ريم : ما عرفته حتى الآن أن
العمدة (عمر شي ) و العمدة ( صابر تاك )
عقدا صلحاً فيما بينهما ... و عندما شعر ( عمر شي )
بأن حياة القريه و علاقة القبيلتين أصبحت على ما يرام
أستغل الفرصة و تقدم لخطبة (منى تاك ) ابنة العمدة
لإبنه ( أحمد شي ) لكي يتقرب أكثر من القيبلة الآخرى و تقوى العلاقة بينهما
ويقضي على مشاكل القبيلتين نهائيا ًو افق و الد منى ( صابر تاك ) على الفور
و تزوجت ( منى ) من (أحمد )
و لم يمضي على زواجهما سنة واحدة الا
و حدثت المشاكل من جديد بين عمدة القبيلتين ..!
و في أحد الأيام توفيت ( منى تاك ) إثر ضيق في التنفس
و بعد وفاتها لم يرى زوجها ( أحمد شي ) حتى الآن
مشفى القرية البسيط و البدائي ذكر ان موتها طبيعي
فلم يبدوا عليها أية اعتداءات
هذا ما عرفته حتى الآن ..
سارة :
هل سمعتي بخبر إختفاء الصحفيين
ريم : ماذا!!
سارة : الا تعلمين ..!! اذاً لماذا انتي هنا ؟
ريم بخوف و قلق : لقد اتيت لأكتب عن آثار و عادات هذه القرية و فوجئت بشبح
أمام البوابه ..!
سارة بحزن: ربما لم تسمعي عن الخبر الذي أحدث ضجه قبل اسبوعين
بسبب وجودك هنا
ريم تبدوا عليها علامات الدهشة و القلق : خبر ماذا !!!
سارة بجدية : إختفاء الصحفيين قيل ان كل صحفي ذهب الى قرية (شي تاك ) لم يعد حتى الآن
اتسعت عينا ريم من الدهشة
و قالت بكل اندهاش و قلق : لا حول و لا قوة الا بالله ... ما ذا تريد هذه الشبح المزعجه ..! ما ذا تريد من الصحفيين الا يكفيها صحفي واحد .. !
سارة بنظرة تفاؤل : هذا يعني ان لدينا الكثير من الزملاء ... لن يصعب علينا البحث عن القاتل
ان تعاون كل منا بخبرته و ذكائه
و قالت يإبتسامه ما رأيك يا ريم ؟؟؟
ابتسمت ريم و قالت : معك حق
سارة بحزم : اذن يجب ان نبدأ عملنا الآن
ريم: و لكن كيف سنعرف زملاؤنا الكل سيحاول إخفاء نفسه
سارة بتفكير عميق : أخفاء نفسه ..! لدي فكرة
ريم بلهفة : ماهي ؟ أخبريتي ؟؟؟
---------------------------
تابعوا الحلقة القادمه :)