..".. الجزء الخامس عشر .."..
(( الفصل الأول ))
طال انتظاري و الوله يحرق الجوف
و الصبر ما يطفي من البعد ناري
أكتم شعور الشوق و أصارع الخوف
و في داخلي من الهم نهر جاري
أضحك و لحن الحزن بالصدر معزوف
و دمعي حبسته لا يبين أنهياري
همت بالوقوف و اهي تمسك الجدار إلي وراها أول ماوقفت حست بالدنيا تدور فيها و أشهقت بصوت عالي منها صدر :_أااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه .....
أرتمت علىالأرض مغمى عليها و مع صدى صوتها فتح بابه جاسم كان يعلن أنتهائه من الصلاة و ترددصوتها بمسمعه ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
تسارعت دقات قلبه .. بدى العرق يسري على جبينه و الخوف يجتاح كل ثغرات جسمه الصوت تردد من غرفة ريم .. بعد ما أدرك نفسه من الصدمة و الخوف ركض بسرعته للباب .. .. ..
جاسم :_ ريم ريم .. ريم ريم .. ريم تكفين ردي علي ريم فيج شي ريم علشاني فجي الباب ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــم .. .. ..
و لا يسمع سوى الصمت الخارق يتردد من غرفتها بعد الصرخة إلي تتردد بأذنه مثل الشي الي يصم الأذن لقوته و يبعث الخوف بخفقان دقات قلبه .. .. ..
جاسم و الخوف تملكه من كل زواياه سحب معاه دمعاته إلي بدت تتناثر على خدينه و بصوته المبحوح :_ ريــــــم ريـــــــــــم ولي يسلم والدينج ردي تكفيـــــن .. .. ..
بين هدوء يجعل لخفقان القلوب صدى يتردد كانت مرتمية بجسمها على الأرض اشبه بالميت و فاقدة الوعي تماماً .. .. ..
جاسم إلي نفذ صبره من محاولاته معاها هم بالوقوف و بلمح البصر ركض لبرة الجناح و نزل على اول مصعد لمكتب الأستقبال .. وصل وهو يركض بتعب و خوف ..
(( الحوار مترجم ))
جاسم :_ لو سمحتي بغيت اطلب اذا عندكم نسخ لمفاتيح الجناح .
الموظفة :_ اي موجود بس لحظة .
جاسم بخوف و ارتباك يجتاحه :_ بسرعة لو سمحتي .
تحركت الموظفة لداخل و جاسم بعينه يناظرها ولو وده ركض بدالها لنسخ و سحبهم ولكن ماله إلا الصبر انتظر دقيقتين بالكثير وصلت الموظفة بالنسخ و سحبهم من دون شكرها و ركض بسرعته .. ناظرته الموظفة مستغربة لتصرفه .. ..
بعد دقيقتين وصل بسرعته جاسم للجناح و بدى كل شوي يجرب مفتاح كانوا كلهم شبه بعض و هذا إلي صعب عليه .. و الأخير إلي بقى بسهولة أنلف و حس جاسم قلبه بلهفة مب قادر يكتمها فتح الباب بسرعة ودخل وعينه على سريرها ما لقى احد ناظر عند الحمام ما لقى احد انتبه للأنارة مغلقة .. مشى بهدوئه جاسم و دموعه عاودت تنهدل على خدينه :_ ريم ريم وغلاتج ردي تكفين لا تذبحيني تكفين.
فتح الأنارة و توجه للبلكونة ولكن توقف بعد خطوتين وعينه تناظر إلي جدامه
بنت اشبه بالملاك بشعرها الطويل الاسود الناعم .. بياض ويها .. جمال ويها الرهيب النادر بين البشر .. تحتوي جسم صغير .. مرتمية على الأرض و هلالة التعب تحاوط عيونها .. شهق بركضته لها :_ ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ م ..
وصل لعندها و رفع راسها على ذراعه حاول يصحيها تركها ثواني و ركض للمطبخ و وصل لها مرة ثانية بكاس ماي بلل ويها ولكنها كانت مثل الميت .. سحب عطرها الي كان على الديرس و حطاه لعند خشمها .. بهالحظات و كأن ثغرات الأمل تهطل مثل المطر على جاسم .. تحركت ريم بنزعاج من الريحة القوية القريبة من خشمها
جاسم :_ ريم ريم .. فتحي عينج لي ريم تكفين قولي لي انتي ابخير ريم تكفين .
ريم تحاول تفتح عينها من شرنقة الظلام إلي تعيشها بصعوبة .. جاسم اخذ بيده ماي بارد و مسحه على ويها و مرره لعند عينها .. بهالحظة فتحتها بسهولة اشوي و التقت عينها بعين جاسم و تمت تناظره .. جاسم تعلقة عينه على ريم ما كان قادر يفارج عينه عنها و لكثر خوفه عليها بجى و تهادلت دمعاته ولكن هالمرة تهادلوا على خدين ريم .. تحسست لدفاهم و حرارتهم .. و توجعت اكثر يكفيها تعبها وشلون رح تتحمل دموعه وشلون .. .. ..
كانت ريم راسها بوسط حضن جاسم وهو لامها له وجسمها الباجي على الأرض
جاسم :_ أنتي أبخير .
ريم تهز راسها له بأنها ابخير
جاسم :_ شلي صابج ليش طحتي ؟!
ريم تناظره و بصوتها المتعب و المبحوح من البجي :_ ما قدرة اقوم حوالي اكثر من يوومين ما كليت و لا شربت و لا حتى رقدة و البجى ما طاع يفارجني تعبت و فقدة الوعي بوقت ما نويت اقوم اصلي الفجر .. .. ..
جاسم :_ زين خليني اقومج عشان نروح المستشفى .
ريم :_ لالا ماله داعي الحين برتاح و بكون أحسن .
جاسم :_ ريم بلا عناد جوفي حالتج جوفي شكلج اشذنبه جسمج تعاقبينه جذي .
ريم المعت عينها بالدموع :_ بس انا صدقني ابخير بس ابي ارتاح .
جاسم مد يدينه لجسمها الباجي و تحرك ليحملها
ريم :_ اشفيك شبتسوي فيني .
جاسم :_ ما طعتي تروحين مستفشى بمشيها بس مالج قومة لحالج على السرير تركيني احملج .
ريم :_ جـ .....
جاسم يقاطعها :_ لا جاسم و لا غيره .
أسرها بكلمته و حملها بيدينه اغمضت عينها ما قدرة تستوعب قربها منه هالكثر .. ابتسم عليها جاسم ياااااااااااااااااه لازم تستحي و لا بتيوز .. .. وصل فيها لسرير و نزلها بهداوة ليمن استرخت وسحب الحاف .. ريم :_ لالا تركه عنك .
جاسم يناظرها بحدة .. ابعدة عينها ريم و تركته على راحته .. لحفها وتم احذالها يالس .. ريم تناظره :_ اشفيك ؟
جاسم يناظرها بدقة :_ مُعجب .. تقبلين أعجابي فيج .
ريم و اهي توطي عينها بخجل من كلماته الصريحة :_ جاسم باين انك ما رقدة قوم ريح لك .
جاسم :_ هههههههههههه افااا انا الي راقد و مخلص الرقادكله قولي هالحجي لج.
ريم تنحرج :_ زين ممكن ارقد .
جاسم :_ لا تفكرين اني بطيع اتركج لحالج من يدري شيصير فيج ما رح اطلع الا لمن اتطمن عليج .
ريم :_ زين تطمن انا ابخير .
جاسم :_ لا والله اقول بلا هذرج ورقدي ما رح اطلع .
ريم تحقره و تسكر عينها عنه .. تم يناظرها و اهي تحسب رح تلعب عليه لمن تمثل بانها سكرة عينها ولكن تعبها لعب عليها و اغرقة بالأحلام و اهو تم حذالها يداريها و عينه ما شبعت من كثر ما ناظرتها و ناظرت كل تراسيم حلا ويها
يثيرنى صوتك الهادي يغيرني اهيم وارحل واسافر فى مساحاته
يجتاح قلبى ويسرىفى شراييني وينسي خفوقى على صوتك معاناته
تدرى حبيبى ترى صوتك يدفيني زعلانراضي يدفى بكل حالاته
سولف وضيع معك اجمل عناويني فيه غيرك عسل حرفهعلى شفاته
يهدمني اصوت كل مره ويبنيني عيش عمري قبل تشرفنهاياته
فى الحب كلى معك سلمتكيدينى وانا الهوى دارسه وافهمبلهجاته
فداك روحى وعلى كيفك تودينى ماقول دربك حبيبى وينوجهاته
خذنى من الليل باحضانك ودارينى بتظاهر الخوف من ليلى وعتماته
تعلقت العيون ببعضها .. لحضات مرت بينهم الصمت كان سيد الموقف و حوار العيون كان متملك المكان و قربهم لبعض .. ابعد عينه طلال وهو متذمر على كل ما فكر فيه بمروة .. سحب الباقة و ارتفع ليوقف مروة انحرجة و ارتفعت بالمثل و اهي موطية راسها ..
طلال :_ أسف ما كنت منتبه .
مروة و قلبها بدى دقه يتسارع اسحبة الباقة من يد طلال :_ يتهنى الي سارق فكرك .
مشت عنه و اتركته جامد بمكانه .. تسارعت لتدخل الغرفة الي اول ما ادخلت بدت تسلم ياااااه اشكثرهم الله يزيدهم و يخليهم ان شاء الله .. .. ..
بهالحظات وصلوا عايلة أم فيصل لجناح بدور و ألتقوا بطلال .. .. ..
فيصل يلهي أرتباكه :_ هلا طلال اشلونك ولد الخال عساك طيب اشلون الأهل .
طلال وهو لحين بحالته من شوفة مروة :_ هلا هلا فيك فيصل الحمدالله كلنا أبخير ما نشكي باس نسأل عنكم ..
توجه لأبو فيصل يلسم عليه و من بعده عمته أم فيصل ...
طلال وهو يبوس راس عمته :_ زارتنا البركة والله شلونج عمتي عساج على القوة .
أم فيصل :_ با بعد قلبي كبرت وصرت ريال ربي يحميك و يحفظك انا ابخير يا يمه الاهم شخباركم انتوا .
طلال :_ كلنا ابخير ما نبي الا سلامتكم و شوفتكم بينا .
ام فيصل :_ تسلم يا ولدي .
نواف :_ عيييااااااار ناسينا .
طلال :_ اوب اوب والله السموحة اشلونك شخبارك .
هلا نواف بطلال و من بعدها ادخلوا جميع و فيصل يعد الثواني و الدقايق و شهد يا كثر رجفت قلبها الي بدى يدق بسرعة .. .. ..
ابو فيصل وهو يدخل و حذاله ام فيصل :_ السلام عليكم و الرحمة .
قلبين اهتزوا بآن واحد .. واحد من لهفة الشوق الي فيه و الثاني من ارتباكه إلي اجتاح كل ثغرات قلبه .. وهم قلبين محمد و ملاك .. .. ..
ابو وليد :_ يا مرحبا هلا والله بيك يا ابو فيصل نورت والله نورت الجهراء علينا .
أم فيصل ترد على أخوها :_ النور نورك يا اخوي اشلونك عساك ابخير .