ذاك المساء
أكوام مشاعر مسجاه أمام ناظريك ..
رباه ما أقسى النظر اليها وإليك
فلم تكن فيك حياة أكثر منها
ولم تكن أكثر حزنآ مني عليها..
أداري جروحي
ونارٌ تصطلي جسدي ..
ذاك المساء ..
تذكرة الموت رخيصه
وتذكرة الحياة أرخص
فيختار الجسد
ولا تمانع الروح..
لم أكن بوعيي
الدموع تحجب أفقي
وتلك النار تذيبني ..
ذاك المساء..
أقسمت ان لا أحب بعدك
وأن لا أكره أحدآ مثلك ..
أزداد الألم بأضلعي ..
وساءت كوابيس مضجعي ..
كانت أيامآ سيئه..
وجلست اليوم..
أتحسس الجروح
وبقايا الحريق
اليوم أقف في جنازه..
لتلك المشاعر الميته..
ليس جنونآ ..
ولا عذابآ...
ولكنه نداء واجب ..
لذلك الماضي السحيق..