ناصر :_ الله يحييك بس ترى معاي الاهل .
وليد :_ عمي ابو طلال ؟
ناصر :_ هذا اهو .
وليد يقوم على حيله و يتحرك لناصر و كان ابو طلال توه واصل معاه ام طلال و طلال و فراس و لولوة و شيخة ....
وليد :_ حيالله من يانا حيالله عمي .
تقرب وليد من راس عمه و باسه .. ابو طلال :_ الله يحييك يا ولدي الف مبروك و انا عمك يتربة بعزكم و الحمدالله على سلامة ام خالد و خالد .
وليد :_ الله يبارج بحياتك عمي حياك تفضل .
طلال الي توجه لوليد :_ ابوة ابوة حيالله ابو خالد .
وليد بغشمرة :_ احم احم ابو خالد و النعم .
فراس :_ يلا عاد مصدق عمره الحين .
ضحكوا الشباب و باركوا لوليد من بعدها باركة له مرت عمه و ادخلوا كلهم لعند بدور
ابو طلال الي تدنى لبدور و باس راسها :_ الحمدالله على سلامتج يا بنيتي .
بدور :_ و سلامتك عمي .
ابو طلال :_ الف مبروك و يتربى بعزكم ان شاء الله و الله يخليه و يحفظه لعيونكم .
بدور :_ ان شاء الله .
و يات من بعدها ام طلال لبدور و من بعدها لولوه و شيخة .. ابو طلال وهو يقعد على الكرسي إلي حذال بدور :_ شنو لحين ما يوا الأهل .
وليد :_ لحين عمي يلا أهم بالدرب يايين .
لولوه بجرئتها :_ بدووور تنحي تركيني اجوفه .
بدور :_ أي لولوه حمليه و عطيه عمي .
لولوه :_ من عيوني بس مب قبل ما اجوفه .
تحركة لولوه و معاها شيخة لعند خالد و تموا يناظرونه لولوه :_ ياربي مب جنه جاسم الثاني .
ناصر :_ هذا اهو ماخذ ويه عمه بالكامل .
ابو طلال :_ الله يخليه أن شاء الله .
احملته لولوه و اهي بتتخبل عليه باسته و تحركت فيه لعند ابوها لمن وصلت لابوها مدت يدينها و اهي عندها خالد :_ سم يبه .
ابو طلال وهو يحمله :_ بسم الله عليه بالرحمن .
بمبنى المستشفى تحت عند باركات السيارات ألتفوا كل من عايلة أبو مشعل بعايلة أبو وليد .. .. مشعل لمح نوف من بعيد و تخبل قلبه اما نوف كان شوقها لولد اخوها منسيها كل شي و ما عرفة بعيون مشعل إلي تراقبها ركنوا السيارات و انزلوا كل من العايلتين .. تحرك ابو وليد لأبو مشعل و محمد لمشعل و زياد يسلمون عليهن و ام وليد لأم مشعل .. نوف بهالحظة انزلت من السيارة و سكرة الباب انتبهت لاهلها لوين متحركين و لمحت مشعل تم يناظرها بعينه القوية ولكنها حست رح يزودها ما رح يشيل عينه أغترت عليه بشوي و تحركت احذال ملاك و مروة .. نوف :_ حيالله بنات عمي اشلونكم شخباركم شمسوين عساكم ابخير . ملاك و اهي تتقرب لنوق لتسلم عليها :_ بخير دامج بخير يالغالية اشلونج انتي مبروك صرتي عمة مرة ثانية .
نوف :_ احم احم لا تخلوني اصدق عمري .
مروة :_ حبيبتي نوف اشلونج شمسوية .
نوف :_ ابخير دامج بخير عمري .
مروة :_ الحمدالله على سلامة بدور .
نوف :_ ربي يسلمج من الشر .
محمد :_ يلا نوف شنو امطولة أهني .
نوف :_ يلا يلا مشينا .
و تحركوا البنات ورى الرياييل كلهن و ادخلوا المستشفى .. .. .. مروة و اهي تهمس لملاك :_ اخليج رايحة لعند قسم بيع الورد اشتري باقة .
ملاك :_ اوكي .
افترقت مروة عنهم و تحركت لملح ورد اجريب من الكفتيرية لتاخذ ورد لبدور
نوف تنتبه لعدم تواجد مروة .. نوف :_ وينها مروة .
ملاك :_ بالكفتيرية بتاخذ شي و ياية أن شاء الله .
نوف :_ اهااا .
اصعدوا بالمصعد و أوصلوا لطابق أول ما أدخلوا ممر غرفة بدور ألتقوا بطلال .. .. ..
طلال إلي من ناظر عايلة عمه أبو مشعل عرف من رح يكون معاهم و طار قلبه من الفرح .. الشوق ماخذه من ساسه لراسه
أبو وليد :_ حيالله طلال ولدي اشلونك شخبارك .
طلال يبوس راس عمه :_ ربي يحييك عمي ابخير دامك ابخير .
ابو شمعل :_ باين سبقتونا .
طلال :_ أي والله من شوي وصلنا .
ابو وليد :_ على وين يبه ماشي ؟؟
طلال :_ لالا نازل الكفتيرية و بأذن الله راد دقايق .
أبو وليد :_ خذ راحتك و انا عمك .
طلال وهو يفتش على تواجد مروة بينهم :_ تسلم عن اذنكن .
استأذن بعد ما سلم على مشعل و محمد و زياد و تحرك لتحت بالمصعد وهو مستغرب معقولة اهي مايات معاهم و بالبيت لحالها هذي الي بتخليني اتهور فيها
……………………………………………………………………………………
عايلة ام فيصل كانوا بنهاية الدرب للمستشفى و شهد كان كل خوفها تلقى محمد بالمستشفى .. مريم كانت من صج طاقتها غشمرة على شهد و مستمتعة بالعناد
مريم ترقق صوتها :_ اشوف حبيبتي يدج واااايد ترتجف اسم الله عليج عين الحسود فيها عود اشمنه ترتجف يا بعد قلبي .
شهد تناظر مريم بعصبية :_ مريوموووه يوزي .
مريم :_ زين زين اشفيج علينا .
شهد :_ يا تصيرين عاجل يا اسطرج .
مريم بغشمرة :_ ريلي ما يرضى علي هههههههههه .
شهد :_ الله و الريل .
مريم :_ هههههههه الا اقول هالكثر مرتبكة عشان بتجوفينه .
شهد :_ شسوي بعمري وايد استحي .
مريم :_ ويه الله و كبر الله و الحيا من وين ياج جذي مرة وحدة .
شهد :_ يلا سكريها عاد .
مريم :_ يلا يلا كاهوا وصلنا .
شهد تتخسبك :_ ها .
مريم :_ ههههههههههههههه اشفيج اخترعتي وصلنا يلا .
شهد ماسكة قلبها :_ ربي يعين .
انزلوا عايلة أم فيصل و تحركوا لداخل المستشفى .. .. ..
بهالوقت أوصلوا العايلتين ابو وليد و ابو مشعل لغرفة بدور و توهم داخلين و بدوى يسلمون الرياييل .. ناصر لمح تواجد مشعل و نوف و تونس ياااه شكل اليوم لقاء العشاق الي بالعايلة .. ناصر يمسك محمد :_ وين مرتك .
محمد ناسي السالفة :_ شنو .
ناصر :_ اقول لك وين مرتك وين حبيبة قلبك .
محمد توه يستوعب :_ تصدق عاد راح عن بالي بيون .
ناصر :_ يا عيني من الحب منسيك كل شي .
محمد :_ يلا عاد لا تحرجني .
ناصر :_ هههههههههههههه .
مشعل يوصل لحذالهم :_ اشفيكم اتعقرون حريم انتوا .
محمد :_ حيالله مشعل قلبي بالهنى .
مشعل :_ شنو شنو شنو .
ناصر :_ عذره عذره الأخ طارين على باله بعض الناس .
مشعل :_ ايوااااااا قولها من البداية .
طلال مشى وهو أعصابه فلتانة على مروة هذي ينت و أقعدة تقعد بحالها بالبيت صج يبي لها كم كف يعدلها .. وصل للكفتيرية بعد ما مروة اطلعت بدقيقتين و ما تصادف الحظ يلتقون دخل و اخذ له نص كوفيه و تم مسترخي يهدأ أعصابه .. رفع تلفونه بيدق عليها ولو أنه يعرف ما رح ترد لأنها ترفض العلاقات العاطفية قبل الزواج ولكن محاولة ما رح تخسره شي اول ما دق عليها تلفونها طلع له ما يستقبل معقولة مقفلته ياربي هذي إلي بتفقد أعصابي اليوم .. كمل النص كفيه و قام لفوق لعند جناح بدور و اهو يزفر بعصبيته
مروة كانت على بطأها تمشي على راحتها و فضلة الدري احسن من المصعد لتكون رياضية أكثر أوصلت بالوقت إلي انفتح المصعد لطلال ليدخل الجناح .. مشت بهدوئها و على يسارها الورد متدلي بشكله الساحر من الباقة إلي كانت منسقة و هادئة .. طلال مشى بالدرب و لمح من جدامه بنت بطول مروة و لكن ما ميزها و تم يمشي على هدوء هالبنت حس هدوئها يثير أعصابه أنا ناقص أحد يزيد فيني أعصابي مشى بسرعته ليسبقها و ما كان منتبه للورد إلي بيدين البنت و مر من احذالها و عينه على الدرب و اصطدم بباقة الورد و طاحت على الأرض .. مروة أشهقت :_ الله .
طلال سمع صوت البنت و أنتبه لحاله بأنه سوى شي ألتف لها كانت موطية ويها بالكامل لتسحب الباقة تسارع و نزل للباقة :_ عنج .
ارفعة عينها مروة بلحظة ما رفع عينه لها طلال .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
أدخلوا بهالحظات عايلة أم فيصل للمستشفى كان أبو فيصل و على يساره نواف و يمينه فيصل و أم فيصل على يسارها مريم و يمينها شهد
فيصل كان شكله هادء ولكن أبوه إلي بدى بالحجي و أشعل أثارت الأنتباه ليستدرك أهو بشنو رح يواجه الحين
ابو فيصل :_ يااااه وحشونا الأهل ابو وليد و ابو مشعل و ابو طلال كل ابوهم الله يحاسب هدنيا إلي تبعد الحبايب و الأهل .
فيصل توقف لعند كلمة أبو مشعل و تذكر ملاك يالله معقولة رح أجوفها الحين حس بالأرتباك يتادخل جسمه و قلبه بالأول و تم يمشي بهدوء وهو يخفي الأرتباك إلي يجتاحه بكل ثانية و لحظة و كل خطوة يتجدم فيها مع ابوه
بالجناح عند بدور كانت جمعتهم حلوة عايلة ابو وليد و ابو طلال و ابو مشعل كلهم مجتمعين .. ابو وليد :_ يبه وليد ما وصلوا بيت عمتك أم فيصل .
ملاك إلي كانت لاهية بسوالف مع نوف و شيخة و لولوه انتبهت لأخر كلمة نطقها عمها ابو وليد ( فيصل ) حست جيمها كله بدى يحس بالحرارة تشتعل فيها و حست الخوغ من جوفتها لفيصل تتحقق اليوم فهالموقف صعب عليها لكن وين المفر اهي يات و خلاص مافي جدامها شي تسويه لتهرب من هالشي لازم تواجهه مثل ما رح يواجهه فيصل بالمثل
.................................................. ........................................
تحرك وهو بوسط أفراشه و سحب ساعته السودة لقاها اربع الفجر فتح عينه اشوي اشوي ليطرد ذرات الرقاد الهاني و تحرك ليقوم و دخل الحمام تيدد و طلع يصلي الفجر تذكر ريم فتحرك لها و فتح باب غرفته و تحرك لغرفتها .. دق الباب مرتين و كلمها :_ ريمريم صارت 4 الفجر قومي صلي ... ... ...
غير الهدوء الخارق ما كان يسمع من غرفتها فقال أكيد صحت تركها و مشى لغرفته ليصلي .. ريم بهالحظة كانت واعية على دقات جاسم لها فتحت عينها اشوي اشوي و انتبهت لحالها اهي على وين راقدة لقت نفسها على الأرض بدت تذكر ليش أرقدة أهني ولكنها كانت ناسية تماماً .. كان هلالت السواد محاوطة عينها و التعب و الأرهاق حافر كل معانيه على جسمها و تراسيم ويها و كان شكلها يبان بالمرض عليها لقلة الأكل و كثرة بجيها .. همت بالوقوف و اهي تمسك الجدار إلي