
وأخيراً بدأ الحفل .. وليندا وشارين عند الممرضة .. وقد كانت ليندا مستلقية
على السرير أما شارين كانت تجلس على الكرسي بالقرب من ليندا .. وحتى تدخل
الممرضة السعادة إلي قلوبهما وضعت بالقرب من ليندا يقطينة الهالوين وأشعلتها
ثم قالت ..
الممرضة : لا تقلقي وخذي الامور ببساطة خصوصاً في يوم مثل هذا .. صحيح أنه من
الممل قضاء الوقت هنا في يوم الهالوين أليس كذلك ؟ كما قلت لكما لا داعي
للقلق إنه مجرد فقر دم وستتحسنين قريباً .. يجب عليكما الاستمتاع بالحفل ..
(( تبحث الممرضة عن الدواء المناسب ))
الممرضة : الآن قولا لي ماذا ستلبسان .. زي السحرة .. أو ربما مصاصي الدماء
.. أهاا لقد وجدته
الممرضة : هه شارين مابك ؟ ومالذي يحدث ؟!
(( فجأة تدخل سايا على الغرفة وعلامات الغضب على وجهها ))
الممرضة : أنتِ ؟!
تتوجه سايا بكل ما أوتيت من قوة نحو ليندا المستلقية على السرير .. وبهذه
الأثناء بدأت الحفلة بشكل رسمي وعزفت موسيقى البداية حينها أيضاً بدأت حفلة
سايا الدموية المليئة بالقتل فقد وجهت ضربة قاضية لليندا لدرجة أن الدماء
أصبحت تتطاير في جميع أنحاء الغرفة ! ولم تكتفي بذلك فقط بل قامت بطعنها عدة
طعنات زادت من كمية الدماء وحينما أدركت أنها ماتت قامت باقتلاع السيف من
أحشائها وتوجهت نحو الممرضة ودفعتها على الأرض حتى تستطيع ضرب شارين ..
وبالفعل استطاعت ضربها لكنها أصابت كتفها فقط ولم تقتلها .. حينها تحولت
شارين إلى هيئتها الأصلية وصرخت بقوة حتى تحطمت جميع أضواء الغرفة و هربت !
بعد هروبها ذهب سايا عند الممرضة وقامت بصفعها وقالت :
سايا : هيه .. هيه .. أنتِ .. استمعي إلي .. عليك بأن تنسي كل ما شاهدته للتو
!
(( ثم تخرج سايا من الغرفة ))
الممرضة : لماذا ؟ .. ما هذا ؟! أنتِ .. ليندا .. كانت لا تشعر بأنها بخير ..
هي كانت نائمة فقط !!
(( تتجه نحو ليندا وتتفحصها ))
الممرضة: ليندا .. ليندا .. ليندا !!
تعود الصورة لسايا وهي خارج المدرسة تركض متجهة نحو أحد الشباك التي تخطتها
بكل سهولة حتى تلحق بشارين .. وبعدها عادت الصورة للممرضة وهي مندهشة وبحالة
رعب شديدة وقالت :
الممرضة : ما هذا .. ما هذا ؟!
الممرضة : ليندا .. ليندا ! شارين .. شارين !
بعد ذلك يأتي مشهد جديد في المقهى ..
الرجل : هيه .. ماما سان .. أين مشروبي ؟
ماما سان : اوه .. أنا آسف تفضل .. عن إذنك لو سمحت .. سأعود بعد قليل
خرج ماما سان من الباب الخلفي للمقهى وكان بيده زجاجة ما أفرغها على أحد
أجهزة الكهرباء التابعة للمقهى و قام بإشعال القداحة ورماها نحو الجهاز
فاشتعل المكان بالنيران .. ثم مشى بكل هدوء وتحول إلى هيئته الحقيقة .. مصاص
دماء !
حينها كان دايفيد في السيارة وقد كان قلقاً وغاضباً جداً ويقول " لا أستطيع
تصديق ذلك .. لقد أصبحوا ثلاثة ! " أما سايا فقد كانت متوجهة نحو المتجر الذي
كانت تنظر إليه في الصباح .. فقامت بفتح الباب وأخذت السيف المعروض بكل سهولة
وهدوء .. وفي هذه الأثناء كانت الممرضة في حالة خوف شديد لذلك توجهت لقاعة
الاحتفال .. وصلت للقاعة ودخلت فلاحظت بقع دم منتشرة في المكان فراحت تتبعها
حتى اصطدمت بأحد الطلاب والذي قام بمحاولة إخافتها فسألته قائلة " هل رأيت
شارين يا تيد ؟ " فأجابها بأنه لم يرها .. واصلت الممرضة السير على قطرات
الدم حتى لاحظت وجود أحد الأشخاص يرتدي فوقه رداء ابيض كبير وهو ينظر إليها
بالتحديد .. فعرفت بأنه مخلوق غير عادي ! وفجأة ظهرت سايا من خلفها وركضت
نحوه لتوجه له ضربةً بالسيف التي أخذته من ذلك المتجر لكنها فوجئت بأن السيف
قد تحطم وأدركت أنه مزيف .. استغل ماما سان الفرصة وقام بضرب سايا ضربةً قوية
دفعتها إلى الخارج .. ثم أمسك الممرضة مع فمها حتى لا تصرخ وخرج من الباب
وكانت سايا خلف الباب مباشرةً فقامت بضربه حتى يتركها وبالفعل تركها ! فقالت
سايا " مالذي تفعلينه هنا ؟! اهربي !! " وهربت ..
وبهذه الأثناء دخل الوحوش للحفلة وبدئوا بإحداث الفوضى في المكان حتى جاء
دايفيد وأصبح يطلق عليهم النار وأتصل بلويس وقال " المدرسة تتعرض للهجوم
ثانيةً .. دع الجيش يتنحون جانباً .. لويس ! أبحث عن سايا " ثم عاد وأطلق
النار لكن هذه المره أطلقه على الوحش ماما سان !
عاد المشهد للممرضة وهي تركض من شدة الخوف .. لكن فجأة اصطدمت بأحدهم !!
الممرضة : آآآآآآآآآآآآآآه
الحارس : هههههههههههه عذراً سيدتي لكن هل تحاولين مفاجئتي ؟!على كل حال انتِ
ممرضة ألم يكن عليك أن تكوني في الحفلة الآن ؟
الممرضة : ساعدني أرجوك ! الطلبة يتحولون إلى وحوش !
الحارس : أتعتقدين أن كذبة مثل هذه ستنطلي علي خصوصاً وأننا في يوم الهالوين
!
الممرضة : أنا لا أكذب .. ذلك يحدث حقاً أرجوك اتبعني وستعرف !
الحارس : الأطفال هذه الأيام يجيدون التحايل مما جعلك تصدقين
الممرضة : لا إنها ليست خدع .. صدقني وأرجوك ساعدني !!
الحارس : حسناً هل بإمكانك أن تهدئي قليلاً ؟ كما قلت لك الأطفال يريدون أن
يلفتوا انتباهك و ...
بهذه الاثناء جاء ماما سان وأخذ الحارس من بين يدي الممرضة ليقتله أمام
عينيها .. والحارس لا يعرف ما لذي يحدث له هل هو حقيقة أم حيلة ! حتى تمكن
منه الوحش وقضى عليه ثم رماه على الممرضة مره أخرى ليزداد رعبها أكثر فأكثر
حتى شلت حركتها و ماما سان كان ينوي مهاجمتها لكن سايا أتت بالوقت المناسب
لتوقف هجوم الوحش بطعنة خفيفة لم تصبه بأذى كبير ! وقالت للممرضة " اركضي !!

~[ و هــنا تبــدأ المغـــآمرهـ ... ههه .. إن شاء الله يعــجبكم .. ^^