كتاب قصص الأنبياء
للإمام ابن كثير
ويتناول قصص الأنبياء والرسل
وفي هذا الكتاب رتبت أسماء الأنبياء عليهم السلام وفقا للتسلسل الزمني في إرسالهم لأقوامهم وعددهم 29
1. آدم عليه السلام
2. شيث عليه السلام
3. إدريس عليه السلام
4. نوح عليه السلام
5. هود عليه السلام
6. صالح عليه السلام
7. إبراهيم عليه السلام
8. لوط عليه السلام
9. إسماعيل عليه السلام
10. إسحاق عليه السلام
11. يعقوب عليه السلام
12. يوسف عليه السلام
13. أيوب عليه السلام
14. ذو الكفل عليه السلام
15. يونس عليه السلام
16. شعيب عليه السلام
17. أنبياء أهل القرية
18. موسى عليه السلام
19. هارون عليه السلام
20. يوشع بن نون عليه السلام
21. داود عليه السلام
22. سليمان عليه السلام
23. إلياس عليه السلام
24. اليسع عليه السلام
25. عزير عليه السلام
26. زكريا عليه السلام
27. يحيى عليه السلام
28. عيسى عليه السلام
29. محمد عليه الصلاة والسلام
وأنا لم أنتهي من قراءة الكتاب كاملا وتقريبا قرأت قصة حوالي 20 نبي
وأخترت لكم من الأنبياء قصة يوسف عليه السلام
فتختلف طريقة رواية قصة يوسف عليه السلام في القرآن الكريم عن بقية قصص الأنبياء، فجاءت قصص الأنبياء في عدة سور، بينما جاءت قصة يوسف كاملة في سورة واحدة.
واختلف العلماء لم سميت هذه القصة أحسن القصص
قيل إنها تنفرد من بين قصص القرآن باحتوائها على عالم كامل من العبر والحكم..
وقيل لأن يوسف تجاوز عن إخوته وصبر عليهم وعفا عنهم.. وقيل لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين، والعفة والغواية، وسير الملوك والممالك، والرجال والنساء، وحيل النساء ومكرهن،
وفيها ذكر التوحيد والفقه، وتعبير الرؤيا وتفسيرها، فهي سورة غنية بالمشاهد والانفعالات..
وقيل: إنها سميت أحسن القصص لأن مصير من كانوا فيها جميعا كان إلى السعادة.
ولكن هناك سببا مهما يميز هذه القصة..
إنها تمضي في خط واحد منذ البداية إلى النهاية.. يلتحم مضمونها وشكلها، ويفضي بكي لإحساس عميق بقهر الله وغلبته ونفاذ أحكامه رغم وقوف البشر ضدها.
هذا ما تثبته قصة يوسف بشكل حاسم، لا ينفي حسمه أنه تم بنعومة وإعجاز.