عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /18-04-2008, 11:07 PM   #99

لمسة إبداع
بنوتة SpeciaL

    حالة الإتصال : لمسة إبداع غير متصلة
    رقم العضوية : 34523
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 1,357
    بمعدل : 0.20 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : لمسة إبداع is on a distinguished road
    التقييم : 34
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 5
    زيارات ملفي : 5691
    استعرضي : عرض البوم صور لمسة إبداع عرض مواضيع لمسة إبداع عرض ردود لمسة إبداع
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

وهذا إنجاز أنجزته أمس واليوم بأكمله ..
وهو قصة من تأليفي .. طبعا هي أول قصة ألفتها في حياتي ..
راح أضع لكم جزء منها فقط .. لأني لسه ما كملتها ..



طالما راودني ذلك الحلـم الجميـل ...
لم أتخيل يوماً ما بأنه سيتحقق كان أشبه بالمستحيل،
لم يكن حلم يقظة يعبر عن شيء في نفسي، وإنما كانت رؤيا أراها كلما راحت عيني في نوم عميق وغفا ذهني عن التفكير ..
هكذا تبدأ حكايتي وتنتهي بين أسوار مدينة صغيرة ..
أفقت من نومي على إثر صوت أمي وهي توقظني بصوتها الحنون ..
تجهزت لكي أذهب إلى مدرستي .. ارتديت مريولي البني .. وسرحت شعري .. على سنبلة كعادتي ..
كنت أود ان أحكي لوالدتي حلمي لكنها كانت منشغله ، وكان الوقت ضيقاً كالمعتاد ولذلك أجلت الحديث في الأمر وتوجهت إلى مدرستي ..
بعد عودتي من المدرسة .. تناولت طعامي مع عائلتي المكونة من أب وأم وأختان توأم في الصف الثالث المتوسط .. وأخ صغير لم يبلغ الخامسة من عمره ..
وبعدها أنهيت دروسي وواجباتي جميعها وقررت أن أخلد إلى فراشي لكن ذلك الحلم الجميل لم يعدني أخلد إلى النوم ..
فخرجت من غرفتي .. ذاهبة إلى غرفة الحاسب لأرفه عن النفسي ..
دخلت الغرفة .. هناك .. فوجدت أمي تتحدث بالهاتف .. لم تكن عادتها أن تبقى إلى هذا الوقت .. المتأخر من الليل ..
عندما شاهدتني ابتسمت وأشارت لي بالجلوس بينما أكملت حديثها في الهاتف ..
بعد فترة قصيرة أنهت أمي حديثها وتوجهت نحوي قائلة وهي تمسح على شعري كما لو كنت طفلة لم تتم الخامسه من عمرها :
- ما الذي يزعج صغيرتي التي لم تخلد للنوم حتى هذه اللحظة؟
قلت بابتسامه:
- لا شيء يزعجني، فقط كنت ذاهبة إلى الحاسب .. لأقضي عليه بعض الوقت .. ولكن ..
ابتسمت أمي لي ابتسامه مشجعه لأكمل فقلت بتردد:
- دائماً .. ما .. ما يروادني حلم ..
استمعت أمي باهتمام فأردفت :
- حلم حقيقي عندما أغمض عيني وأنام ..
همست أمي برفق:
- هل ستحكينه لي؟
- أجل ..
- حسناً وماهو حلمك؟
ترددت كثيراً ولكني حكيت لها ..
نظرت لي أم نظرات أعرفها جيداً ، كانت تظن أنني صغيرة وأن أحلامي كبيرة وواسعه ..
قالت برفق كعادتها:
- إنه حلم جميل، لكنه صعب المنال يا صغيرتي .. صعب جداً لذلك عليك أن لاتفكري بالأمر مجدداً ..
شعرت بالأسف الشديد وعدت إلى سريري ..
لقد كنت بلهاء حقاً لأنني فكرت في مثل هذه أشياء ..
في خلال عدة أسابيع ظل ذلك الحلم يروادني بين حين وحين .. حتى قررت أن أخبر صديقاتي ..
فهن في مستوى عمري .. وتفكيرهم مثل تفكيري ..
دعوتهن لمنزلي .. فالوقت ضيق في المدرسة .. ولا يسع لتحدث في موضوع لبناء مدينة ..
وفي عصر يوم الأربعاء .. جاءوا صديقاتي نور و مرام و بدور و سارة إلى منزلي ..
ضيفتهن بما لدينا من حلوى وكسرات .. ثم بدأت أحكي لهن عن حلمي ..
فرحن جدا .. و قررو بأن يحققوه ..




طبعا القصة لها تكملهـ .. بس لسهـ ما خلصتها ..

ليـ عودة مع إنجازات أخرى .. بإذن الله ..