\\
مهلًا !
فما عاد القلبُ يقوى ..
وما عاد في القلبِ أفراحٌ .. وأشجانٌ !
مهلًا أحبتي فالقلب بات مهمومًًا حزينًا ..
مهلًا أيا صحبي فما عاد إحساسي يفيضُ حبًا !
وما عاد للقلب نبضٌ في كل حينِ ..
مالـ وردٍٍ .. بعدَ الشّذى .. يغدوُ كئيبًا !
ولـ بهجةٍ مشرقةٍ .. بعد الإشراقِ تبكي أنينًا !
مالـ حبٍ رقرقٍ ينضح سموًا !
باتَ هادئاً منطفئً .. يحمل شجونًا !
هكذا كنّا .. وهكذا نحنُ ..
بسمةً تطفو .. على نهرِ الصباحِ ..
بهجة منّا .. تُؤخذُ الأفراحِ !
لا تعجبوا أحبّتي ..
إن راق لي يومًا بكائي ..
إن نثرتُ الدمع شوقًا لـ رفاقي ..
لـ رفاقِ كانوا صحبةً بهجةً في كل حينِ !
لا تعجبوا فما عاد القلب يقوى ..
وقد بات مكلومًا حزينًا ..
وبحرفي أبعثُ من قلب أملًا ..
يسكب ما يملك منه على وريقاتي ..
بأننا سنعود يومًا !
بهجةً .. مصدر أفراح ..
لانحبّ الحزن .. حتى لو يشاركنا !
سنعودُ يومًا ..
مصدر البهجة .. منّا تُؤخذ الأفراح !
\\