سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه)
أسباب سوء الخلق :
طبيعة الإنسان :
فهناك من الناس من جبل على القحة و البذاءة و سوء الخلق فتغلب عليه هذه الطبيعة و تؤثر فيه و توجهه إلى مساوئ الأخلاق وتصرفه عن محاسنها
خصوصاً إذا استرسل مع طبيعته ولم يسع إلى إصلاح نفسه
سوء التربية المنزلية :
فالتربية المنزلية لها دور عظيم في توجيه الأولاد سلباً أو إيجابياً
أضف إلى ذلك أن الأولاد يرثون طباع والديهم كما يرثون أشكالهم ولذلك قيل : إذا أردت ولداً صحيحاً فتخير له آباء أصحاء أقوياء
قال الشاعر في وصف ابنه :
أعرف منه قلة النعاسي وخفة في رأسه من راسي
البيئة و المجتمع :
قال تعالى " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه و الذي خبث لا يخرج إلا نكداً " الأعراف 58
الظلم :
فالظلم يحمل صاحبه على وضع الشيء في غير موضعه
الشهوة :
فهي تحمل على الحرص و الشح و البخل و عدم العفة و النهمة و الجشع والذل و الدناءات
الغضب :
فهو يحمل على الكبر و الحقد و الحسد و العدوان و السفه
الجهل :
فالجهل يورد صاحبه المهالك و ينزع به إلى الشرور و البلايا و الجاهل عدو لنفسه يسعى في دمارها من حيث لا يشعر
الولاية :
فالولاية قد تحدث في الأخلاق تغيراً و على الخلطاء تنكراً إما من لؤم طبع و إما من ضيق صدر ولهذا قيل : من تاه في ولايته ذل في عزله
العزل :
فكما أن الولاية تحدث في الأخلاق تغيراً فكذلك العزل فقد يسوء به الخلق
الغنى :
فقد تتغير به أخلاق اللئيم بطراً و تسوء طرائقه أشراً وقد قيل : من نال استطال
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته