صدمة..
أرى الإعلان هكذا واضح أمام الملء..
و تأتي إلي التساؤلات..
أي فتاة هذه ترضا أن تنشر صورها !
أين أهلها أين شرفها أين و أين..؟
ومن ناحية أخرى أقول:
ألهذه الدرجة وصلت المذلة لوضع إعلانات كهذه..
فتحت الإعلان..
فرأيت الأسئلة بدأت بتلاشي..
كانت صورة فتيات..
كثيراً ما نرى مثلهن في التصاميم..
هنا بدأت تراودني تساؤلات أخرى..
أي مذلة هذه..
أن تأخذ صور المرأة و تنشر و تستعمل في هذه الأعمال..
هل صاحبات الصور راضيات بهذا..!!
تشويه صورة المرأة تاره..
و تاره أخرى يرسمون قصة حب خرافية..
بين هذه و ذاك..
أي ذل هذا للمرأة..
أنت يا حواء هل ترضين يفعل بصورتك هكذا؟!
...
"نريد حريتنا نريد حقوقنا"
كلمات لطالما رددتها حواء..
ترى أي حرية .. أي حقوق في ذلة النفس..يا حواء
جاء الإسلام موصي بالمرأة..
وضع لها قوانين لتحميها و تصونها..
و تأتي الحواء تأبى هذه القوانين..
..
نرى المرأة أصبحت مضيفة طيران أو عارضة أزياء..
و تقول أنا أأودي دور فعال في الحياة..
تأتي و تتمايل لتكون عرضة أمام الرجل..
وهي فرحة مسرورة تبتسم في وجهه..
أصبحتِ يا حواء سلعة رخيصة الثمن..
هذا ما جنيته على نفسكِ..
..
نرى في كل البلدان ..
فتيات.. يلعب في عرضهن شباب..
بحكاية خرافية ليس لها أصل لا في الشرعة ولا العادات..
حكاية منبوذة مجتمعياً تسمى " حب "
فريسة سهلة أنتِ يا حواء تقعين في يد الذئاب..
..
ذل في ذل..
يكفي أن أكبر ذل نحن فيه..
أننا نخضع للغرب و نجري تجاههم..
أي ذلاً هذا..
عجبا لكن معشر النساء..
تطالبن بحقوقكن و أقد أعطاكن أيها الإسلام الحقوق كاملة مكملة..
جعلكن..عفيفات..طاهرات..
و أنتن تطالبن بالمذلة..!
أي حقوق هذه!!
لو تعلمن أن الغرب الذين تجرين تجاههم..
نبيلاتهم يفرض عليهن "الستر"..
أنبل و أرفع منهن..
و تريدن أن تجرين تجاه سفيلاتهم !!
عجبا ثم عجباً..
..
حواء..
يكفينا من الذل ما جنيتي