جاسم يزيد أستغرابه منها :_ ليش تعامليني جذي ريم سمعيني أنا زوجج مب ولد عمج بحسبة قبل الي تعودتي عليها انتي الحين مرتي انتي انسانة انا اصونها و اداريها و اوفر لها الراحة و كل شي قبل لا اسوي كل هذا لحالي ليش تتركين الفراغ بينا ليش تبتعدين ليش تعامليني بمثل الغريب ممكن أفهم منج .
ريم توطي راسها :_ وليش تبي تعرف ؟
جاسم :_ مب من حقي ؟
ريم :_ انت زوجي بالاسم و بس بالمظهر لا غير بس الي بينا اعتبره مثل اخوان او حتى أصدقاء بس نكون بيوم كزوج و زوجة ما أقدر أنت يا جاسم أبيك بنفسك تجاوبني عمرك كله لقيت فاقد يقدر يعطي .
جاسم الي انجرح قلبه لمن سمعها تقول مثل اخوان بس كزوجين ما اقدر :_ طبعاً لا .
ريم :_ و أنت قلتها و لسانك يشهد عليك انا فاقدة الأحساس ما أقدر أحس لا بفرح و لا حتى حزن لا بزعل و لا حتى بقهر فشلون تبي أعطيك أحساس مني و الي تبيه اصعب احساس وهو احساس الحب هذا ما يمتلكه كل من يكون بالخصوص انت ما اقدر اعطيك الحب لانك ربيت بخيالي شي مجبورة فيه و انا لك سجينة بحياتك و الي احسه اهو شي واحد وليته يريحني الي احسه اهو غربتي معاك وبس .
جاسم زاد جرح قلبه من كلام ريم و المعت عينه بالدموع و ريم تواصل بكلامها :_ الناس همها تحقق الي تبيه و لا يهمها وش يصير من وراها يهون عليها فقد أرواح مقابل تلقى الي تبيه و تتمناه و هلي قبلوا يجبروني لأبيع عمري كله بالرخيص و اعيش بظلم و قهر و نار تحرقني بيوفي مع أنسان ما أسح إلة بالغربة معاه وليت الغربة أحساس القى الهنا فيه .
سالت أدموعها الدافية على خدينها و نسحبت من جدام أنظار جاسم و أدخلت الغرفة الواسعة و رمت بعمرها على الكنبة الطويلة و بدت تبجي و تركت الباب مفتوح .. تقطع قلبه جاسم لمن سمعها تبجي و الي جرحه زود كلامها ما كان يعرف وشلون رح يقدر يداويها وشلون رح يقدر يردها ريم الي قبل سند راسه و سالت ادموعه و صوت ريم لعنده واصل بعد نص ساعة ما عاد يسمع حس لبجيها تحرك لغرفتها و فتح الباب على هدوء و لقاها على الكنبة و الدريشة مفتوحة و البرد يجتاح المكان .. تحرك لدريشة و سكرها و شغل جهاز التدفئة بالغرفة و تحرك لها لعند الكنبة قعد على ركبتينه و اصبح مستوى راسه تقريباً ارفع منها بشوي .. رفع يده بتردد و بالنهاية استقرت على شعرها المتهادل بدى يمسح على راسها وهو يتحسس لتنفسها الهادء تم يناظر حلاها و نعومتها وشلون هالبرائة تحمل جرح لمن تسمع ونينه يقسم القلب نصين .. وقف على حيله و تقرب لها و حملها .. كانت من التعب مب حاسة بحالها رمت براسها على صدر جاسم التف يناظرها وشلون رامية بعمرها عليه ابتسم و اخذها لسرير و لحفها و قبل لا يتبعد عنها تقرب لها و باسها على جبينها رفع راسه لقى يدها المرتمية على الوسادة و الدبلة محاوطة أصبوعها و تلمع بشكل روعة
تركها ترقد و تحرك و طلع بهدوء و سكر الباب
.................................................. ...................
سؤال واحد شلي تخبيه الأيام لهم ؟
بأنتظااااااااااااااار تفاعلكم الحلوووووووووو
اتمنى عجبكم