وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
(قضية) مهمة جدا..للأسف اصبحت ظاهرة منتشرة..
في كل اسبوع وكل يوم تنتاب اسماعنا قصص (اغتصاب)..
بداية وقبل ان ابدأ في مسيرة النقاش بهذا الموضوع اود ان اشكركِ عزيزتي على هذا الطرح..
واعذريني اخيتي..
فلن اجيب عن تساؤلاتكِ..
ولكنني ساوضح وجهة نظري في هذه القضية لا اكثر..
على امل ان تجدي من بينها اجوبة لتساؤلاتك..
برأيي..
لقد انتشرت كمثل هذه القضايا بسبب نقص الوازع الديني لدى الطرفين (الشاب والفتاة)..
والسبب الآخر هو اعطاء المجتمع مساحة شاسعة من الحرية للشباب..
فمهما حدث قالو (هذا شاب لايعيبه شيء!)..
وعلى هذا العاتق اصبح الامر ينتشر يوما بعد يوم الى ان اصبح امرا اكثر من عادي..
وان عدنا بقطار الزمن الى الوراء قليلاً لما وجدنا كهذه الحالات الا بندرة شديدة..
اتدرون لماذا؟؟
لان الحياء كان يسكن الشباب..والغيرة على الاهل تمنعهم من ارتكاب هذه الجرائم..
لانهم بالتأكيد يخافون على عرضهم..وبالتالي ما لايرضونه لانفسهم لايرضونه لبنات الناس..
اما في عصرنا هذا بدأ الحياء يتسرب من الشباب شيئاً فشيء..الى ان وصل لحد الانعدام عند العديد منهم..
ومن ساعدهم على ذلك الانفتاح الذي نشهده والتطور المزيف الذي نتعايشه..
فما فائدة التطور والتقدم والارتقاء..ان انعدمت الاخلاقيات!!
وللأسف ليس الشاب وحده من يساهم في هذه الجريمة..
فالفتاة ايضاً لها دور كبير..وان كانت هي المظلومة فهي مذنبة..
فهي من سمحت للآخرين ان ينظرون لها بنظرة خالية من الاحترام..بنظرة (قذرة)..
وذلك ربما عن طريق كشفها عن جوهرتها المكمونة..والسماح للجميع بالاطلاع عليها..
سواء اكانت الحركات..ام اللبس..ام المظهر..ام المكياج..ام السفور..
الفتاة..هي من تستطيع حماية نفسها وعدم السماح للآخرين بالنظر اليها بتلك النظرة..
وفرض احترام الجميع لها..بمظهرها وادبها وخجلها والتزامها..
وهذه هي حكمة ربنا في فرض الحجاب والستر للمرأة..
وكهذه القضية هي عاقبة التهاون بفي امور الدين..والابتعاد عنه باتباع الغرب..
ولكنني لن اكون ظالمة..
فليس كل من يقعن في هذه الحوادث مذنبات..
فهنالك من هن يتحلين بكل الصفات التي ذكرتها..ولكن القدر والعصر اراد لها ذلك..
وللأسف الشديد..ليس هنالك من يدافع عنها ويحميها من نظرات الآخرين لها..
فالفتاة تبقى هي المذنبة في نظر المجتمع والناس..
من اكبر الاسباب التي ادت لانتشار هذه الظواهر هي الاختلاط..
واعود لاقول..ايضا هذا السبب ينتمي للتهاون في امور الدين..
واسمحي لي على الاطالة..
ولكن لاعطي الموضوع حقه او فلا ارد..
لن ينتهي ردي في هذا الحد..
فمازلت املك العديد من التعليقات..
ولي عودة بعد ان ارى ارآء غيري..