
قال ابن قيم الجوزية
ان العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها :
عند المضجع حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به (الله)
عند انتباهه من النوم فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه (الله)
عند دخوله في الصلاة فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان ... فلا شيء أهم عند المؤمن من الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : "يا بلال أرحنا بالصلاة ".
عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده " . وذلك لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر ، خاصة إذا أراد أن يصل إلى حب الله عز وجل .