[هدباء]

..".. الجزء الثالث عشر .."..

(( الفصل الأول ))

مركون بين البحر والبيت وحداني....ابني لروحي أمل وجروحي اتهده

وأمر قبل الغروب ارتب أحزاني....اطوي شراع الهوى وأنوحوأمده

لايابحر منهو اللي ناسي الثانــي....أنا أو اللي هجر شاطيك منمـــــده

أرقدة ريم و دموعها على خدينها ما كانت تنتظر من يمسحهم بل كانت تنتظر رحمة ربها على حالها .. صعب ننجبر على شي ما نبيه ....

جاسم إلي كان كلام ريم بباله و مب عارف اشلون رح يبدي معاها اهو بدى بالخطوة و لازم يكملها و باجر ريم رح تكون وياه و قريبة منه لازم يوفي بوعده لها و يحقق حلم أبوه و يترك البسمة على محيا ريم دوم لمن تكون وياه

كل هذا صعب مع ريم و لكن ماهو عيب لو حاول

مضى ليل وهو يحمل معاه أسرار و ذكريات و لحظات فيها بجينا و فيها ضحكنا فيها زعلنا و فيها رضينا فيها لمنا و عاتبنا و فيها عذرنا و سامحنا

حملها ليسري بها للحظاتنا الماضية و يجمعها بين أغيومه و نور القمر فيه

و أشرق صباح أبنوره يهطل على الدنيا بمحياه لينورها بشمسه

ببيت أبو طلال صحى ناصر من ارقاده ناظرها الساعة 8 الصبح قام من افراشه و غسل ويهه و بدل طلع بينزل لمح باب غرفة ريم و تذكر حالها امبارح ما يسر الخاطر .. تحرك لغرفت ريم و فتح الباب بهدوء ما يبي يزعجها اذا كانت للحين راقدة و ما صحت .. طل عليها لقاها عاطته ظهرها بالرقاد سكر الباب و تحرك لناحيتها لقاها راقدة و يدها تحت خدها و حذالها اوراق و قلم

حمل الأوراق و رفعهم ليقرى المكتوب فيهم

(( صفحة من مذكراتي .. بعنوان ليلة مضت بأقسى العذاب مر فيني .. يا صفحاتي اليوم جرحوني و جبروني على الي ما بغيته وشلون بقدر اعيش بدنيا ما ابيها و اكمل حياتي مع انسان ما احبه كثر ما اكرهه .. سبب اكثر أجروحي و حرمني من حلمي .. معقولة هذا جزاتي لأني عشت بدنيا ما ظلمت فيها لا صغير و لا كبير و لكن ما اطلب الة شي واحد و ابيك انت يا جاسم تسمعني فيه اذا ادنيا و قدري قسوا علي انت لا تقسى علي أبدا كافي جبروني عليك لا تجرحني معاك دامني انجبرت عليك )) ....

رفع عينه يناظرها و تألم قلبه عليها وده بس لو يقدر يسوي لها شي بس الغريب قاعد يشوف ان ريم لجاسم اكثر اثنين يناسبون بعض مثل أعناد بعض مثل أصرار بعض مثل طيبة بعض و كأن القدر راسمهم لبعض من الصغر

نزل الورقة و باس ريم على جبينها و طلعت من غرفتها و نزل لطابق الأول

.................................................. .................................................. .

ببيت أبو وليد في الصبح على طاولة الطعام بالفطور

ابو وليد :_ يبه جاسم حنا امس حددنا كل شي و اتفقنا على كل شي و بأذن الله أسبوع الياي رح يكون العقد نفس ليلة الزواج .

جاسم :_ أنت تامر يبه بس ان شاء الله كل شي يناسب ريم .

نوف :_ يا عيني من الحين بدينا بالمحاتات عليها .

ام وليد :_ هشي مو محاتات من حق العروس يكون الوقت يناسبها و يكفيها لتسوي كل اشغالها .

محمد :_ ويييييييي وييييييييي سكتوها الملقوفة .

نوف :_ مالت عليك اسكت احسن لك .

وليد يهمس لبدور :_ شنو عمري و انتي متى بتزهبين حالج .

بدور :_ توها الناس و انا ما رح اخذ لي وايييد باخذ لي جلابية واسعة الحمال والله مب مخليني اجوف حالي .

وليد :_ بالعكس الحمال مخليج اشمتنج جذي حلوة مب عووود اشضعفج .

بدور :_ تشغمر علي لكن اصبر لي بوريك الضعف لمن اولد .

وليد :_ لا خلج جذي دبة اذا بتضعفين من تولدين بشري بثالث .

بدور و اهي تناظره بأستحقار .. وليد :_ يا ويل قلبي على الي عصبوا فديتهم انا.

حقرته بدور و كملت فطورها

جاسم :_ حددتوا في وين العرس .

محمد :_ يا اخي هذا عرسك مب عرس ابوي .

جاسم :_ أي بس لمن يتفقون كنت انا مع ريم ما دريت ابشي .

ابو وليد :_ حددناه بالفندق نفسه الي صار فيه عرس وليد و كل شي اتفقنا عليه .

جاسم :_ اهااا اوكي باجر تجهيزات العروس الحين .

ابو وليد :_ هذا هو بس الحين خل بنت عمك على راحتها و ليمن تكمل و بعدين يصير كل الخير على اسبوع الياي .

.................................................. ......................................

هناء اليوم صحت امبجر و ازهبت لتروح تجوف ريم قلبها مب مرتاح طول ليل و اهي تحاتيها البست و اطلعت بسيارتها .. لمحها اخوها فهد وهو بيركب سيارته و ترحك لها ...

فهد :_ صباح الخير .

هناء و اهي تحط جنطتها بالكرسي الي حذالها و الباب مفتوح :_ صباح انور فهد.

فهد :_ على وين من الصبح .

هناء :_ بروح لريم و هم لازم اكون وياها بأجهاز عرسها .

فهد الي انصدم وهو يسمع الكلمة من اخته :_ أجهاز شنو .

هناء :_ اشفيك فهد اقول لك اجهاز عرسها .

فهد بصدمة :_ أي الله يهنيها من رح تتزوج .

هناء :_ ولد عمها جاسم .

فهد يتذكر جاسم بالمستشفى لمن طاح ناصر وهو لي جاف ناصر و نقله للمستشفى .. تذكر حلاه ميز الانسجام بينه و بين ريم و تحسر كان يحسب ان ريم مب لأحد يمكن تكون له و لكن باين نصيبها مربوط بغيري .

هناء :_ فهد وين شردت اقول لك بمشي انا توصيني على شي .

فهد :_ ها أي أي لالا و لا شي سلامتج .

هناء :_ الله يسلمك في أمان الله .

فهد :_ بحفظه ورعايته .

مشت هناء و تركت فهد مصدوم البنت الي لمحها بذاك الجمال رح تكون ملك لواحد .. يمكن تحسر انها ماهب من نصيبه ولكن ما عشقها عشق الجنون الي يتركه يجن عليها فدعا لها بالتوفيق و تحرك لسيارته ....

.................................................. ...........................................

مضت الأيام على تعب جاسم لتجهيزات للعرس و الحجوزات و فوق هذا ترتيب سفرهم الي رح يكون يوم ثاني من العرس على الصبح الساعة 4 .. و فوق كل هذا المفاجأة الي محضرها لريم و رح تكون صدمة لها تعبته بالتجهيز لها أكثر .. ما رح افسد على بطلنا و نترك المفاجأة بوقتها يكون أحلى

أما ريم فكانت حالتها انفسية ما تساعدها تكون قدها و تتحمل تجهيزاتها فهناء كانت معاها بكل مشاويرها و خطواتها و ما تركتها لمن كملت معاها كل اشغالها كل شي شرته ريم قليل كانت الاشياء على ذوقها اما الباجي فكان على ذوق هناء و خواتها لولوه و شيخة

ليمن وصل اخر يوم من التجهيزات كان بنسبة لريم و جاسم و حتى يمكن الأهل في أستعداداتهم لهزواج الي الكل كان منتظره على احر من الجمر

................................................

انزلوا من السيارة و ريم هلالت التعب محاوطة عينها تحركوا لداخل المحل و ريم اتعب يحويها من كل صوب .. ادخلوا افخم المحلات لفساتين العرائس لحجز فستان ريم .. لليلة باجر بأذن الله

و هلمرة كانت بس هناء مع ريم و لولوه و شيخة تعذروا فراحوا بمشوارهم لفساتينهم ياخذونهم لانهم جهزوا

هناء و اهي تناظر ريم :_ ريووم حبيبتي اشفيج .

ريم :_ تعبانة هنوي تكفين خلي هذا لباجر .

هناء :_ شنو لباجر .. حبيبتي باجر عرسج اليوم اخر يوم نكمل الشغل و هذا اخر محل يلا خلصينا و اختاري الفستان .

هناء :_ انتي اختاريه انا ما اقدر اركز .

هناء :_ صج والله لا تزوديها ريووم يلا هذا فستانج انتي الي لازم تختارينه يلا جدامي .

.................................................. ..........

طلع جاسم من البنك و ركب سيارته .. قبل لا يشغل السياة رن تلفونه و رفعه

جاسم :_ الو .

زياد :_ جسووم وينك .

جاسم :_ كنت بالبنك .. ها شنو أكدت على حجز الفندق .

زياد :_ أي من الصبح أكدت عليهم و قالوا لي كل شي على حسب الطلب جاهز .

جاسم :_ أوكي زياد أنا الحين بمر أخذ أهدومي و بكون بعدين بالمزرعة ابيك تييني .

زياد:_ انت للحين ترقد بالمزرعة .

جاسم :_ لا بس باخذ اغراضي منها .

زياد :_ اوكي نلتقي بعد اشوي على خير .

جاسم :_ اوكييي في أمان الله .

زياد :_ بحفظه ورعايته .

………………………………………………………………………………………

على الساعة 6 المغرب أوصلت ريم بيتهم

ريم بسيارة هناء :_ هنوي نزلي لج اشوي معاي .

هناء :_ لا شنو انزل من الصبح معاج خليني ارد البيت اريح لي اشوي .

ريم :_ على راحتج .

هناء تسم يد ريم :_ ريووم انتي للحينج زعلانة على الي يصير لج .

ريم تناظرها :_ ليش بتفكرين في يوم احد يرضى على شي ما يحبه .

هناء :_ ريوم عمري هذا قسمة و نصيب و هذا المكتوب لج ابي اجوفج ريم الي اعرفها قوية و ما تهاب الصعوبات بهدنيا لازم اكو اشياء تخلينا نوقع و يمكن نفشل و نخسر و لكن القوي فينا من يواجه هشي كله بقوته و صبره و أمله بالله .

ريم و اهي تبتسم :_ لا تخافين علي انا قدها بس هنوي اسموحة استأذن احس روحي من التعب بطيح .

تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــابــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــع