عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /25-10-2008, 10:51 PM   #174

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 40001
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي





سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه)

ومن فضائل حسن الخلق أيضاً :

زيادة الأعمار و عمارة الديار :

قال عليه الصلاة و السلام ( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار و يزيدان في الأعمار )

حسن الخلق إحسان قد يزيد على الإحسان المالي :

لأن المال قد يصحبه منة و تعال على الخلق
أما حسن الخلق فإحسان لا يصحبه منة و لا تعال
و إذا كان المال يدخل السرور على المساكين و الفقراء فكذلك حسن الخلق يدخل السرور و البهجة على النفوس مهما اختلفت مشاربها

التوصل للحق :

فبحسن الخلق يتوصل المناظر أو المخاصم من إبداء حجته وفهم حجة صاحبه و يسترشد بذلك إلى الصواب قولاً وعملاً

زيادة العلم :

فبالخلق الحسن يصفو القلب وتطمئن النفس وذلك مدعاة لأن يتمكن المرء من معرفة العلوم التي يسعى لإدراكها و المعارف التي يروم تحصيلها
ثم إن حسن الخلق يدعو صاحبه للتواضع و التأدب في مجالس العلم وهذا مما يزيد العلم ويقوي الإدراك

حصول الخيرية :

فعن عبد الله بن عرو رضي الله عنهما قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفشحاً وكان يقول ( خياركم أحاسنكم أخلاقاً )

السلامة من مضار الطيش و العجلة :

فبالخلق الحسن يسلم المرء من مضار العجلة و الطيش برزانته و صبره ونظره لكل ما يمكن من الاحتمالات

الوفاء بالحقوق الواجبة و المستحبة :

فبالخلق الحسن يتمكن المرء من الوفاء بتلك الحقوق للأهل و الأولاد و الأقارب و الأصحاب و الجيران و المعاملين و سائر من بينه وبينهم مخالطة أو حق
فكم من حقوق أضيعت من جراء سوء الخلق

الإنصاف :
فبحسن الخلق تنال فضيلة الإنصاف و أكرم بها من فضيلة

راحة البال و طيب العيش :

فمن حسن خلقه طابنت معيشته ودامت سلامته و تأكدت في الناس محبته
ومن ساء خلقه تكدرت معيشته ودامت بغضته ونفؤ الناس منه

حصول الوئام و الاتفاق التام في المجتمع :

فإذا حسنت الأخلاق في مجتمع ما شاع الوئام و التراحم و سادت الألفة و المودة في ذلك المجتمع

صد هجمات الأعداء :

فالعدو إنما يتسلل ويبث سمومه في صفوف الأمة المنهارة في أخلاقها
أما الأمة التي تتمتع بالأخلاق الفاضلة ففي منعة من ذلك

وبه يتمكن المرء من إصلاح ذات البين :
فحسن الخلق يرضى به جميع الأطراف وبذلك يستطيع أن يجمع القلوب المتنافرة و الآراء المشتتة

حسن الخلق يستر العيوب :

فحسن الخلق يغطي غيره من القبائح
كما أن سوء الخلق يقبح غيره من المحاسن

روى الهيثم بن عدي عن أبي يعقوب الثقفي عن عبد الملك بن عمير قال : قدم علينا الأحنف بن قيس الكوفة مع مصعب بن الزبير فما رأيت خصلة تذم في رجل إلا وقد رأيتها فيه كان :
صعل الرأس - أحجن الأنف - أغضف الأذن - متراكب الأسنان - أشدق مائل الذقن - ناتئ الوجنة - باخق العين - خفيف العارضين
أحنف الرجلين
ولكنه كان إذا تكلم جلى عن نفسه

صعل الرأس : أي دقيقه
أحجن الأنف : اعوجاج الشيئ و أحجن الأنف مقبل الروثة نحو الفم
أغضف : مسترخ
الأشدق : الشدق المائلة
البخق : أن تخسف العين بعد العور

وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته