ، يبيد ، أريد ، بالوحيد
وهذه الكلمات على نفس الوزن ونفس القافية ونحس بها ..


وايضا


تتركوني ، تذكروني ،
حبايب ، رغايب ، غصايب ..



ولنأخذ مثال أخر من قصيدة أخرى قصيدة " تمرني "


تـمـرنـي قــصـدك تحرك شجوني .... مع مرتك أحييت بالقلب ذكـراك

حـركـت بي عـبرة وفاضت عيوني......وكذبت نفسي يوم حاولت أبنساك

قـلبي وصبري والهواجس عصوني ....وصمتي يطاوعني وعيني تحاشاك

غـرقـت في حـبك وخابت ظنوني .... وأجـروح قلبي كلهن ما تعداك

ونلاحـظ مثل ما سبق ذكراك ، أبنساك ، تحاشاك ، تعداك


وايضاً


شجوني ، عيوني ، عصوني ، ظنوني

مما سبق أصبح من السهل التميـز ومعرفــة القصيدة الشعريـة
من خلال الشطر الشعري أو البيت الشعري وأيضاً من خلال القافية والوزن

ويوجد رأى وسط بينهم

وهو ان الشعر الحديث بنى على عدم الالتزام بالقافيه والبيت الواحد

ما اكثر الشعراء مثل فاروق جويده التى تتميز اشعارة بعدم التقيد بالقافيه

ثانيا فهذا يؤدى بالتالى الى ان تتشابه الى حد ما القصيده الشعريه مع القصيده النثريه

تتشابه فى شيئ واحد وهو عدم الارتكاز على قافيه محدده


^
^

جــداً مـفيـدهـ ..

وهـكـذا غـاليـتـي ..
بـالطـبـع لـيس بـهـاذيـن الـمجاليـن
بـل لـكـل مـوهوبـه
لاتـتـردد
بـالـدخـول والـرد ..

مـلاحـظه :: مـن ذكـرت أسمـائهـن
لـضـرب الـمثـال فقـط ..

بـ الأنـتـظــاار






 

آإوقإتْ آحسْ إنَيّ فَيّ هالككوَنْ مبسسوَط
وفرححيْ لوَ توزَعّ على ـآ الككوَنْ يملآلآلآهْ
.
بسْ الغريَبهْ فرححتّيْ مَآإلهإ ششروَط !
يعنيْ كيذآإ مبسوَط لله فَيْ الله
.
لكنَي حإأفظ شيْ .. فَ البإأل محطوَوَط
مَ خإأب عبَدّ يششككَر الله فَي بلوإأه

من مواضيع : عازفة الآهات