
الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب "
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )
وقال صلى الله عليه وسلم ( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله أوشك أن يأخذه )
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله اختارني و اختار لي أصحاباً فجعل لي منهم وزراء و أنصار و أصهار فمن سبهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً )
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله اختارني و اختار لي أصحابي وجعل لي أصحاباً و إخواناً و أصهارا و سيجيء قوم بعدهم يعيبونهم و ينقضونهم فلا تواكلوهم ولا تشاوروهم ولا تناكحوهم ولا تصلوا عليهم ولا تصلوا معهم )
وكذلك من ذم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء و تتبع عثراتهم وذكر عيباً و أضافه إليهم كان منافقاً بل الواجب على المسلم حب الله و حب رسوله و حب ماجاء به وحب من يقوم بأمره وحب من يأخذ بهديه ويعمل بسنته و حب آله و أصحابه و أزواجه و أولاده و غلمانه و خدامه وحب من يحبهم وبغض من يبغضهم لأن أوثق عرى الايمان الحب في الله و البغض في الله
قال أيوب السختياني رضي الله عنه :
من أحب أبا بكر فقد أقام منار الدين
من أحب عمر فقد أوضح السبيل
من أحب عثمان فقد استنار بنور الله
من أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى
ومن قال الخير في أصحاب رسول الله ص فقد برئ من النفاق
و أما مناقب الصحابة و فضائلهم فأكثر من أن تذكر و أجمعت علماء السنة أن أفضل الصحابة العشرة المشهود لهم و أفضل العشرة : أبو بكر , ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
ولا يشك في ذلك إلا مبتدع منافق خبيث
وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية حيث قال ( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور )
و الخلفاء الراشدين هم : أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم أجمعين
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته