
من أطيب الكلام
مقارنة
قال موسى ( رب أرني أنظر إليك قال لن تراني)
وأرسل إلى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج دون أن يسأله
الأول بعد 40 يوماً و الثاني بلا مقدمات أو إعداد
قال موسى( رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري )
وقال لمحمد ( ألم نشرح لك صدرك )
قال شعيب ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق )
قال ابراهيم ( ربنا اغفر لي ولوالدي و للمؤمنين )
وجمع الفتح و المغفرة لمحمد صلى الله عليه وسلم ( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً )
قال ابراهيم ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )
محمد ( إما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )
وليس هناك تشريف وتكريم بعد هذا
مالمقصود من هذا؟
أليس هو – إلا أن يكون لأتباعه و أمته السيادة و القوة والسبق و العزة و الرسالة والدعوة ( إنا أرسلناك شاهداً و مبشراً ونذيراً و داعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ) و أن يكرموه باتباع سنته
فأين نحن يا أولي الألباب