

الكبيرة العاشرة: الزنـــــــــــــــــا
قال الله تعالى:" ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا "
وقال تعالى:" والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب "
وقال رسول الله ص : ( يا معشر المسلمين اتقوا الزنا فيه ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة , فأما التي في الدنيا : فذهاب بهاء الوجه وقصر العمر ودوام الفقر , و أما التي في الآخرة : فسخط الله تبارك وتعالى وسوء الحساب و العذاب بالنار )
وقال رسول الله ص: ( ما من ذنب بعد الشرك بالله أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في فرج لا يحل له )
وقال رسول الله ص : وأن في جهنم وادياً اسمه جب الحزن فيه حيات وعقارب كل عقرب بقدر البغل لها سبعون شوكة في كل شوكة راوية سم ثم تضرب الزاني وتفرغ سمها في جسمه يجد مرارة وجعها ألف سنة ثم يتهرى لحمه ويسيل من فرجه القيح والصديد )
وورد أيضاً : أنه من زنى بامرأة كانت متزوجة كان عليها و عليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة , فإذا كان يوم القيامة يحكم الله سبحانه و تعالى زوجها في حسناته هذا إن كان بغير علمه , فإن علم وسكت حرم الله عليه الجنة لأن الله تعالى كتب على باب الجنة : أنت حرام على الديوث, وهو الذي يعلم بالفاحشة في أهله ويسكت ولا يغار
وورد أيضاً أن من وضع يده على امرأة لا تحل له بشهوة جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه فان قبلها قرضت شفتاه في النار فان زنى بها نطقت فخذه وشهدت عليه يوم القيامة وقالت : أنا للحرام ركبت , فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب , فيقع لحم وجهه فيكابر , ويقول : ما فعلت ؟ فيشهد عليه لسانه فيقول: أنا بما لا يحل نطقت , وتقول يداه : أنا للحرام تناولت , و تقول عيناه : أنا للحرام نظرت , وتقول رجلاه: أنا لما لا يحل مشيت , و يقول فرجه : وأنا فعلت , ويقول الحافظ من الملائكة: و أنا سمعت , ويقول الآخر: و أنا كتبت , ويقول الله تعالى : و أنا اطلعت وسترت , ثم يقول يا ملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه , فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني