نكملـــــــــــــــ
تذكّري قول الرسول صلى الله عليه و سلم: «من غش فليس منا» رواه البخاري.
لاحظي أن الرسول قال: «من غش» ليشمل كل صور الغش، كبيره وحقيره، في المواد الشرعية أو الأجنبية، فكل ذلك داخل في الحديث.
فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم؟ أي خير ترتجين إذا تخلّى عنك الرسول صلى الله عليه وسلم وأعلن البراءة منك؟ تذكّري أنك بمجرد أن تفكري في الغش فقد تخليتي عن أهم صفة يجب أن تتحلي بها في هذا العلم، ألا و هي الإخلاص لله؛ وذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همّكي هو الدرجات والشهادة فقط، وهل تدرين أي خطر في هذا؟