عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-08-2008, 11:57 PM   #91

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.96 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 39414
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

صور


الكبيرة الثانية و الستون : نقص الكيل و الزراع و ما أشبه ذلك

قال الله تعالى ( ويل للمطففين ) يعني الذين ينقصون الناس و يبخسون حقوقهم في الكيل و الوزن . قوله : ( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ) يعني يستوفون حقوقهم منها ( و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) أي ينقصون في الكيل و الوزن . قال السدي لما قدم رسول الله ص المدينة وبها رجل يقال له أبو جهينة له مكيالان يكيل بأحدهما و يكتال بالآخر فأنزل الله هذه الآية

قال رسول الله ص : خمس بخمس . قالوا : يا رسول الله وما خمس بخمس ؟ قال : ما نقص قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم , و ما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر , وما ظهرت فيهم الفاحشة إلا أنزل الله بهم الطاعون – يعني كثرت الموت – ,ولا طففوا الكيل إلا منعوا النبات و أخذوا بالسنين , ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم المطر

عن مالك بن دينار قال : دخل علي جار لي وقد نزل به الموت وهو يقول : جبلين من نار , جبلين من نار . قلت : ما تقول ؟ قال : يا أبا يحيى كان لي مكيالان كنت أكيل بأحدهما و أكتال بالآخر و قال مالك : فقمت فجعلت أضرب أحدهما بالآخر فقال : يا أبا يحيى كلما ضربت أحدهما بالآخر ازداد الأمر عظما و شدة . فمات في مرضه

والمطفف : هو الذي ينقص الكيل و الوزن مطففاً لأنه لا يكاد يسرق إلا الشيء الطفيف وذلك ضرب من السرقة و الخيانة و أكل الحرام ثم وعد الله من فعل ذلك بويل وهو شدة العذاب وقيل واد في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة حره

وقال بعضهم : دخلت على مريض وقد نزل به الموت فجعلت ألقنه الشهادة و لسانه لا ينطق بها . فلما أفاق قلت له : يا أخي مالي ألقنك الشهادة و لسانك لا ينطق بها : قال : يا أخي لسان الميزان على لساني يمنعني من النطق بها . فقلت : بالله أكنت تزن ناقصاً ؟ قال : لا والله ولكن ما كنت أقف مدة لأختبر صحة ميزاني
فهذا حال من لا يعتبر صحة ميزانه فكيف حال من يزن ناقصاً

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته