عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-07-2008, 03:27 PM   #67

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 39947
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



الكبيرة السابعة والأربعون : نشوز المرأة على زوجها

قال تعالى"و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبلاً. إن الله كان علياً كبيراً"
قال الواحدي رحمه الله تعالى:
النشوز : هنا معصية الزوج وهو الترفع عليه بالخلاف.
وقال عطاء: هو أن تتعطر له و تمنعه نفسها و تتغير عما كانت تفعله من الطواعية.
فعظوهن : بكتاب الله وذكروهن ما أمرهن الله به
واهجروهن في المضاجع : هو أن يوليها ظهره على الفراش ولا يكلمها.
وقال الشعبي ومجاهد: هو أن مضاجعتها فلا يضاجعها, واضربوهن : ضرباً غير مبرح
أن رسول الله ۖۖ قال: (إذا دعا الرجل امرأته إلى الفراش فلم تأتي لعنتها الملائكة حتى تصبح)
قال رسول الله ص (إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها زوجها)
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي ص ( ثلاثة لا يقبل الله لهم الصلاة, ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم، و المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها زوجها، والسكران حتى يصحو)
وعن الحسن قال حدثني من سمع النبي ص يقول ( أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها و بعلها )
قال رسول الله ص ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تصوم و زوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه )
ومعنى شاهد : أي حاضر غير غائب وذلك في صوم التطوع فلا تصوم حتى تستأذنه لأجل وجوب حقه و طاعته
قال النبي ص ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
وقالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي ص فقال ( انظري من أين أنت منه فإنه جنتك و نارك )
قال رسول الله ص ( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه )
قال رسول الله ص ( إذا خرجت المرأة من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب )
قال ص ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )
فالواجب على المرأة أن تطلب رضا زوجها وتجتنب سخطه ولا تمتنع منه متى أرادها لقول النبي ص ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتأته وإن كانت على التنور )
قال العلماء : إلا أن يكون لها عذر من حيض أو نفاس فلا يحل لها أن تجيئه ولا يحل للرجل أن يطلب ذلك منها في حال الحيض و النفاس ولا يجامعها حتى تغتسل لقول الله تعالى " فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن "
ولما تقدم من قول النبي ص ( من أتى حائضاً أو امرأة من دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد )
والنفاس مثل الحيض إلى الأربعين فلا يحل لامرأة أن تطيع زوجها إذا أراد إتيانها في حال الحيض و النفاس وتطيعه في ما عدا ذلك
وينبغي للمرأة أن تعرف أنها كالمملوك للزوج فلا تتصرف في نفسها ولا في ماله إلا بإذنه وتقدم حقه على حقها وحقوق أقاربه على حقوق أقاربها وتكون مستعدة لتمتعه بها بجميع أسباب النظافة ولا تفتخر عليه بجمالها ولا تعيبه بقبح إن كان فيه
قال الأصمعي : دخلت البادية فإذا امرأة حسناء لها بعل قبيح فقلت لها كيف ترضين لنفسك أن تكوني تحت مثل هذا ؟ فقالت : اسمع يا هذا لعله أحسن فيما بينه وبين الله خالقه فجعلني ثوابه و لعلي أسأت فجعله عقوبتي
وقالت عائشة رضي الله عنها : يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها
قال ص ( نساؤكم من أهل الجنة الودود التي إذا آذت أو أذيت أتت زوجها حتى تضع يدها في كفه فتقول : لا أذوق غمضاً حتى ترضى )
ويجب على المرأة أيضاً دوام الحياء من زوجها وغض طرفها قدامه و الطاعة لأمره و السكوت عند كلامه والابتعاد عن جميع ما يسخطه و القيام معه عند خروجه و عرض نفسها عليه عند نومه و ترك الخيانة له في غيبته في فراشه و ماله و بيته و طيب الرائحة و تعاهد الفم بالسواك و بالمسك و الطيب و دوام الزينة بحضرته و تركها الغيبة و إكرام أهله و أقاربه و ترى القليل منه كثيرا
( فصل ) في فضل المرأة الطائعة لزوجها و شدة عذاب العاصية ينبغي للمرأة الخائفة من الله تعالى أن تجتهد لطاعة الله و طاعة زوجها و تطلب رضاه جهدها فهو جنتها ونارها لقول النبي ص ( أيما امرأة باتت و زوجها راض عنها دخلت الجنة )
و في حديث آخر ( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و أطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت )
وروي عنه ص أنه قال (يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء و الملائكة في السماء و الشمس والقمر مادامت في رضا زوجها و أيما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين و أيما امرأة كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله إلى أن تضاحكه و تسترضيه و أيما امرأة خرجت من دارها بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع )
وجاء عن رسول الله ص قال ( أربع من النساء في الجنة و أربع في النار فأما اللواتي في الجنة : فامرأة عفيفة طائعة لله و لزوجها , ولود صابرة قانعة باليسير مع زوجها , ذات حياء , إن غاب عنها حفظت نفسها و ماله و إن حضر أمسكت لسانها عنه و الرابعة إمرأة مات عنها زوجها و لها أولاد صغار فحبست نفسها على أولادها و ربتهم و أحسنت إليهم ولم تتزوج خشية أن يضيعوا . و أما الأربع اللواتي في النار من النساء : فامرأة بذيئة اللسان على زوجها أي فاحشة الكلام على زوجها إن غاب عنها لم تصن نفسها و إن حضر آذته بلسانها و الثانية : امرأة تكلف زوجها ما لا يطيق و الثالثة : امرأة لا تستر نفسها من الرجال وتخرج من بيتها متبرجة و الرابعة : امرأة ليس لها هم إلا الأكل و الشرب و النوم وليس لها رغبة في الصلاة ولا طاعة الله ولا طاعة رسوله ولا في طاعة زوجها )
قال النبي ص ( اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )
وذلك بسبب قلة طاعتهن لله و رسوله ولأزواجهن وكثرة تبرجهن
والتبرج إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها و تجملت و تحسنت و خرجت تفتن الناس بها فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها
ولهذا قال النبي ص ( المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان )
و أعظم ما تكون المرأة من الله ما كانت في بيتها
وفي الحديث أيضاً المرأة عورة فاحبسوها في البيوت فإن المرأة إذا خرجت إلى الطريق قال لها أهلها : أين تريدين؟ قالت أعود مريضاً أشيع جنازة فلا يزال بها الشيطان حتى تخرج عن دارها
وما التمست المرأة رضا الله بمثل أن تقعد في بيتها وتعبد ربها وتطيع بعلها
قال علي رضي الله عنه لزوجته فاطمة رضي الله عنها : يا فاطمة ما خير للمرأة ؟ قالت : أن لا ترى الرجال ولا يروها
و كان علي رضي الله عنه يقول : ألا تستحون , ألا تغارون ؟ يترك أحدكم امرأته تخرج بين الرجال تنظر إليهم وينظرون إليها
وكانت عائشة و حفصة رضي الله عنهما يوماً عند النبي ص جالستين فدخل ابن أم مكتوم وكان أعمى فقال النبي ص احتجبا منه فقالتا : يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال ص : أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه ؟
فكما أنه ينبغي للرجل أن يغض طرفه عن النساء فكذلك ينبغي للمرأة أن تغض طرفها عن الرجال
فان اضطرت للخروج لزيارة والديها و أقاربها و لأجل حمام ونحوه فلتخرج بإذن زوجها غير متبرجة في ملحفة وسخة في ثياب بيتها وتغض طرفها في مشيتها وتنظر إلى الأرض لا يميناً ولا شمالاً فإن لم تفعل ذلك إلا كانت عاصية
وقد حكي إن امرأة كانت من المتبرجات في الدنيا وكانت تخرج من بيتها متبرجة فماتت فرآها بعض أهلها في المنام وقد عرضت على الله عز وجل في ثياب رقاق فهبت ريح فكشفتها فأعرض الله عنها وقال : خذوا بها ذات الشمال إلى النار فإنها كانت من المتبرجات في الدنيا
وقال علي رضي الله عنه : دخلت على النبي ص أنا وفاطمة ووجدناه يبكي بكاء شديداً فقلت له : فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي أبكاك ؟ قال : يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي يعذبن بأنواع العذاب فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن و رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغها و امرأة معلقة بلسانها و الحميم يصب في حلقها و امرأة قد شدت رجلاها إلى ثدييها و يداها إلى ناصيتها و امرأة معلقة بثدييها و امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار عليها ألف ألف لون من العذاب و امرأة على صورة الكلب و النار تدخل من فيها و تخرج من دبرها و الملائكة يضربون رأسها بمقامع من نار
فقامت فاطمة رضي الله عنها و قالت : حبيبي و قرة عيني ما كان أعمال هؤلاء حتى وضعن عليهن العذاب ؟ فقال ص : يا بنية أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال و المعلقة من لسانها فكانت تؤذي زوجها و المعلقة بثدييها كانت تفسد فراش زوجها و التي شدت رجلاها إلى ثدييها ويداها إلى إلى ناصيتها وقد سلط عليها الحيات و العقارب فكانت لا تنظف بدنها من الجنابة و الحيض و تستهزئ بالصلاة و التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار كانت نمامة كذابة و التي على صورة الكلب و النار تدخل من فيها و تخرج من دبرها فكانت منانة حسادة
قال رسول الله ص ( لا تؤذي المرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله )
و إذا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها وبطلب رضاه فالزوج أيضاً مأمور بالإحسان إليها و اللطف بها و الصبر على ما يبدو من سوء خلق و غيره و إيصالها حقها من النفقة و الكسوة و العشرة الجميلة لقول الله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " ولقول النبي ص ( استوصوا بالنساء إلا أن لكم على نسائكم حقاً و لنسائكم عليكم حقاً فحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن و حقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون )
وكان رسول الله ص شديد اللطف بالنساء وقال ( أيما رجل صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله الأجر مثل ما أعطى أيوب عليه السلام على بلائه , و أيما امرأة صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله من الأجر مثل ما أعطى آسية بنت مزاحم امرأة فرعون
وقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها و تخاصمه و عمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل راجعاً وقال : إذا كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته – وهو أمير المؤمنين – فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه : ما حاجتك يا رجل ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي و استطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت و قلت : إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟ فقال عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي : إنها طباخة لطعامي خبازه لخبزي غسالة لثيابي مرضعة لولدي و ليس ذلك بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا احتملها لذلك . فقال الرجل : وكذلك زوجتي . قال عمر : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة

وحكي أن بعض الصالحين كان له أخ في الله و كان من الصالحين يزوره في كل سنة مرة فجاء لزيارته فطرق الباب فقالت امرأته : من ؟ فقال : أخو زوجك في الله جئت لزيارته فقالت : راح يحتطب لا رده الله ولا سلمه و فعل به وفعل وجعلت تذمذم عليه فبينما هو واقف على الباب و إذ بأخيه قد أقبل من نحو الجبل وقد حمل الحطب على ظهر أسد وهو يسوقه بين يديه فسلم على أخيه و رحب به ودخل المنزل و أدخل الحطب و قال للأسد : اذهب بارك الله فيك ثم أدخل أخاه و المرأة على حالها تذمذم و تأخذ بلسانها و زوجها لا يرد عليها فأكل مع أخيه شيئاً ثم ودعه وانصرف وهو متعجب من صبر أخيه على تلك المرأة . فلما كان العام الثاني جاء مرة أخرى لزيارة أخيه فطرق الباب فقالت امرأته : من بالباب ؟ فقال : أخو زوجك فلان بالله فقالت : مرحباً بك و أهلاً وسهلاً اجلس انه سيأتي إن شاء الله بخير و عافية . فتعجب من لطف كلامها و أدبها إذ جاء أخوه وهو يحمل الحطب على ظهره فتعجب أيضاً . فسلم عليه و دخل الدار و أحضرت المرأة طعاماً لهما و جعلت تدعو لها بكلام لطيف . فلما أراد أن يفارقه قال : يا أخي أخبرني عما أريد أن أسألك عنه قال : وماهو يا أخي ؟ قال : عام أول أتيتك فسمعت كلام امرأة بذيئة اللسان قليلة الأدب تذم كثيراً ورأيتك قد أتيت نحو الجبل و الحطب على ظهر الأسد وهو مسخر بين يديك و رأيت العام كلام المرأة لطيفاً لا تذمذم و رأيتك قد أتيت بالحطب على ظهرك فما السبب ؟ قال : يا أخي توفيت تلك المرأة الشرسة و كنت صابراً على خلقها و ما يبدو منها كنت معها في تعب و أنا احتملها فكان الله قد سخر لي الأسد الذي رأيت يحمل عني الحطب بصبري عليها و احتمالي لها فلما توفيت تزوجت هذه المرأة الصالحة و أنا في راحة معها فانقطع عن الأسد فاحتجت أن احمل الحطب على ظهري لأجل راحتي مع هذه المرأة الطائعة
فنسأل الله أن يرزقنا الصبر على ما يحب و يرضى