المشاهدات: 502 | التعليقات: 3
صومعـــة الـ أنا ـ ..
هنا كتبت حروفي .. ونسجت منها تحياتي ..لتلبسوا منها ثياب العشق الطفولي والذكريات الجميله ,,,
لست مخضرما .. ولم يستوطن الشيب رأسي للآن ,,,
فأنا ما زلت شابا في ريعان العمر .. ولكنني ما زلت محتفظا بشضايا ذكريات ترامت هنا وهناك ,,,
لم يكن تاريخي مكللا بالذكريات التي تستحق ان تدون في كتب لتنشر في مكتباتنا ,,,
ولم يكن بطوليا الى حد ان يحتذى به اجيال المستقبل ,,,
انها ذكريات بسيطه ... طفوليه .. عانقها الجميع وما زالت عالقه في اذهان الكثيرين منا ,,,
كانت همومي واحزاني بحجم عقلي وعمري الصغيرين ,,,
لا أنظر الى نقطة دم .. ولم تهمني دهاليز الفناء التي يعيشها الكثيرين ممن هم بعمري ,,,
كنت افكر بالسعاده وبينما كان غيري يفكر في دروب الشقاء ,,
كان همهم قطع تلك الاشواك في تربه مالحه ,,,
ولا يملكون حتى قطعة جلد توضع في اقدامهم الخشنه تقيهم من حر قرصتها ,,,
كنت اراقب عش عصفورتنا في كل صباح ,,,
اراقب ذاك القرص وتجول تساؤلاتي الطفوليه بكل ما يحوم حوله ,,,
وكان قلب هذا الطفل المتأمل دافئ بدفئ هذا القرص الحارق ,,,
فكم اعشق ذلك الرجل الذي كان يغني على ضفاف نهرنا الجميل ,,,
العب والهو حول نغماته الجميله حتى يشح هذا الجسد من القوه ,,,
وما هي لحظات .. وبرمش العين ,,,
حتى أنتقل فيها الى عالم آخر مليء بالنبذ والشقاء ,,,
وكأن على كاهلي خزائن الارض وما ملكت ,,,
أترنح بين اصطناح الفرح والسعاده ,,,
فمساحة الوهم كبرت وكبرت ,,,
لم أعد أبصر الحياه كما كانت امآلاً تذوب في أقداحــي ,,,
لم يعــد قلبي ذلك القلب الصافي البريء ,,,
لم أعد أعشق ذلك الرجل الذي يغني على ضفاف نهرنا الجميل ,,,
لم أعد أعشق ذلك اللهو على ضفاف الغدير ,,
هي مجرد ذكريات طفوليه عشتها في ثنايا ذاكرتي ,,
وترنخت في ثقوب قلبي المهجوره المهترئه ,,,
w,luJJJm hgJ Hkh J >>
الموضوع الأصلي :
صومعـــة الـ أنا ـ ..
||
القسم :
سجن بنات دوت كوم
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
آماليا
صباحَاتي بِك تُشرِق
وعَلى إغمَاضةِ عينَيك
تُنسَجُ حِكايَاتي ♥‘
التعديل الأخير تم بواسطة آماليا ; 21-04-2008 الساعة 07:48 PM
|