ش السالفة؟ ما عجبتكمـ القصة =(
ع العمومـ بنزل بعد جزء و إذا ما شفت تفاعل خلاص بوقف القصة
الــــجـــــزء الســـــادس
أرحل.. ما أقترب منك
يسأل.. هل قلب عنك
أزعل.. يبتسمـ سنك
أثقل.. دمعي يكذبني*
محمد: الحمد لله إنه الي وقف علينا أسنير مستشفى مو أسنسير الجامعة
ريمـ باستغراب: ليش؟
محمد: لأنه أسنسير المستشفى كبير يعني نكون بعاد عن بعض
ريمـ كانت بتعلق بس هونت.. طلعت موبايلها و قالت بعصبية: وااي ما في سيرفس
محمد سأل فجأة: يوعانة "جوعانة"؟
على طاري الأكل طلع بطن ريمـ صوت ^.^
محمد ضحك و قال: أعتبر هذا "إي"
ريمـ بعصبية: ما كليت شي من الصبح
محمد: عندي وجبتين ماك تشيكين
ريمـ بتطنز: الي أعرفه إنه إذا بغيت تزور واحد مريض تييب"تجيب" له ورد مو وجبة
محمد: عبد الله قال لي إنه يوعان"جوعان" و طلب مني أيب "أجيب" له شي في طريجي
ريمـ: أهاا
محمد: تبين؟
ريمـ: شدراني إنك مو حاط فيها مخدر؟
محمد: لو بحط لج شي فيها جان حطيت سمـ و ريحت العالمـ منج ع العمومـ أحسن لا تاكلين يمكن تموتين من اليوع"الجوع" و تكون موتة طبيعية و ما أتعاقب عليها
ريمـ: انت شفيك! ما تعرف تتكلمـ مع بنات!
محمد قامـ ياكل من البطاط: لما تتصرفين مثل باجي البنات أعاملج على إنج وحدة منهمـ
ريمـ : شقصدك؟
محمد يشرب من البيبسي: الي سمعتيه
ريمـ بداخلها" صج إني هبلة.. المفروض آخذ الوجبة منه و أنا ساكتة.. شكل الأسنسير مطول و أنا يوعانة و محمد مو راضي يعطيني ويه"
انفتح الأسنسير فجأة
محمد و ريمـ رفعوا راسهمـ بنفس الوقت
شافوا عبد الله عند باب الأسنسير
عبد الله: ما أصدق عيوني.. محمد و ريمـ صاعدين بأسنسير واحد! و وصلتوا بسلامـ بدون ما تذبحون بعض!
ريمـ ما صدقت إنه الأسنسير فتح و طلعت على طول: عن إذنكمـ
*
محمد دخل غرفة ناصر و عبد الله ماشي وراه
محمد: سخيفة و تافهة و فوق هذا مغرورة
ناصر: أتوقع إنك تتكلمـ عن ريمـ
محمد التفت على عبد الله: شفت عرفها من صفاتها
ناصر: عرفتها لأنك ما عندك سالفة غيرها
محمد: كل الي أبي أعرفه على شنو شايفة نفسها
ناصر: "فهمـ كل شي يؤدي إلى العفو عن كل شي"
محمد: هاه؟
عبد الله: الترجمة إذا سمحت
ناصر: إذا دعمك واحد و كمل طريجه بدون ما يعتذر لك شنو راح يكون شعورك؟
محمد: راح أعصب و احتمال أتخانق معاه
ناصر: زين و إذا قال لك آسف كنت سرحان.. من سمعت إنه ولدي يعاني من مرض خطير و أنا أسرح وايد.. شنو راح تكون ردة فعلك؟
محمد: راح يكـسر خاطري و بعتذر له على عصبيتي
ناصر: شفت شلون تغيرت ردة فعلك بعد ما فهمت موقفه.. "فهمـ كل شي يؤدي إلى العفو عن كل شي"
محمد: يعني ريمـ مغرورة لسبب؟
ناصر: ريمـ مو مغرورة بس علاقتها مع الكل رسمية و تحب تكون بروحها
محمد: يعني مغرورة
ناصر: شدراك إنه السبب الي يخليها تحب تكون بروحها الغرور؟
عبد الله: أقول ناصر مو المفروض إنك تعبان؟ لك خلق تقول حكمـ
محمد: ناصر لازمـ يتفلسف حتى لو بيموت
ناصر: الشرهه علي الي معطيكمـ ويه"وجه" يا الله Out طلعوا بنامـ
*
(في بيت عادل)
مريمـ طلعت من غرفتها تنادي أمها
قالت بدلع: مامي.. مماي.. مماتي.. (لما أمها ما ردت عليها) يـــمـــه
أمـ فهد: و بعدين مع هالازعاج! كاني بالصالة
مريمـ دخلت الصالة و شافت أمها و فهد أخوها قاعدين
أمـ فهد: و بعدين معاج يا مريمـ؟ جمـ مرة أقول لج تكلمي بهدوء باجر إذا تزوجتي سلمان جذي بتكلمينه؟
مريمـ ويها صار أحمر لما سمعت إسمه
فهد: على طاري الزواج.. مو جنه ريمـ تأخرت بالرد علي؟
أمـ فهد: لا ما تأخرت
فهد: تتوقعون راح ترفضني؟
أمـ فهد: لأ ما أتوقع..وين تحصل واحد مثلك
فهد: عيل ليش كل هالتأخير.. يعني الناس يطلبون وقت عشان يسألون عن المعرس بس اهي تعرفني عدل
مريمـ: الي يسمعك يقول مر شهر بدون ما ترد عليك ما يقول 3 أيامـ
فهد: مروا علي جنهمـ (كأنهمـ) 3 سنين
أمـ فهد: إي عروس و لازمـ تتغلى يا فهد
فهد: الرخيص يتغلى عشان يصير غالي بس الغالي ليش يتغلى و اهو حييل غالي
مريمـ: يا عيني ع الحب .. تدري شنو أحلى شي بالسالفة؟
فهد: شنو؟
مريمـ: إنه إذا ريمـ وافقت عليك راح يكون زواجنا بنفس اليومـ.. تعال صج ليش ما نتفق بعد على شهر العسل؟ خل نروح نفس المكان انا و انت و ريمـ و سلمان
فهد: بس جذي؟ عندي فكرة أحلى شرايج نسكن بنفس الفندق؟
مريمـ: إي والله فكرة حلوووة
فهد: ذلفي زين هذا الي ناقص.. أبي أكون مع ريمـ بروحي باخذ راحتي معاها و بعدين مو كافي إني مبتلش فيج هني أبتلش فيج هناك بعد
مريمـ: أصلن أنا أبي أكون معاكمـ عشان ريمـ مو عشانك إنت.. و بعدين من قال لك إنه ريمـ راح توافق؟
فهد: إن شاء الله بتوافق
مريمـ: آمين بس مو عشانك عشان يكون عرسي أنا و ريمـ نفس اليومـ
فهد: المهمـ توافق.. يا الله يمه أنا ماشي تامرين على شي؟
أمـ فهد: سلامتك يمه.. شوي شوي ع الطريج
فهد: إن شاء الله.. مع السلامة
أمـ فهد: مع السلامة
*
لولوة منسدحة على السرير و تتكلمـ في الموبايل
لولوة: تصدق وليد هذي أول مرة أكلمـ واحد .. بس ما أدري ليش انت بالذات لفت نظري
وليد بداخله"إي صح صدقت": حتى أنا يا لولوة.. بصراحة حسيت الناس كلها تطالعني و أنا أعطيج الرقمـ
لولوة سمعت أحد يطق باب غرفتها
لولوة تهمس للموبايل: لازمـ أمشي ألحين أكلمك بعدين أوكي؟
وليد: أوكي بس لا تطولين علي.. راح أنطرج
لولوة: إن شاء الله ما راح أطول ..باي
لولوة سكرت الموبايل و راحت تفتح باب غرفتها
مريمـ: ليش قافلة الباب؟
لولوة: كيفي..شتبين؟
مريمـ: كلميني باحترامـ أنا اختج الكبيرة
لولوة: نعمـ آمري عمتي بغيتي شي؟
مريمـ: أبي اللاب التوب
لولوة: ليش؟ شفيه جهازج؟
مريمـ: ما أدري ش سالفته خرف يتسكر من نفسه
لولوة: زين بعطيج إياه بس يا ويلج إذا خربتيه
مريمـ:تهددين مع الويه! خلصي عطيني إياه
لولوة: دامـ هذا أسلوبج ما راح أعطيج.. وألحين يا الله طلعي بره
مريمـ: خليه عندج ما أبي منج شي
مريمـ طلعت و سكرت الباب وراها بقوة و لولوة رجعت قفلت الباب و راحت تتصل في وليد مرة ثانية
*
محمد كان يطالع ريمـ بدون ما تحس فيه و لاحظ إنه نظرة عيونها تغيرت شافها معصبة الفت يشوف شنو الي خلاها تعصب
شاف سيارة فيها واحد شاب و يمه واحد كبير بالسن.. من أول نظرة لهمـ تقدر تقول إنه أبوه
الشاب نزل من السيارة بسهولة بس الكبير بالسن كان صعب عليه يفتح الباب و بعد ما نزل "بدون مساعدة ولده"
الولد مشى و أبوه مشى وراه بصعوبة
رجع محمد التفت على ريمـ و شاف نظرة العصبية تبدلت بنظرة حزن و.. معقولة تكون الي في عيونها دموع؟
شافها تمشي جهة الشايب و مشى وراها على طول سمعها تكلمه
ريمـ: تبي أساعدك بشي عمي؟
صوت كان كله حنان.. كان هالشي غريب على محمد لأنه متعود يسمع العصبية بصوتها
الشايب: قاعد أدور على ولدي تدرين اهو شباب فما شاء الله عليه فسريع
ولد الشايب بعصبية: انت هني و أنا أدور عليك خلصني امش بسرعة
ريمـ بعصبية: لا تكلمه جذي
الولد التفت على ريمـ و جنه أول مرة يلاحظ وجودها: و منو تكونين عشان تسمحين لي أو ما تسمحين
ريمـ: انت ما تقرا القرآن؟ ما تدرين إنه رضا الله من رضا الوالدين؟ مو مقدر النعمة الي انت فيها!
الولد: أي نعمة! أبوي ريال(رجال) كبير و مخرف
ريمـ: انت بنعمة كبيرة بس مو حاس فيها.. (بصوت واطي) أبوك عايش.. (رجع صوتها طبيعي) إذا أرضيت أبوك الله راح يوفقك
الولد: اففففففففف انتي من وين طلعتي ناقصج أنا.. و انت (التفت على أبوه) تحرك وراي شغل
الشايب ابتسمـ لريمـ: يا حظ أبوج فيج( و مشى ورى ولده)
ريمـ وقفت مكانها مو قادرة تتحرك.. مو قادرة تمسح دموعها الي قاعدة تنزل بسرعة من عيونها و لا قادرة تحرك ريولها(رجولها) عشان تطلع من المستشفى
محمد خاف عليها و قرب منها ناداها بس ما سمعته حط ايده على جتفها (كتفها) عشان يلفت انتباها و فعلا التفت عليه كان مستغرب من دموعها ليش تبجي على واحد ما تعرفه ليش تتأثر وايد جذي
محمد: ريمـ شفيج؟
ريمـ بصوت حزين:ليش ما يقدر النعمة الي اهو فيها.. أنا مستعدة أسوي أي شي عشان أبوي أفديه بروحي .. (بعصبية) ليش ما يفهمـ!
محمد ما رد عليه و تمـ يطالعها باستغراب قال بداخه" هالبنت غريبة.. على طاري الأشياء الغريبة الغريب في الموضوع إنه منظر الدموع بعيونها معذبني.. أمسح دموعها؟ لا لا أخاف تصرخ علي جدامـ الناس.. ريمـ الله يخليج مسحي دموعج مو قادر أشوف الدموع بعيونج"
*
واضح من تصرفات محمد إنه مهتمـ في ريمـ مهما حاول ينكر هالشي
بس ريمـ تحبه؟
و مريمـ الي مخطوبة لسلمان.. هل راح تستمر خطوبتها؟
و تتوقعون راح تندمـ لولوة على الي تسويه؟
الاجابة بالبارت السابع =)