شذرة من شذرات شيختنا الحبيبة أناهيد السميري ، حفظها الله وجعلها مباركة أينما كانت، وجزا الله خيرا كل من ساهم في تنسيق الموضوع
~~~~~~~~~~~~~~~~
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
لقاءنا اليوم وغدًا حول شرح ما تيسّر من أذكار الصباح والمساء..
ماذا يجب أن يكون في قلب الذاكر اتجاه الذكر ؟
أولاً: ما هو الذكر؟
الذكر كلام يجري على اللسان، والألسنة مغارف القلوب، فالذكر لابدّ أن يمثّل اعتقاد في القلب، لا يكون الأمر مجرّد كلمات تجري على اللسان وليس لها أثر.
فالذكر ناتج معتقد في القلب.
كي تكون ذاكرًا كما يبغي لابد أن تعتقد أمران:
1- تكون معظّمًا لله
2- تكون متعلّقًا بالله
قلب متعلّق ومعظّم، سيخرج من لسانه الذكر، فلو كان أحدًا يحب شخصًا أو يعظمه، فلابدّ أن يكون لاهجًا بذكره.
الذكر مؤثّر على من ؟
مؤثّر على صاحبه.
ما الفرق بين التعظيم والتعلق ؟
مفهوم التعلق: كلّما أكثرت الذكر، كلّما ازداد القلب تعلّقًا.
مفهوم التعظيم: حتى تكون ذاكرًا، قلبك لابد أن يكون على هيئة معينة.
كلّما ازددت ذكرًا، ازداد قلبك تعلقًا وتعظيمًا.
كأننا في دائرة:
قلب معلّق معظّم لله --> ينتج عنه ذكر --> فيزداد قلبه تعلقًا وتعظيمًا
ماذا يجب أن يكون مقصد الذاكر ؟
مقصده التعبّد، لا يريد من وراء ذكر إلا أن يكون عبدًا ذليلاً لله.
من أجل ذلك أثنى الله على الذاكرين، ورغب الله تعالى الذاكرين بأنه سبحانه يذكر من ذكره على قدر إخلاصه، وأن لا يكون المقصد إلا التقرب إلى الله بالذكر، وأن الله تعالى يقبل العبد على قدر ما يذكر الله.
يتـبع .
avp `;v " hgg~QiEl~Q YAk~Ad HQsXHQgE;Q uAgXlWh kQhtAuWh>>"
الموضوع الأصلي :
شرح ذكر " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا.."
||
القسم :
"الأرشيف" مغلق
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
~ أشـواقـ اللـقـا ~