الموضوع: لنتأمل معا
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-08-2008, 03:12 PM
الصورة الرمزية الوردات
الوردات الوردات غير متصلة
بنوتة new
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
الوردات is on a distinguished road
المشاهدات: 1436 | التعليقات: 1 لنتأمل معا


مرحبــــــــا

تحية عذبة لجميع الأحبة

اخترت لكم من كل بستان زهرة..اتمنى لكم المتعة وأخذ العبرة



الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات بناء واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمرّ رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أنّ قبّعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها . ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من صوت الكتابة هو سرّ ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنّني لا أستطيع رؤية جماله" .
لا ندعوك للتسوّل بالطّبع مهما كان حالك من خلال هذه القصّة الرّمزيّة ولكن نقول لك :
" غيّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب "



قصة نعل الملك

يحكى أنّ ملكاً كان يحكم دولة واسعة جدّاً . أراد هذا الملك يوماً القيام برحلة برية طويلة .
وخلال عودته وجد أنّ قدّميه قد تورما بسبب المشي في الطّرق الوعرة ، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ، ولكنّ أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية .
فإذا أردت أن تعيش هانئاً في العالم فلا تحاول تغيير كلّ العالم بل ابدأ التّغيير من نفسك . ومن ثم حاول تغيير بيتك فحيّك فمدينتك ثمّ من العالم ما استطعت .



قصة الزوجة والأسد

جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم, ولأنه عالم ومرب قال لها:
إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟
قال : نعم .
قالت: كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها: لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته
فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تؤمني شره .
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن .
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذاالاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء .وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر
على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .
حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد ..
افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه.
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري ....



قصة الصدى

يحكى أن حد الحكماء ذهب مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي بعيد عن صخب المدينة وهمومها سلك الاثنان واديا عميقا تحيط به الجبال الشاهقة وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته وسقط على ركبته صرخ الطفل على إثرهابصوت مرتفع تعبيرا عن ألمه"آآآآه"فإذا به يسمع من أقصىالوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل"آآآآه"نسي الطفل الألم وسارع في دهشته سائلا مصدر الصوت"ومن أنت؟"فإذا الجوابسؤاله يرد عليه "ومن أنت؟"انزعج الطفل من التحدي الطفل منالتحدي في السؤال فرد عليه مؤكدا"بل أنا أسألك من أنت؟" ومرة لأخرى لا يكون الجواب إلا بنفس الجفاءوالحدة"بل أنا أسألك من أنت؟" فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطابفصاح غاضبا" أنت جبان!"فما كان الجواب إلا من جنس العمل,,, وبنفس القوة يجيء الرد"أنت جبان!" .
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلا جديدا في الحياةمن أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس.
تعامل ـ كعادته ـ بحكمة مع الأمر وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي "إني أحترمك!" كان الجواب بنفس نغمة الوقار "إني أحترمك!" عجب الصغير من تغير لهجة المجيب ولكن الأب أكمل المساجلة قائلا "أنت رائع!" فلم يقل الرد عن تلك العبارة الراقية "أنت رائع!" ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيرا من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية علق الحكيم على هذه الواقعة بهذه الحكمة: أي بني نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء ( الصدى ) لكنها في الواقع هي الحياة بعينها
إن الحياة لاتعطيك بقدر إلا بقدر ما تعطيها ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها.
إن الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك,,,,,,, إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك..
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ,,,,,إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك,,,,إذاأردت أن يساعدك أحد فساعد غيرك
وإذا أردت أن يستمعوا لك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولا..

لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء أي بني... هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..أنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت..!



قصة الصديق والرمل

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء … ‏وفي اثناء سيرهما تخاصما … فصفع أحدهما الآخر … فتألم الصديق لصفعة صديقه … ‏ولكن لم يتكلم ، بل كتب على الرمل …
" اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي "
وواصلا المسير ووجدا واحة فقررا أن يستحما في الماء … ولكن الذي صفع ‏وتألم من صديقه غرق أثناء السباحة … فأنقذه صديقه الذي صفعه … ولما ‏أفاق من الغرق … نحت على الحجر …
" اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي "

فسأله ‏صديقه … عندما صفعتك كتبت على الرمل ..!!! لكن عندما انقذت حياتك من الغرق ‏كتبت على الحجر..!!! فلماذا ؟؟؟ فابتسم وأجابه:
عندما يجرحنا الأصدقاء ‏علينا أن تكتب ما حدث على الرمل … لتمسحها رياح التسامح والغفران … ولكن ‏عندما يعمل الصديق شئ راااائاعاً، علينا ان ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة ‏القلب حيث لا رياح تمحوه …

دمتم بحفظ الله




gkjHlg luh

الموضوع الأصلي : لنتأمل معا || القسم : "الأرشيف" مغلق || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : الوردات


عدد زوار مواضيعى Website counter