عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-06-2008, 07:18 PM   #17

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 39927
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

صور


إبراهيم علية السلام

7. المعجزة


ذهب الكفار إلى رجل من الأكراد يقال له "هيزن" وطلبوا منه أن يصنع منجنيقا ليضعوا فيه إبراهيم عليه السلام ويلقوه في النار.



وشرعوا على الفور في جمع الحطب من جميع الأماكن والشعاب هنا وهناك, فمكثوا مدة طويلة حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطبا لحرق إبراهيم عليه السلام, وحفروا حفرة ضخمة فوضعوا فيها كل الحطب الذي جمعوه, وأشعلوا النار, فاضطرمت وتأججت والتهبت علاها شرر لم ير مثله قط.



ثم أخذوا يقيّدون إبراهيم ويكتنفونه ويربطونه بالحبال وهو يقول:" لا اله إلا أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك, لا شريك لك" رواه ابن عسكر في تاريخه 2\147.



فلما حملوه ووضعوه في كفة المنجنيق مقيّدا مكشوفا وأطلقوه إلى النار بالمنجنيق, لقيه جبريل في الهواء فقال له: يا إبراهيم ألك حاجة؟



فقال: أما إليك فلا! قصص الأنبياء لابن كثير ص 121.



وجاء أمر الله فوريّا وسريعا للنار فقال عز وجل:{ يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم}



حتى قيل أنه لولا أن الله قال:{ وسلاما على إبراهيم} لآذى بردها إبراهيم عليه السلام.



وقيل انه لم يصب إبراهيم عليه السلام منها إلا العرق على وجهه كان يمسحه جبريل عليه السلام.



ولما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار كان يقول:



اللهم انك في السماء واحد, وأنا في الأرض واحد أعبدك.



وكان معه في النار ملك الظل, وصار إبراهيم عليه السلام من ميل الحفرة حوله نار وهو في روضة خضراء, والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول, ولا هو يخرج إليهم.



ومكث إبراهيم في النار أربعين يوما أو خمسين يوما كانت أطيب عيشا وأكثر بردا وسعادة.



ولم تحرق النار منه سوى وثاقه وحبله الذي ربطوه به فقط وكانت النار بردا وسلاما على إبراهيم, خرج منها بمعجزة عظيمة منّ الله بها عليه, وأبت النار أن تحرق إلا الكفار, فإنها لا تحرق الأنبياء بأمر الله, وهذه معجزة من معجزات إبراهيم عليه السلام التي منّ الله بها عليه.
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته