{ أسري اليك }
أسري إليك
أسري إليك على براق اخصر
من صنع أشواقي و من تحناني
و اطوف فيك مصليا و مسلما
رغم الحديد و قبضة السجان
في كل ركن أستعيد حكاية
في الأرض في الأبواب و في الجدران
فيها اعفر من ترابك جبهتي
و هناك يحتضن النبي كياني
آت إليك من الركام كأنني
أسطورة أو مارد من جان
أدري بأنك غاضب من أمة
شغلت عن المضمون بالعنوان
تركتك في أرض العدو و قطعت
أرحامها بمعارك البهتان
عهد علينا أن نشد أياديا
تسعى إلى التحرير و العمران
يا مسجدي قل للمآذن هللي
و ليصدحن بلالها بأذان
آت إليك من الركام كأنني
أسطورة أو مارد من جان
طال التشوق كي تعود طهورة
أرض مباركة من الرحمن
طال احتمالي للهوان فيا ترى
تأتي السيوف بيوم بدر ثاني
{ يا رفيقي }
لمشاري العرادة + احمد الهاجري
يارفيقي أي درب تبتغي من بعد دربي
ياصديقي أي حب صادق تشري بحبي
كيف تنسى ذكريات كان مثواها بقلبي
وتُخلّي أمنيات دونها جنات ربــــــي
يارفيقي لاتلمني كُفّ عن عذلي وعتبي
رحل الأحباب عنّي وجفاني كل صحبي
غرّت الدنيا فؤادي وانثنى عزمي وصلبي
واهماً في كل وادي غارقاً في بحر ذنبي
لاتقل قد ضاع عمري وانقضى فجر المتابي
وتوارى الناس مني وجفى كل الصحابي
وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثوابي
وعلى الله اتكالي وإلى الله مآبــــــــي
أرأيت البعد مني وإغتراري في شبابي
والخطايا أرقتني والضياعي واغترابي
كل حلمن في حياتي عزّ عن رد الجوابي
كلها راحت متاعاً وسراباً في سرابي
هات نوّلني كف ولنعاود من قريبي
ولنعد للنور صفاً عهد ماضينا الأريبي
ياعسى الرحمن يهدي كل صبار منيبي
ويعيد الحب يُندي بالهدى قلب الحبيبي