عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /14-07-2008, 06:16 PM   #70

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.96 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 39427
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

صور

الكبيرة التاسعة و الأربعون: اللطم و النياحة و شق الثوب وحلق الرأس و نتفه و الدعاء بالويل و الثبور عند المصيبة


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ۖۖ(ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب و دعا بدعوى الجاهلية)
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله ۖۖ:(بريء من الصالقة و الحالقة و الشاقة).
الصالقة: التي ترفع صوتها بالنياحة.
الحالقة: التي تحلق شعرها وتنتفه عند المصيبة.
الشاقة: التي تشق ثيابها عند المصيبة
وكل هذا حرام باتفاق العلماء، وكذلك يحرم نشر الشعر ولطم الخدود و خمش الوجوه، والدعاء بالويل
وعن أم عطية رضي ال عنها قالت : أخذ علينا رسول في البيعة أن لا ننوح
قال رسول الله ص ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب و النياحة على الميت )
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لعن رسول الله ص النائحة و المستمعة
وعن أبي بردة قال : وجع أب موسى الأشعري فغشى عليه و رأسه في حجر امرأة من أهله فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أن يرد عليها فلما أفاق قال : أنا بريء مما بربريء منه رسول الله ص إن رسول الله بريء من الصالقة و الحالقة و الشاقة
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته تعدد عليه فتقول : واكذا واكذا فقال حين أفاق : ما قلت شيئاً إلا قيل لي أنت كذا أنت كذا
قال رسول الله ص ( الميت يعذب في قبره بما نيح عليه )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول واسيداه واجبلاه واكذا واكذا ونحو ذلك إلا وكّل به ملكان يلهزانه : أهكذا أنت ؟
وقال ص ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب )
وقال ص ( إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة ولهو ولعب و مزامير شيطان و صوت عند مصيبة خمش في وجوه و شق في جيوب و رنة شيطان )
قال رسول الله ص ( إن هذه النوائح يجعلن صفين في النار فينبحن في أهل النار كما تنبح الكلاب )
وعن الأوزاعي : أن عمر بن الخطاب سمع صوت بكاء فدخل ومعه غيره فمال عليهن ضرباً حتى بلغ النائحة فضربها حتى سقط خمارها وقال : أضرب فإنها نائحة ولا حرمة لها إنها لا تبكي بشجوكم إنها تهريق دموعها لأخذ دراهمكم و إنها تؤذي موتاكم في قبورهم و أحياكم في دورهم لأنها تنهي عن الصبر و قد أمر الله به و تأمر بالجزع وقد نهى الله عنه
وأعلم أن النياحة : رفع صوت بالندب : تعديد النائحة بصوتها محاسن الميت
و قيل : هو البكاء عليه مع ذكر محاسنه
قال العلماء : ويحرم رفع الصوت بافراط بالبكاء و أما البكاء على الميت من غير ندب ولا نياحة فليس بحرام
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ص عاد سعد بن عبادة ومعه عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص و عبد الله بن مسعود فبكى رسول الله ص فلما رأى القوم بكاء رسول الله ص بكوا فقال ( ألا تسمعون أن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا أو يرحم ) وأشار إلى لسانه
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ص دخل على ابنه إبراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله ص تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف : و أنت يارسول الله ؟ قال : ياابن عوف ( إنها رحمة ) ثم أتبعها بأخرى فقال ( إن العين لتدمع ة القلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و أنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )
و إنما كان للنائحة هذا العذاب و اللعنة لأنها تأمر بالجزع و تنهى عن الصبر و الله و رسوله قد أمر بالصبر و الاحتساب و نهيا عن الجزع و السخط
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ص قال ( ما من مصيبة يصاب بها المؤمن إلا كفر الله بها عنه جتى الشوكة يشاكها )
قال رسول الله ص ( من أصيب لمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب )
قال ص ( إذا مات ولد العبد يقول الله للمالائكة قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : حمدك و استرجع فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة و سموه بيت الحمد )
وعن رسول الله ص قال ( يقول اله تعالى ما لعبدي عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسب إلا الجنة )
وقال عليه الصلاة و السلام ( من سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إذا قبض ملك الموت عليه السلام روح المؤمن قام على الباب و لأهل البيت ضجة فمنهم الصاكة وجهها و منهم الناشرة شعرها ومنهم الداعية بويلها فيقول ملك الموت : مم هذا الجزع ومم هذا الفزع ؟ فو الله ما انتقصت لأحد منكم عمراً ولا ذهبت لأحد منكم برزق ولا ظلمت لأحد منكم شيئاً فإن كانت شكايتكم و سخطكم علي فإني و الله مأمور و إن كان على ميتكم فإنه مقهور و إن كان على ربكم فانتم به كافرون و إن لي بكم عودة بعد عودة حتى لا أبقي منكم أحداً
قال رسول الله ص ( والذي نفسي بيده لو يرون مكانه ويسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم ولبكوا على أنفسهم )
عن عبد الله بن مسعود عن النبي ص قال ( من عزى مصاباً فله مثل أجره )
عن النبي ص قال لفاطمة رضي الله عنها ( من عزى ثكلى كسي برداً من الجنة )
قال رسول الله ص لفاطمة رضي الله عنها : ما أخرجك يا فاطمة من بيتك ؟ قالت : أتيت أهل هذا البيت فترحمت إليهم ميتهم و عزيتهم به
عن النبي ص ( ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة )
و أشهر لفظ لتعزية هو عندما أرسلت إحدى بنات رسول الله ص للرسول تدعوه وتخبره أن ابناً لها في الموت فقال عليه الصلاة و السلام لرسول ( ارجع إليها فأخبرها أن له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب )
عن النبي ص : أنه فقد رجلاً من أصحابه فسأل عنه فقالوا : يا رسول الله ابنه الذي رأيته هلك فلقيه النبي ص فعزاه عليه ثم قال : يا فلان إيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك ؟ فقال يا نبي الله يسبقني إلى الجنة يفتحها لي وهو أحب إلي قال : فذلك لك
فقيل : يا رسول الله هذا له خاصة أم للمسلمين عامة ؟ قال : بل لمسلمين عامة
مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهله لا تحدثوا أبا طلحة حتى أكون أنا أحدثه فجاء أبو طلحة فقربت إليه عشاء فأكل و شرب ثم تصنعت له أحسن ما كان تتصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع و أصاب منها قالت : يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماًً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا قالت أم سليم : فاحتسب ابنك . فغضب أبو طلحة فقال ::تركتني حتى إذا تلطخت أخبرتني بابني و الله لا تغلبيني على اصبر فانطلق حتى أتى رسول الله ص فأخبره بما كان فقال رسول الله ص ( بارك الله لكما في ليلتكما )
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه دفن إبناً له ثم ضحك عند القبر فقيل له : أتضحك عند القبر ؟ فقال : أردت أن أرغم الشيطان
عن الحسن البصري رحمه الله : أن رجلاً حزن على ولد له وشكا ذلك إليه فقال الحسن كان ابنك يغيب عنك ؟ قال : نعم كان غيبته أكثر من حضوره قال : فاتركه غائباً فإنه لم يغب عنك غيبة إلا فيها أجر أعظم من هذه فقال : يا أبا سعيد هونت علي وجدي على ابني
ودخل عمر بن عبد العزيز على ابنه في وجعه فقال : يا بني كيف تجدك قال : أجدني في الحق قال : يا بني لأن تكون في ميزاني أحب إلي من أن أكون في ميزانك قال : يا أبت لأن يكون ما تحب أحب إلي من أن يكون ما أحب
قال رسول الله ص ( من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كانوا له حصناً من النار ) فقال أبو الدرداء : قدمت اثنين قال : ( واثنين ) قال أبي بن كعب سيد القراء قدمت واحداً فقال ص ( وواحداً ولكن ذلك في أول صدمة )
وعن وكيع قال : كان لإبراهيم الحربي ابن وكان له عشرة سنة قد حفظ القرآن وتفقه من الفقه و الحديث شيئاً كثيرا فمات فجئت أعزيه قال لي : كنت أشتهي موت ابني هذا قلت : يا أبا إسحاق أنت عالم الدنيا تقول مثل هذا ؟ وقد حفظ القرآن و تفقه الفقه و الحديث قال : نعم رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت و كأن صبياناً في أيديهم قلال ماء يستقبلون الناس يسقونهم وكان اليوم يوم حار شديد حره فقلت لأحدهم : اسقني من هذا الماء , فنظر إلي وقال لي : ليس أنت أبي . فقلت : من أنتم ؟ قال : قال : نحن الصبيان الذين متنا في الإسلام و خلفنا آباءنا نستقبلهم فنسقيهم الماء . قال : لهذا تمنيت موته
وعن مالك بن دينار رحمه الله تعالى قال : كنت في أول أمري مكباً على اللهو و شرب الخمر فاشتريت جارية وتسريت بها وولدت لي بنتاً فأحببتها حباً شديداً إلى أن دبت و مشت فكنت إذا جلست لشرب الخمر جاءت وجذبتني عليه فأهرقته بين يدي فلما بلغت من العمر سنتين ماتت فأكمدني حزنها . فلما كان ليلة النصف من شعبان بت و أنا ثمل من الخمر فرأيت في النوم كأن القيامة قد قامت وخرجت من قبري وإذ بتنين تبعني يردي أكلي قهربت منه وصار كلما أسرعت يهرع خلفي و أنا خائف منه فمررت بطريقي على شيخ نقي الثياب ضعيف فقلت : ياشيخ بالله أجرني من هذا التنين الذي يريد أكلي و إهلاكي فقال : يا ولدي أنا شيخ كبير وهذا أقوى مني ولا طاقة لي به ولكن مر و أسرع فلعل الله أن ينجيك منه . فأسرعت بالهرب فأشرفت على طبقات النار وهي تفور فكدت أهوي فيها وإذ بقائل : لست من أهلي فرجعت هارباً والتنين في أثري فأشرفت على جبل مستنير وفيه طاقات وعليها أبواب وستور و إذ بقائل : أدركوا هذا البائس قبل أن يدركه عدوه فتحت الأبواب ورفعت الستور و أشرقت علي أطفال بوجوه كالأقمار وإذ ابنتي معهم فلما رأتني نزلت على كفة من نور وضربت بيدها اليمنى إلى التنين فولى هارباً وجلت في حجري وقال يا أبت " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " فقلت : يابنية و أنتم تعرفون القرآن ؟ قالت : نحن أعرف به منكم قلت : يا بنية ماتصنعون ههنا ؟ قالت : نحن من مات من أطفال المسلمين أسكنا ههنا إلى يوم القيامة ننتظركم تقدمون علينا . فقلت : يابينة ما هذا التنين الذي يطاردني ؟ قالت : يا أبت ذلك عملك السوء قويته فأراد إهلاكك فقلت : ومن ذلك الشيخ الضعيف ؟ قالت : ذلك عملك الصالح أضعفته حتى لم يكن له طاقة بعملك السوء فتب إلى الله ولا تكن من الهالكين ثم ارتفعت و استيقظت فتبت إلى الله من ساعتي

وعن أم سلمة رضي الله عنهما قالت : سمعت رسول الله ص يقول ( من قال عند المصيبة ( إنا لله و إنل إليه راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله و أخلف له خيراً منها )
فلما توفي أبو سلمة قالت : من خير من أبي سلمة ؟ ثم قلتها فأخلفني الله رسول الله ص
قال صالح المري : كنت ذات ليلة جمعة بين المقابر فنمت و إذا بالقبور قد شققت و خرج الأموات منها و جلسول حلقاً حلقاً ونزلت عليهم أطباق مغطية و إذا فيهم شاب يعذب بأنواع العذاب من بينهم فتقدمت إليه وقلت ما شأنك تعذب من بين هؤلاء القوم ؟ فقال : يا صالح بالله عليك بلغ ما آمرك به و أذ الأمانة وارحم غربتي لعل الله عز وجل أن يجعل لي على يديك مخرجا : إن لما من ولي والدة جمعت النوادب و النوائح يندبن علي وينحن كل يوم فأنا معذب بذلك النار عن يميني وعن وشمالي و خلفي و أمامي لسوء مقال أمي فلا جزاها الله عني خيراً ثم بكى حتى بكيت لبكائه ثم قال : يا صالح بالله عليك اذهب إليها فهي في المكان الفلاني وقل لها لم تعذبي ولدك يا أماه ؤبيتني ومن الأسواء وقيتني فلما مت في العذاب رميتني يا أماه لو رأيتني : الأغلال في عنقي والقيد في قدمي وملائكة العذاب تضربني و تنهرني فلو رأيت سوء حالي لرحمتني و إن لم تتركي ما أنت عليه من الندب و النياحة الله بيني و بينك يوم تشقق سماء عن سماء ويبرز الخلائق لفصل القضاء
قال صالح : فاستيقظت فزعاً ومكثت في مكاني قلقاً إلى الفجر فاستدللت عليها فأتيتها فإذا بالباب مسود وصوت النوادب و النوائح خارج من الدار فطرقت الباب فخرجت إلي عجوز فقالت : ماتريد ياهذا ؟ فقلت : أريد أم الشاب الذي مات فقالت : وما تصنع بها و هي مشغولة بحزنها ؟ فقلت : أرسليها إلي معي رسالة من ولدها فدخلت و أخبرتها فخرجت أم عليها ثياب سود ووجهها قد اسود من كثرة البكاء واللطم فقالت لي : من أنت ؟ قلت ؟ أنا صالح المري جرى لي البارحة في المقابر مع ولدك كذا وكذا رأيته في العذاب يقول : يا أمي ربيتيني ومن الأسواء وقيتني فلما مت فب العذاب رميتيني و إن لم تتركي ما أنت عليه الله بيني و بينك يوم تشقق سماء عن سماء فلما سمعت ذلك غشى عليها وسقطت إلى الأرض فلما أفاقت بكت بكاء شديداً وقالت : يا ولدي يعز علي ولو علمت ذلك بحالك مافعلت و أنا تائبة إلى الله تعالى من ذلك ثم دخلت وصرفت النوائح ولبست غير تلك الثياب و أخرجت إلي كيساً فيه دراهم كثيرة وقالت : يا صالح تصدق بهذه عن ولدي فودعتها و دعوت لها وانصرفت وتصدقت عن ولدها بتلك الدراهم فلما كان ليلة الجمعة الأخرى أتيت المقابر على عادتي فنمت فرأيت أهل القبور قد خرجوا من قبورهم وجلسوا على عادتهم وأتتهم الأطباق و إذ ذاك الشاب ضاحك فرح مسرور فجاءه أيضاً طبق فأخذه فلما رآني جاء إلي فقال : يا صالح جزاك الله عني خيراً خفف الله عني العذاب وذلك بترك أمي ما كانت تفعل وجاءني ما تصدقت به عني فقال صالح : وما تلك الأطباق ؟ قال : هذه هدايا الأحياء لأمواتهم من الصدقة و القراءة و الدعاء ينزل عليهم كل ليلة جمعة يقال له هذه هدية فلان إليك فارجع إلى أمي واقرءها مني السلام وقل لها جزاها الله عني خيراً وقد وصل إلي ماتصدقت به عني وأنت عندي عن قريب فاستعدي قال صالح : ثم استيقظت و أتيت بعد أيام إلى دار أم الشاب وإذ بنعش موضوع على الباب فقلت لمن هذا ؟ فقالوا : لأم الشاب فحضرت الصلاة عليها و دفنت إلى جانب ولدها بتلك المقبرة فدعوت لهما وانصرفت
نسأل الله أن يتوفانا مسلمين و يلحقنا بالصالحين ويعصمنا من النار أنه جواد كريم رؤوف رحيم