..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى .. الصداقة ما زالت موجوده رغم محاولات فاشلة و ناجحة
فى لن يبقى هذا المصطلح " ذكرى " نتذكرها كـ قصص الزمان
و نقول آه ليت الصداقة تعود .. ليت لى صديق كما كان لـ جدى !
و
لكن رغم كل هذا .. فـ الصداقة باقية .. و الصديقة الصدوق ما زالت موجوده
و ان كان بشكل اقل من قبل .. فـ هو ربما لازدياد الاقنعة البشرية ..!
وقت الضيق ما هو الا مجرد وسيلة للتأكد .. فربما لديكِ صديقة
تحبكِ جد و تخاف عليكِ حقاً .. ولكن لم يأتى يوم الضيق لديكِ
كي تثبت لكِ هذا الحب و عهد تلك الصداقة .. و اتمنى بالطبع
ان يأتى القدر عليكِ بضيق ابداً و لا على احد منا يارب العالمين
و لكنى اتسأل لما اصبحنا نربط الصداقة بوقت الضيق فقط ..
لما ننسى كل الاوقات و لا نذكر الا هذا الوقت .. وكأنه الاثبات الوحيد
على صدق صداقتنا ! فـ ربما يتواجد الصدق دون شده
و
ربما ايضاَ العكس .. وهو اعتقد ما قصدتى .. حينما يتخلى الصديق
وقت الضيق .. فـ هنا صدقينى ليس من المفروض ان نطلق بأنه خائن
الصداقة .. او انها لم تكن صديقة حقيقة .. بل منافقة ،،
فـ معنى انه لم يكن معنا وقت الضيق .. ليس انه كان كاذب فيما قبل معنا
و لكن يعنى ان الصدق لم يكتمل فى صداقته بالطبع ان كان بأمكانه
الوقوف بجانبكِ حينها .. اذاً الصداقة موجوده و اوقات الشده ..
طريقة من طرق الاثبات على صدق الصداقة التى كانت تكنها لكِ
و ان لم تفعل فـ هذا يتوقف على احساسكِ و بقية افعالها معكِ
فى انها اما كانت كاذبة فى كل شئ .. او بمعنى عصرى ..
مقنعه فى كل شئ .. و اما لم يكتمل صدق حبها و خوفها و صداقتها لكِ !
كل شئ فى حياتنا يقف فى النص .. و على الجانبين طرفين ..
طرف صح و طرف غلط .. طرف صالح و الثانى طالح .. طرف نافع و الاخر ضار .. الخ
اذا .. فـ اصدقاء وقت الشده و هناك العكس ايضاً
و
اكرر ما زلنا بخير .. و مازالت المحن تثبت عمق صدق مع معنا
فـ اتركى عنكِ الامر القاطع فى الجهه السلبية
و
ادعو الله ان ينير دربكِ بـ اخوة فى الله نرجو ان نكون منها
ان شاء الله ،،
بـ الطبع لا انسى شكر قلمكِ على مشاركته الندية
و
بأنتظار قادمه
..
نزف الحنين