بعد القليل من التفكير ..
حين وجدتُ الأمر في بادئ الأمر صعباً لجأت إلى حساب الخسائر لمعرفة الأولى بالنجاة !
فمهما كانت الإستنجادات .. فكلها ستحمل طابع العاطفة والرجاء ؛ لأن الكل يرغب في الحياة !
ولكن الأمر هُنا محتّم أن أختار من الذي يستحق فعلاً أن ينجو !
فالمغترب لن يجد بلدته كما تركها وقد لايجد أصدقاءه واسرته .. كثيراً من أفرادها ماتوا ..
إلا لو كانوا ديناصورات 
الطبيب مهم ولكني لا أعجّل به بل هو في خياراتي الأخيرة .. لأن حياة مريض واحد لاتعني أن أستغني عن رب أسرة كاملة ..
الأهم عندي الآن هو الكابتن ..
لأن الكابتن لو نجا هتنجو - بأمر الله - أسرة كاملة ..
إذاً هو الأهم