.
بعد الغذاء الجميع جالس على ضحك وسوالف إلا ولاء إلا من دخلت غرفة عمها من بعد ما طلعت طبعاً البنت نامت
مهند مع عمة خليل جالسين يتبادلون الحوار وهم يتمشون بالزراعة الخلفية للمنزل
مهند:عمي صحيح أبغى جهازك أبغى اشبك باشوف شغلة
خليل:والله حالة يجون بيتنا ويطرون بعد
مهند :افااا ياعمي ما توقعتها منك أحنى نطر وهذا وأنا أقول أنا ولد أخوك الغالي وبعدين هذا بيت جدي قبل لايصير بيتك
خليل:اقووول اقوول عن لتمصلح روح داري تشوفه هناك ومو تعبث بالدار منيه مناك حدك اللاب توب وتالي تعالي هنيه أنا بجلس مع البنات شوي
مهند:شلك بجلسة البنات الحين تجيلك ولاء وتتميصخ عليك أو مروى وسمر مع ظرافتهم إلا زي وجهم أو ..
قاطعه خليل:أقول عن المصاخة ترى مثل ما أنت ولد أخوي أهم بعد بنات اخوي وغالين وأحب جلستهم
.
.
خليل:هااااي بنوتات
منال التي رمت بنفسها على عمها:هلا والله بعمي حبيبي
خليل وهو يبعدها:بللللللللل وش هاللزقة بعدي عني
منال:افااا والله هالحين أنا منال الحلوة تقول عني لزقه ماهكذا الظن بك ياعماه
خليل يأخذ نفسه بعد ما تباعدت عنه منال:أيه لزقه زين أنتين تدرين أني ما أحب احد يلصق فيني ويبوسني
منال:علينا علينا هالكلام تسوي حالك ما تحب وما تبغى أحد يبوسك وتنتظر زوجة المستقبل
سمر+مروى اللاتي كنى مستمعين من بداية الحديث:هههههههههههههههههههههههههه
خليل وهو يعطيهم نظرة من نظراته:يعني عاجبنكم كلام منالووه العلة مع وجوهكم ثنتينكم ,, ويلتفت فجاءه مفتقداً شخص:إلا ولاء وين مالها بالعادة تفترق عن نصها الثاني
سمر تتدخل:سوتلها مشكلها وهزأتها أمي تستاهل
منال عصبت من كلام بنت عمها فمهما كانت ولاء غلطانه فهي دائماً في صفها والغريب في الأمر إن لمى زعلت ولاء وتركت الغذى ما قامت معها
منال:أنتي سكتي يا أم لسان طويل يعني عاجبك فعايل بنت عمتك هالهبلة ذي
خليل وهو يهز رأسه بعدم رضا لمى يسمعه:إنا لله ,, طيب وينها الحين
مروى:أتوقع إنها في غرفتك
خليل وكأنه تذكر شي فتح عينيه: منال عفية لحقي مهند تراه رايح غرفتي بسرعة روحي شوفيه
.
.
في أثناء هذه الأحداث
"مهند"
دخلت غرفة عمي خليل وطبعاً الغرفة مو غريبة عليه لأني دخلتها بدل المرة ألف لكن لفت نظري الملاك الذي بنام على السرير يمكن تقولون إني أبالغ لمى قلت ملاك لكنها كانت فعلاً ملاك فأنا لم أرى فتاة بجمالها حاولت أباعد نظري عن إلا جالس أشوفه على الأقل من باب الاحترام لأهلي فلم استطع أن امنع نفسي وإلا الملاك فتحت عيونها بالبداية حسيت إني أحلم لكنه كان واقع
"ولاء"
فتحت عيوني وشفت مهند ولد عمي محمد يطالعني بنظرات مافهمتها,, بالبداية فكرت نفسي بحلم لكن لمى جلست افرك عيني استوعبت إني في الحقيقة فقمت مرتبكة مو عارفه شسوي أدور شيلتي وعلى طول تغطيت
ولاء بعصبية ووجه محمر: يعني مو عيب عليك تقعد تطالع فيني وأنا نايمه والله يعلم من متى قاعد تطالع
مهند بلع ريقه وماعرف يرد عليها:.......
ولاء:أكيد ما بترد ما عندك كلام تقوله لأن الغلط راكبنك من راسك لين ريلك
ولاء:شكلك حاب اشتكي عليك عند أبوي وعمي وجدي عشان يربونك من جديد ولا تقعد تطالع غير محارمك يلي ما تستحي على وجهك
وهنا دخلت منال : مهند
"منال"
دخلت حسيت الجو متكهرب بينهم حقيقتاً أنا ما أدري شصار بينهم
منال وهي تطالع ولاء بارتياح: ولاء الحمد لله الحمد لله إنك متغطية
أول مانطقت منال بهذي الكلمات طلع مهند من الغرفة بدون ما يأخذ الشي إلا جى على شانه
منال إلا تطالع وما تدري عن شي:فيه شي
ولاء بعصبية :تسأليني أنا كان سألتي هالسبال أخوش إلا ما يستحي على وجهه هالغبي
منال:الله الله الحين مهند طلع سبال وغبي
ولاء:أنتين لو شايفة ويش مسوي كان مالمتيني وجلستين تسبينه معاي الحين لكن أنا أرويش فيه والله لأدبه لش
منال باستفهام:شوقتيني أعرف ويش مسوي لك مهند إلا يخليك معصبه هالكثر
ولاء بتفاعل: تخيلي مهندوووه إلا مايستحي على وجهه داخل الغرفة هنيه وقاعد يطالع فيني وأنا نايمة بلا غطي ولا حجاب ولا رفع عيونه قليل الحياء
منال:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه يمكن يفكرش أنا
ولاء:هاهاها بايخة قال يفكرش أنا عاد مره من الشبه أحنى مع بعض على طول تصرفاتنا طباعنا بس وجوهنا وبعدين حتى لو أنتين لويه يقعد يتأمل بذي الطريقة إلا تخلي الواحد يطلع من طوره
منال:العشرة تولد الشبه
ولاء:أقول لاتخليني من صج أعصب زيادة أكثر من ما أنا معصبة
منال:زين زين
ولاء:لكن والله لأرويه لايفكر إني بامشيها لها
.
.